سعيد درويش
12-18-2006, 10:31 PM
أشعة الشمس تقي من السرطان
نشرت إل (بي بي سي) أونلاين على موقعها الإلكتروني خبراً مثيراً يلفت الانتباه وقد عرض عليّ للمناقشة ومفاد هذا الخبر أن العلماء والباحثون الأمريكيون أدعوا أن التعرض لأشعة الشمس لفترة قصيرة تقلل من نسبة الإصابة بسرطان الثدي والقولون والكلية والبروستاتا لأنها مصدر رئيسي لفيتامين د 3الذي يلعب دوراً أساسياً في تنظيم الخلايا والذي يفقد في حالات السرطان وقد حذر الدكتور هوليك من التعرض لأشعة الشمس لمدة تزيد على عشر دقائق يومياً لأن ذلك قد يسبب سرطان الجلد ونصح بالاكتفاء بهذا التعرض لمدة 5إلى 10دقائق يومياً مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع خصوصاً للأشخاص ذوي البشرة البيضاء للوقاية من الإصابة بالالتهابات أو بالسرطان الجلدي واستعمال المراهم والزيوت الواقية إذا ما زادت الفترة على ذلك.
وأما الأشخاص من ذوي البشرة الداكنة فقد يحتاجوا إلى وقت أطول لأن صبغة الجلد عندهم تمنع امتصاص الأشعة فوق البنفسجية النابعة من الشمس ويعتقد الدكتور هوليك بناء على دراسة قام بها أن الأشخاص الذين يقطنون الأماكن الباردة معرضون بنسبة عالية للإصابة بسرطان البروستاتا والثدي والقولون والكلية تفوق تلك التي تحصل عند الشعوب التي تقطن المناطق الدافئة أو الحارة.
تعقيباً على هذا الخبر فقد أقيمت عدة اختبارات علمية في الولايات المتحدة وأوروبا حول هذا الموضوع خصوصاً أن الرجال ذوي البشرة الداكنة الكاتمة وبالأخص الرجال السود في الولايات المتحدة يعانون من نسبة عالية من الإصابة بسرطان البروستاتا مع خبث شديد وانتشار سريع خارج البروستاتا مما يؤثر سلباً على بقائهم على قيد الحياة، بإذن الله عز وجل، وقد احتار الباحثون حول تلك الظاهرة وعزوها إلى عدة أسباب جينية وبيئية وخصوصاً نقص فيتامين د 3في جلدهم الكاتم الذي يعطل امتصاص الأشعة فوق البنفسجية من الشمس التي تلعب دوراً أساسياً في إنتاج هذا الفيتامين. وفي دراسة شاملة أجريت في الولايات المتحدة على الألوف من المرضى أظهرت ترابطاً بين 15نوعاً من السرطان مع انخفاض التعرض لتلك الأشعة فوق البنفسجية من فئة ب تشمل سرطان الكلية والمثانة والبروستاتا وصرح الدكتور غرلند الذي ساهم في تلك الدراسة أن من أهم السبل للوقاية من الإصابة بالسرطان عامة يقوم على الامتناع عن التدخين والكحول وتناول أقراص الفيتامين وبجرعة 1000إلى 1500وحدة دولية يومياً وقد أوضح الدكتور غرانت من مركز الأبحاث على الشمس والتغذية والصحة ان تناول تلك الكمية من الفيتامين د يومياً قد يخفض نسبة الإصابة بالسرطان والموت بسببه بنسبة 30% إلى 50% واوعز أن تتم التوعية عبر وسائل الإعلام حول منافع هذا الفيتامين وفي اختبار أمريكي قام به الدكتور (بير) من جامعة أورغون على 250رجلاً مصاباً بسرطان البروستاتا الانتقالي عولجوا بعقار (دوسينكسال) والفيتامين د (كمسيتريول) بجرعة عالية تبين أن هذا المزيج ساعد حوالي 63% من هؤلاء المرضى من البقاء على قيد الحياة، بعون الله عز وجل، لمدة تفوق المعالجة بالدوسيتكسال وحده بحوالي 7أشهر مع أعراض جانبية غير خطيرة وأظهرت دراسة أمريكية أخرى قام بها الدكتور جون في جامعة كرولينا الشمالية أن التعرض لأشعة الشمس قد يخفض نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة حوالي 65% خصوصاً عند وجود بعض الخلل الجيني الذي يساهم في حدوث هذا الورم.
وبالخلاصة فإن العديد من الاختبارات الطبية العالمية أبرزت منفعة الفيتامين د 3المنتج في الجلد تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية الشمسية للوقاية من عدة أنواع من الأورام الخبيثة منها سرطان البروستاتا والمثانة والكلية ولكن هناك بعض الخبراء يشكون بتلك النتائج ويودون القيام بأبحاث علمية إضافية لإثباتها.
نشرت إل (بي بي سي) أونلاين على موقعها الإلكتروني خبراً مثيراً يلفت الانتباه وقد عرض عليّ للمناقشة ومفاد هذا الخبر أن العلماء والباحثون الأمريكيون أدعوا أن التعرض لأشعة الشمس لفترة قصيرة تقلل من نسبة الإصابة بسرطان الثدي والقولون والكلية والبروستاتا لأنها مصدر رئيسي لفيتامين د 3الذي يلعب دوراً أساسياً في تنظيم الخلايا والذي يفقد في حالات السرطان وقد حذر الدكتور هوليك من التعرض لأشعة الشمس لمدة تزيد على عشر دقائق يومياً لأن ذلك قد يسبب سرطان الجلد ونصح بالاكتفاء بهذا التعرض لمدة 5إلى 10دقائق يومياً مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع خصوصاً للأشخاص ذوي البشرة البيضاء للوقاية من الإصابة بالالتهابات أو بالسرطان الجلدي واستعمال المراهم والزيوت الواقية إذا ما زادت الفترة على ذلك.
وأما الأشخاص من ذوي البشرة الداكنة فقد يحتاجوا إلى وقت أطول لأن صبغة الجلد عندهم تمنع امتصاص الأشعة فوق البنفسجية النابعة من الشمس ويعتقد الدكتور هوليك بناء على دراسة قام بها أن الأشخاص الذين يقطنون الأماكن الباردة معرضون بنسبة عالية للإصابة بسرطان البروستاتا والثدي والقولون والكلية تفوق تلك التي تحصل عند الشعوب التي تقطن المناطق الدافئة أو الحارة.
تعقيباً على هذا الخبر فقد أقيمت عدة اختبارات علمية في الولايات المتحدة وأوروبا حول هذا الموضوع خصوصاً أن الرجال ذوي البشرة الداكنة الكاتمة وبالأخص الرجال السود في الولايات المتحدة يعانون من نسبة عالية من الإصابة بسرطان البروستاتا مع خبث شديد وانتشار سريع خارج البروستاتا مما يؤثر سلباً على بقائهم على قيد الحياة، بإذن الله عز وجل، وقد احتار الباحثون حول تلك الظاهرة وعزوها إلى عدة أسباب جينية وبيئية وخصوصاً نقص فيتامين د 3في جلدهم الكاتم الذي يعطل امتصاص الأشعة فوق البنفسجية من الشمس التي تلعب دوراً أساسياً في إنتاج هذا الفيتامين. وفي دراسة شاملة أجريت في الولايات المتحدة على الألوف من المرضى أظهرت ترابطاً بين 15نوعاً من السرطان مع انخفاض التعرض لتلك الأشعة فوق البنفسجية من فئة ب تشمل سرطان الكلية والمثانة والبروستاتا وصرح الدكتور غرلند الذي ساهم في تلك الدراسة أن من أهم السبل للوقاية من الإصابة بالسرطان عامة يقوم على الامتناع عن التدخين والكحول وتناول أقراص الفيتامين وبجرعة 1000إلى 1500وحدة دولية يومياً وقد أوضح الدكتور غرانت من مركز الأبحاث على الشمس والتغذية والصحة ان تناول تلك الكمية من الفيتامين د يومياً قد يخفض نسبة الإصابة بالسرطان والموت بسببه بنسبة 30% إلى 50% واوعز أن تتم التوعية عبر وسائل الإعلام حول منافع هذا الفيتامين وفي اختبار أمريكي قام به الدكتور (بير) من جامعة أورغون على 250رجلاً مصاباً بسرطان البروستاتا الانتقالي عولجوا بعقار (دوسينكسال) والفيتامين د (كمسيتريول) بجرعة عالية تبين أن هذا المزيج ساعد حوالي 63% من هؤلاء المرضى من البقاء على قيد الحياة، بعون الله عز وجل، لمدة تفوق المعالجة بالدوسيتكسال وحده بحوالي 7أشهر مع أعراض جانبية غير خطيرة وأظهرت دراسة أمريكية أخرى قام بها الدكتور جون في جامعة كرولينا الشمالية أن التعرض لأشعة الشمس قد يخفض نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة حوالي 65% خصوصاً عند وجود بعض الخلل الجيني الذي يساهم في حدوث هذا الورم.
وبالخلاصة فإن العديد من الاختبارات الطبية العالمية أبرزت منفعة الفيتامين د 3المنتج في الجلد تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية الشمسية للوقاية من عدة أنواع من الأورام الخبيثة منها سرطان البروستاتا والمثانة والكلية ولكن هناك بعض الخبراء يشكون بتلك النتائج ويودون القيام بأبحاث علمية إضافية لإثباتها.