المتأمل
01-01-2007, 05:00 PM
كل عام وأنتم بألف خير
وعاما جديدا وسعيدا على الجميع
أخواني أخواتي الكرام بكل صراحة موضوعي ليس منقول ولكن مقتبس من كلمات أو مواضيع مرت علي في الأيام الماضية في المنتدى حول موضوعين مهمين هما الدين والمتدين وحول مدعين علم الغيب .
في البداية سوف أتكلم عن الذين يدعون ما لا يعلمون كلنا قد مررنا بسنة جديدة ومرت علينا لعله في أغلب القنوات أناس يدعون التنجيم وآخرون يدعون الأبراج وآخرون يدعون الغيب وغيرهم أدعا ما هو أعظم من ذلك دعونا نتكلم بكل صراحة أنا شخصيا والبارحة تابعت شيئا من ما يذاع على أحدى القنوات فوجد أن ذلك الشخص لا يتورع عن شيء فمثلا أتصل به أحد المغلوبين على أمرهم وقال فيه شيئا من الشعر وشبهه بالملاك الذي يمشي على الأرض وشبه كل من يخالفه بالنعل ثم بعد الفراغ هو قال له يا أخي أنا لا يبغضني إلا من كان ابن حيضه أو كان ابن زنا (( وللملاحظة أنا شخصيا سجلت هذا الكلام بالفيديو نقول له أنت فاكر نفسك الإمام علي ومن أحبك كان مؤمنا ومن أبغضك كان كافرا وكذلك لو يلاحظ المشاهد أنه دائما يهدد من يخالفه بأنه مستعد لوضعه في قبره نقول له وهل هذه صفات الأولياء الصالحين كما تدعي وبعض الأحيان تتصل له أمرة ويقول لها من باب النصيحة الطلاق أفضل لك لماذا يقول لأن اسمها لا يتوافق مع اسم زوجها ؟؟ وأيضا نلاحظ أنه عندما يتصل له شخص وهو يقول له كذا وكذا ويؤكد له ذلك الشخص صحة كلامه يقول له أنا الكلام اللي أقولك أيها ما في تغيير ولا تبديل نقول له هل قولك أية من الله أو أخبار من جبرائيل ما قولك إلا إخبار ممن يسترقون السمع كما في الآيات الكريمة والمصيبة الكبرى دائما يشير إلا أنه يلتقي مع الإمام صاحب العصر والزمان يا أخواني ويا أخواتي لو عندنا الكثير من العلماء الذين لا يشك أحد من الناس بأنهم على أقل التقادير أنهم لو أقسموا على الله لأبرهم ولكننا لا نراهم يدعون من ذلك شيئا فمن هؤلاء الأحياء أية الله الشيخ بهجت هل سمع أحدكم منه يوما أنه أدعى رؤية الإمام وأخبره أنه سوف يخرج في اليوم الفلاني ولماذا لا يخطر ببال أحد إذا كان كلام هؤلاء صحيح وفعلهم صحيح لماذا لا يقوم به أحد من المراجع الكبار المشار لهم بالقرب الإلهي .
وما يجرح قلوبنا أن البعض ممن يحسبون من سلك الإيمان والفهم والعلم يميلون ويذهبون لهذه الأكاذيب فنجد في بلدنا بعض ممن يفترض أنهم رجال دين ويفترض أنهم قد درسوا وتعلموا في الأخير يبيعون دينهم ودنياهم من أجل حفنة من الأموال فالبعض والله لا يعرف من الأحراز والأذكار إلا الاسم فتراه وأنا أقولها من واقع تجربة كنا في يوم من الأيام جالسين في بيت أحد المشايخ فكان هناك أحد هؤلاء المدعين أنه يعالج ووووو فقال له أحد الجالسين يا مولانا أرقام أبجد منها الكبير ومنها الصغير متى نستخدم الكبير ومتى نستخدم الصغير سكت أخينا في الله
وما خفي في ما يفعلون وما يقولون أعظم والجواب الشائع بينهم إذا واحد ما استفاد منهم (( المغسل ما يضمن الجنة )) هذا غير المبالغ الكبيرة التي يأخذونها من المساكين يخبرني أحد الأصدقاء والعهدة عليه يقول له صديق يشتغل بهذه الأكاذيب ويأتيه الناس للعلاج طبعا هو يأخذ أسم الشخص واسم أمه ويعطيه ما يدعي انه علاج ويقول لي الناقل أن ذلك الشخص إذا مرت عليه أيام ما أحد جاله يمرض بعض اللي عنده أسمائهم حتى يرجعوا له من جديد / لي تعليق هنا إذا كانوا يدعون أنهم يعرفون أذكارا تزيد في الرزق لماذا لا يستخدمونها حتى يستغنون عن الناس وأيضا من يراجع الكتب الفقهية يجد أن الأموال المأخوذة من هذه الأعمال إن لم تكن سحت أي حرام ففيها إشكال .
وأما البلاء الثاني فهم من يحسبون على التدين والدين من براء فهم الذين أصبحت الديانة عندهم عادة يملون بتركها في كتيب الإمام الخميني الصغير في حجمه والكبير في معانيه وأسمه الجهاد الأكبر يقول فيه من العجب أن يكون هناك أناس يستخدمون الدين لمصالحهم الشخصية فعندنا الكثير ممن شوه سمعة الدين بأفعالهم فهم يقولون مالا يفعلون ولكن الإمام في كتابه يقول الغريب في الناس لو سرق بقال أو خياط يقولون لقد سرق البقال الفلاني أو الخياط الفلاني ولكن لو سرق المتدين يقولون لقد سرق المتدينون
ما أحب توضيحه هنا أقول يا أخواه ويا أخوات قبل أن تضعوا دينكم أو شرفكم بيد أحد لا بد لكم أن تبحثوا هل هو من أهل الأمانة والإيمان وإلا كما في الرواية { من وضع نفسه في موضع التهمة فلا يلومن إلا نفسه } .
الملاحظة المهمة لم أكتب هذا الكلام لتشويه احد ولا لتضعيف عقيدة أحد ولا لتصغير أحد ولكن ويشهد الله على ما أقول أني كتبته من واقع إفهام الناس أنه ليس من لبس حلة الدين وصار يسعى لنفسه بالدين وباسم الدين معناه أن العيب في الدين لا والله العيب في ألائك الدجالين الكذابين
وعاما جديدا وسعيدا على الجميع
أخواني أخواتي الكرام بكل صراحة موضوعي ليس منقول ولكن مقتبس من كلمات أو مواضيع مرت علي في الأيام الماضية في المنتدى حول موضوعين مهمين هما الدين والمتدين وحول مدعين علم الغيب .
في البداية سوف أتكلم عن الذين يدعون ما لا يعلمون كلنا قد مررنا بسنة جديدة ومرت علينا لعله في أغلب القنوات أناس يدعون التنجيم وآخرون يدعون الأبراج وآخرون يدعون الغيب وغيرهم أدعا ما هو أعظم من ذلك دعونا نتكلم بكل صراحة أنا شخصيا والبارحة تابعت شيئا من ما يذاع على أحدى القنوات فوجد أن ذلك الشخص لا يتورع عن شيء فمثلا أتصل به أحد المغلوبين على أمرهم وقال فيه شيئا من الشعر وشبهه بالملاك الذي يمشي على الأرض وشبه كل من يخالفه بالنعل ثم بعد الفراغ هو قال له يا أخي أنا لا يبغضني إلا من كان ابن حيضه أو كان ابن زنا (( وللملاحظة أنا شخصيا سجلت هذا الكلام بالفيديو نقول له أنت فاكر نفسك الإمام علي ومن أحبك كان مؤمنا ومن أبغضك كان كافرا وكذلك لو يلاحظ المشاهد أنه دائما يهدد من يخالفه بأنه مستعد لوضعه في قبره نقول له وهل هذه صفات الأولياء الصالحين كما تدعي وبعض الأحيان تتصل له أمرة ويقول لها من باب النصيحة الطلاق أفضل لك لماذا يقول لأن اسمها لا يتوافق مع اسم زوجها ؟؟ وأيضا نلاحظ أنه عندما يتصل له شخص وهو يقول له كذا وكذا ويؤكد له ذلك الشخص صحة كلامه يقول له أنا الكلام اللي أقولك أيها ما في تغيير ولا تبديل نقول له هل قولك أية من الله أو أخبار من جبرائيل ما قولك إلا إخبار ممن يسترقون السمع كما في الآيات الكريمة والمصيبة الكبرى دائما يشير إلا أنه يلتقي مع الإمام صاحب العصر والزمان يا أخواني ويا أخواتي لو عندنا الكثير من العلماء الذين لا يشك أحد من الناس بأنهم على أقل التقادير أنهم لو أقسموا على الله لأبرهم ولكننا لا نراهم يدعون من ذلك شيئا فمن هؤلاء الأحياء أية الله الشيخ بهجت هل سمع أحدكم منه يوما أنه أدعى رؤية الإمام وأخبره أنه سوف يخرج في اليوم الفلاني ولماذا لا يخطر ببال أحد إذا كان كلام هؤلاء صحيح وفعلهم صحيح لماذا لا يقوم به أحد من المراجع الكبار المشار لهم بالقرب الإلهي .
وما يجرح قلوبنا أن البعض ممن يحسبون من سلك الإيمان والفهم والعلم يميلون ويذهبون لهذه الأكاذيب فنجد في بلدنا بعض ممن يفترض أنهم رجال دين ويفترض أنهم قد درسوا وتعلموا في الأخير يبيعون دينهم ودنياهم من أجل حفنة من الأموال فالبعض والله لا يعرف من الأحراز والأذكار إلا الاسم فتراه وأنا أقولها من واقع تجربة كنا في يوم من الأيام جالسين في بيت أحد المشايخ فكان هناك أحد هؤلاء المدعين أنه يعالج ووووو فقال له أحد الجالسين يا مولانا أرقام أبجد منها الكبير ومنها الصغير متى نستخدم الكبير ومتى نستخدم الصغير سكت أخينا في الله
وما خفي في ما يفعلون وما يقولون أعظم والجواب الشائع بينهم إذا واحد ما استفاد منهم (( المغسل ما يضمن الجنة )) هذا غير المبالغ الكبيرة التي يأخذونها من المساكين يخبرني أحد الأصدقاء والعهدة عليه يقول له صديق يشتغل بهذه الأكاذيب ويأتيه الناس للعلاج طبعا هو يأخذ أسم الشخص واسم أمه ويعطيه ما يدعي انه علاج ويقول لي الناقل أن ذلك الشخص إذا مرت عليه أيام ما أحد جاله يمرض بعض اللي عنده أسمائهم حتى يرجعوا له من جديد / لي تعليق هنا إذا كانوا يدعون أنهم يعرفون أذكارا تزيد في الرزق لماذا لا يستخدمونها حتى يستغنون عن الناس وأيضا من يراجع الكتب الفقهية يجد أن الأموال المأخوذة من هذه الأعمال إن لم تكن سحت أي حرام ففيها إشكال .
وأما البلاء الثاني فهم من يحسبون على التدين والدين من براء فهم الذين أصبحت الديانة عندهم عادة يملون بتركها في كتيب الإمام الخميني الصغير في حجمه والكبير في معانيه وأسمه الجهاد الأكبر يقول فيه من العجب أن يكون هناك أناس يستخدمون الدين لمصالحهم الشخصية فعندنا الكثير ممن شوه سمعة الدين بأفعالهم فهم يقولون مالا يفعلون ولكن الإمام في كتابه يقول الغريب في الناس لو سرق بقال أو خياط يقولون لقد سرق البقال الفلاني أو الخياط الفلاني ولكن لو سرق المتدين يقولون لقد سرق المتدينون
ما أحب توضيحه هنا أقول يا أخواه ويا أخوات قبل أن تضعوا دينكم أو شرفكم بيد أحد لا بد لكم أن تبحثوا هل هو من أهل الأمانة والإيمان وإلا كما في الرواية { من وضع نفسه في موضع التهمة فلا يلومن إلا نفسه } .
الملاحظة المهمة لم أكتب هذا الكلام لتشويه احد ولا لتضعيف عقيدة أحد ولا لتصغير أحد ولكن ويشهد الله على ما أقول أني كتبته من واقع إفهام الناس أنه ليس من لبس حلة الدين وصار يسعى لنفسه بالدين وباسم الدين معناه أن العيب في الدين لا والله العيب في ألائك الدجالين الكذابين