Princess
01-01-2007, 01:19 AM
اعذريني يالوحة المفاتيح
فإنني سأقسو عليكي في ليلتي هذه
وسأشبعك بأناملي ضرباً
اريد ان افضفض ما يجول بخاطري
اريد ان انثر جروحي .. فقد انقضى عيدي هذا,, واي عيد
" قالوا لي جا العيد.. قلت العيد لأصحابه..
قولوا لي شيفيد العيد.. للي مفارق احبابه"
كم كانت لحظات قاسيه
اكست عيدي بوشاح من الحزن والألم
حينما رن الهاتف ,, ونحن مجتمعين.. ترد امي لتسمع صوت غائبنا الغالي
يهنئها بالعيد ..و حقا ً عيدنا يتيم بدونه ..
تكلمه .. و نلمح في عينيها دموعاً طاغيه .. وتضحك وشفتها يرتعش وتبتلع الغصات..
وتنتقل السماعه ليد جدتي فتتلقفها كالمحروم اللذي قد لفى لمأواه
تناجيه بهمسات كسيره
"هلا امي,, هلا ابوي.. اخبارك ياغناتي.. عيد عليك مبارك ان شا الله ,, وش بيدي عليك........,, اني بخير و......كلنا بخير .." تتابع جمل دعائها له الواحده تليها اختها تتنافس بالروعه.. فكيف لا تكون رائعه وهي من حنايا ام ٍ قد اعياها الشوق .. أمٍ قد تعبت تنتظر رجوع فلذة كبدها لأحضانها... وبنبرة مخنوقه تهمس" خلاص امي انتهت المكالمه روح يابعد ابوي انتبه لنفسك" وبهداوه تقفل السماعه وتتنهد بعمق وتتناثر دموعها بحراره تغطي وجهها بغطائها وتبدأ مشوارها مع الحزن والنحيب.. فيبكي الجميع... الجميع.. وانا انظر بعين شارده.. دمعتي عنيده لم اتعود ان اذرفها امام أي كائن.. احس بغصه تكتم انفاسي .. اسافر للبعيد بوجداني .. اتأملهم..
وانا مشدوهه.. ووجهي بدا شاحباً تركت المكان.. ولكن شبح الحزن كان ظلي.. والدمعه تعذب عيني بعنادها..حاولت .. لكنها ابت ان تنحدر.. و بقيت صابره...
حتى هذه الساعه.. و جئتك الآن يالوحة مفاتيحي.. وبدأت مشواري معكِ.. اعذبك بضرباتي القاسيه .. فلا حنية فيها فأعذريني.. واسكب دموعي في هذا الليل القاسي ببرده.. فأكتب سطر وامسح اخر من غشاوة وملوحة تلك العبرات..
واتنهد للتكثف على الشاشه غصاتي ولوعاتي .. يارب..." ياراد يوسف على يعقوب من بعد الغياب رد علي خالي سالما غانما ياكريم"
يارب...اسألك ارجعه لنا وقر عين امه بحق ام البنين يا كريم الهي بحق فاطمه سيدة نساء العالمين.. وابيها وبعلها وبنيها .. احفظه وفرج عنه امين يارب العالمين..
ودمتم بحفظ الرحمن
تحياتي غربة احساس:
اميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ MAــــــــــــــــــــــــــــــــــرة المرح
http://www.arb-msn.com/up/uploads/c98299b1c7.jpg
فإنني سأقسو عليكي في ليلتي هذه
وسأشبعك بأناملي ضرباً
اريد ان افضفض ما يجول بخاطري
اريد ان انثر جروحي .. فقد انقضى عيدي هذا,, واي عيد
" قالوا لي جا العيد.. قلت العيد لأصحابه..
قولوا لي شيفيد العيد.. للي مفارق احبابه"
كم كانت لحظات قاسيه
اكست عيدي بوشاح من الحزن والألم
حينما رن الهاتف ,, ونحن مجتمعين.. ترد امي لتسمع صوت غائبنا الغالي
يهنئها بالعيد ..و حقا ً عيدنا يتيم بدونه ..
تكلمه .. و نلمح في عينيها دموعاً طاغيه .. وتضحك وشفتها يرتعش وتبتلع الغصات..
وتنتقل السماعه ليد جدتي فتتلقفها كالمحروم اللذي قد لفى لمأواه
تناجيه بهمسات كسيره
"هلا امي,, هلا ابوي.. اخبارك ياغناتي.. عيد عليك مبارك ان شا الله ,, وش بيدي عليك........,, اني بخير و......كلنا بخير .." تتابع جمل دعائها له الواحده تليها اختها تتنافس بالروعه.. فكيف لا تكون رائعه وهي من حنايا ام ٍ قد اعياها الشوق .. أمٍ قد تعبت تنتظر رجوع فلذة كبدها لأحضانها... وبنبرة مخنوقه تهمس" خلاص امي انتهت المكالمه روح يابعد ابوي انتبه لنفسك" وبهداوه تقفل السماعه وتتنهد بعمق وتتناثر دموعها بحراره تغطي وجهها بغطائها وتبدأ مشوارها مع الحزن والنحيب.. فيبكي الجميع... الجميع.. وانا انظر بعين شارده.. دمعتي عنيده لم اتعود ان اذرفها امام أي كائن.. احس بغصه تكتم انفاسي .. اسافر للبعيد بوجداني .. اتأملهم..
وانا مشدوهه.. ووجهي بدا شاحباً تركت المكان.. ولكن شبح الحزن كان ظلي.. والدمعه تعذب عيني بعنادها..حاولت .. لكنها ابت ان تنحدر.. و بقيت صابره...
حتى هذه الساعه.. و جئتك الآن يالوحة مفاتيحي.. وبدأت مشواري معكِ.. اعذبك بضرباتي القاسيه .. فلا حنية فيها فأعذريني.. واسكب دموعي في هذا الليل القاسي ببرده.. فأكتب سطر وامسح اخر من غشاوة وملوحة تلك العبرات..
واتنهد للتكثف على الشاشه غصاتي ولوعاتي .. يارب..." ياراد يوسف على يعقوب من بعد الغياب رد علي خالي سالما غانما ياكريم"
يارب...اسألك ارجعه لنا وقر عين امه بحق ام البنين يا كريم الهي بحق فاطمه سيدة نساء العالمين.. وابيها وبعلها وبنيها .. احفظه وفرج عنه امين يارب العالمين..
ودمتم بحفظ الرحمن
تحياتي غربة احساس:
اميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ MAــــــــــــــــــــــــــــــــــرة المرح
http://www.arb-msn.com/up/uploads/c98299b1c7.jpg