سراب الليل
06-07-2004, 02:38 PM
هـــــنـــــــا يــــســــكــــن بــــــوووووووحـــــــــي!!!!!!!
لكم أن تضربوا وجهي بالذهول، لكم أن تقصوني حتى أزمنة الدهشه
أن تنعتوا ذوقي بالكساد وتقولوا مجنونه وتجرأت!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لكم أن تقتلعوا جثاث بوحي وتتنكروا لهذا السكب الحزين...............
ولكن لأني قلبٌ نازف تسحقه الأنات...ولأني اليوم قلمٌ واعد أسكن واحتنا الأدبيه الغناء
فهذا شفيعاً لي في أن أمطر بالبوح..أن أحكي عنه مهما كان تافهاً..طويلاً أم قصيراً......
ولكن يهمني أن أهذي عن سر هذا القلب الذي أصبح الكل يسألني عن حزنه؟؟؟؟؟؟؟
فأنا اليوم مهمومه وأنحبس الحزن كله في عيني والأشياء حولي تضيق بي....فقد حشرت الألأم
كل الألأم طويلاً في قلبي ....................
فكلماتي التي أزرعها في حدود إبصاراتكم ليس فيها أي طعم للأهداء لا لآهات مجروحه ولا شيووخه...
بل الى كل من يقرأ لي والذين نالت رضاهم أحرفي..وأنا سأكثر منهم ................
أليس في هذا هذيانٍ من نوع آخر..أظنه هذيان كاتب يسعده ..بل غايته أن يسمع له أحد
مهما كان هذا الأحد...........
وليس في خاطرتي تلك أي بشرى لأزف ركبها الى والديّ..لأنهم حقيقه لايعلمون بجريمة أبنتهم .
نعم الجريمه الكتابيه التي أمارسها بقيسيه حبيبيه..............
لأننا ببساطه أنقسمنا "ثلاثتنا" وأنا الوحيده التي ادفع ثمن هذا الظرف
لاتعتقدون ولو للحظه أن الطلاق هو دافعي للكتابه الأن..لالا...لم يكن ذلك هو السبب!!!!!!
ولكنه شيئاً ما خلقته داخلي ..ولا ادري ماهو.... أبداً لاأدري!!!!
ولم يكن التحزن مذهبي حتى أخلق منه أكاذيبي ،وليس همي إجتذاب العقول الى حكاياتي
وكأني "حكواتي" أبله ..بل هو شيئاً ما يتربع داخلي .. ولا تسألوني عنه فأنأ اجهله؟؟؟؟؟؟
فقط تصور سائلي هذه الغربه الغبيه التي لم يتداركها أي مخلوق سواي...
الكل علمني أن أتلبس أثواب الوحده....وأن أشاطر الليل أقماره التليده وأعبث بما كان يتكدس
مراراً داخلي ..عمراً مشحون بالحكايا التي بعضها جروووح وبعضها يبوح.
فلا أكاد أرتوي بالفرح حتى يغيب شعوري بين كراكيب جرحاً آخر ،أتمرغ فيه وأتلوى بالكفايه
فلم يستأنف اي منهم غربتي تلك ويحويني.
فقط أذكر أن أحداٌ لم يحضن هذا القلب الذي طااااااااااله الحرمان.
سادرون هم في قسوتهم ..في تمزيقي... في طعني..في بعثرة أشلائي وأشيائي!!!!
نحروا إبتساماتي ورحلووووووووووووووووو..........
عواطفي بأسرها كسرها الوجد .. ولا غير الوجد تبكي!!!!!!!
فألى متى يازمن الجرح أرجوووووووووووووك!!!!
الى متى أعيش صباحات هذا الظلم وهذا الأغراق الأحمق الذي يطحنني دووووماً!!!
الى متى وهم يزرعون الوجع امام فضاءات العمر؟؟؟؟
ياسائلي تتحور أيات الحزن على وجهي وتتشرنق أدمعي على سراديب الوجيعه لاحول لي ولا
قوه، مجبولةٌ أنا على التشرد والضياع .
لم اتكلم يوماً في أيٍ من كتاباتي عن هذا الزائر الحاني المتربع في قلوبكم ، ألأ وهو
ا.......ل........ف.........ر..........ح........... ....
ولم توسوس جوانحي بعد ويناغشها معنى الحياة.....!!!!
حزينتكم أملها أن يدري العالمين عن جراحاتها فيستكينوا .....
فخاطرتي تلك أكتبها حينما هزمتني الرغبه في أن ابوووح لكم بجرحي
الى أهلي ...صديقاتي ..الى العالمين اجمع..........
على الرغم أني مفخووووره بالأمل ولكنه مرةٌ أخرى أشعربه الحزن يعربد داخلي....
عامراً بالصخب وإحساس إنسان مقهورباللأشيئ وأنا أرى كل هؤلاء يمارسون طقوس الجرح
في خارطة ذاتي...
نعم هذا هو قلبي الذي تخنقه صنوف السخط والوجيعه وإبتساماتٌ صغار مالبثت أن م...ا...ت..ت
وهم يخدعوني في كـــــــــــل شيئ... وباعوني بحفنةً من الأكاذيب الهوجاء التي لاتغني ولا تذر
مدوا ايديهم "الصّداميه" ليصفعوني ..محمولةٍ قلوبهم بكل معاني القسوه وماأقساها قلوبهم!!!
احبتي هأنا نفضت الصمتُ من على قلبي ولكن..........................
أتؤمنون بها جراحي وترحمون!!!!!!!!!!!!!
تحياتي
سراب الليل
لكم أن تضربوا وجهي بالذهول، لكم أن تقصوني حتى أزمنة الدهشه
أن تنعتوا ذوقي بالكساد وتقولوا مجنونه وتجرأت!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لكم أن تقتلعوا جثاث بوحي وتتنكروا لهذا السكب الحزين...............
ولكن لأني قلبٌ نازف تسحقه الأنات...ولأني اليوم قلمٌ واعد أسكن واحتنا الأدبيه الغناء
فهذا شفيعاً لي في أن أمطر بالبوح..أن أحكي عنه مهما كان تافهاً..طويلاً أم قصيراً......
ولكن يهمني أن أهذي عن سر هذا القلب الذي أصبح الكل يسألني عن حزنه؟؟؟؟؟؟؟
فأنا اليوم مهمومه وأنحبس الحزن كله في عيني والأشياء حولي تضيق بي....فقد حشرت الألأم
كل الألأم طويلاً في قلبي ....................
فكلماتي التي أزرعها في حدود إبصاراتكم ليس فيها أي طعم للأهداء لا لآهات مجروحه ولا شيووخه...
بل الى كل من يقرأ لي والذين نالت رضاهم أحرفي..وأنا سأكثر منهم ................
أليس في هذا هذيانٍ من نوع آخر..أظنه هذيان كاتب يسعده ..بل غايته أن يسمع له أحد
مهما كان هذا الأحد...........
وليس في خاطرتي تلك أي بشرى لأزف ركبها الى والديّ..لأنهم حقيقه لايعلمون بجريمة أبنتهم .
نعم الجريمه الكتابيه التي أمارسها بقيسيه حبيبيه..............
لأننا ببساطه أنقسمنا "ثلاثتنا" وأنا الوحيده التي ادفع ثمن هذا الظرف
لاتعتقدون ولو للحظه أن الطلاق هو دافعي للكتابه الأن..لالا...لم يكن ذلك هو السبب!!!!!!
ولكنه شيئاً ما خلقته داخلي ..ولا ادري ماهو.... أبداً لاأدري!!!!
ولم يكن التحزن مذهبي حتى أخلق منه أكاذيبي ،وليس همي إجتذاب العقول الى حكاياتي
وكأني "حكواتي" أبله ..بل هو شيئاً ما يتربع داخلي .. ولا تسألوني عنه فأنأ اجهله؟؟؟؟؟؟
فقط تصور سائلي هذه الغربه الغبيه التي لم يتداركها أي مخلوق سواي...
الكل علمني أن أتلبس أثواب الوحده....وأن أشاطر الليل أقماره التليده وأعبث بما كان يتكدس
مراراً داخلي ..عمراً مشحون بالحكايا التي بعضها جروووح وبعضها يبوح.
فلا أكاد أرتوي بالفرح حتى يغيب شعوري بين كراكيب جرحاً آخر ،أتمرغ فيه وأتلوى بالكفايه
فلم يستأنف اي منهم غربتي تلك ويحويني.
فقط أذكر أن أحداٌ لم يحضن هذا القلب الذي طااااااااااله الحرمان.
سادرون هم في قسوتهم ..في تمزيقي... في طعني..في بعثرة أشلائي وأشيائي!!!!
نحروا إبتساماتي ورحلووووووووووووووووو..........
عواطفي بأسرها كسرها الوجد .. ولا غير الوجد تبكي!!!!!!!
فألى متى يازمن الجرح أرجوووووووووووووك!!!!
الى متى أعيش صباحات هذا الظلم وهذا الأغراق الأحمق الذي يطحنني دووووماً!!!
الى متى وهم يزرعون الوجع امام فضاءات العمر؟؟؟؟
ياسائلي تتحور أيات الحزن على وجهي وتتشرنق أدمعي على سراديب الوجيعه لاحول لي ولا
قوه، مجبولةٌ أنا على التشرد والضياع .
لم اتكلم يوماً في أيٍ من كتاباتي عن هذا الزائر الحاني المتربع في قلوبكم ، ألأ وهو
ا.......ل........ف.........ر..........ح........... ....
ولم توسوس جوانحي بعد ويناغشها معنى الحياة.....!!!!
حزينتكم أملها أن يدري العالمين عن جراحاتها فيستكينوا .....
فخاطرتي تلك أكتبها حينما هزمتني الرغبه في أن ابوووح لكم بجرحي
الى أهلي ...صديقاتي ..الى العالمين اجمع..........
على الرغم أني مفخووووره بالأمل ولكنه مرةٌ أخرى أشعربه الحزن يعربد داخلي....
عامراً بالصخب وإحساس إنسان مقهورباللأشيئ وأنا أرى كل هؤلاء يمارسون طقوس الجرح
في خارطة ذاتي...
نعم هذا هو قلبي الذي تخنقه صنوف السخط والوجيعه وإبتساماتٌ صغار مالبثت أن م...ا...ت..ت
وهم يخدعوني في كـــــــــــل شيئ... وباعوني بحفنةً من الأكاذيب الهوجاء التي لاتغني ولا تذر
مدوا ايديهم "الصّداميه" ليصفعوني ..محمولةٍ قلوبهم بكل معاني القسوه وماأقساها قلوبهم!!!
احبتي هأنا نفضت الصمتُ من على قلبي ولكن..........................
أتؤمنون بها جراحي وترحمون!!!!!!!!!!!!!
تحياتي
سراب الليل