ابي اعرف ليش؟
12-13-2006, 12:10 PM
تسلمت السلطات الأمنية السعودية أول من أمس، مطلوباً جنائياً من نظيرتها السورية، أقدم قبل نحو أربع سنوات على قتل رجل أمنٍ، أثناء محاولته القبض عليه، وفرّ إلى خارج البلاد.
وأكدت مصادر أمنية تحدثت إلى «الحياة» تسلم المطلوب عبد الله المطرود (34 عاماً)، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول عملية القبض عليه في سورية.
http://www.awamia.com/showimg.php?id=3716
بيد أنها أشارت إلى أن «المطلوب موجود لدى الجهات الأمنية في الرياض، في انتظار نقله إلى المنطقة الشرقية، من أجل التحقيق معه حول قتله أحد رجال الأمن».
والقتيل هو شهيد الواجب وكيل الرقيب سليمان إبراهيم السميري من منسوبي المباحث الجنائية في شرطة القطيف، الذي كان ضمن فرقة خاصة سعت للقبض على المطرود، الذي كان مطلوباً في قضية اختطاف فتاة من أسرتها في المنطقة الغربية، بقصد الزواج منها.
إلا أن الفرقة التي دهمت منزله في بلدة العوامية فؤجئت بالجاني يطلق النار عليهم من رشاش كان في حوزته، فأصاب الشهيد السميري في مقتل، فيما تعرض زميله لإصابة طفيفة.
وفر المطلوب وأحد زملائه من موقع الحادثة على دراجة نارية إلى منطقة الرامس الزراعية، وتردد بعد ذلك أنه تسلل إلى العراق، الذي كان حينها على مشارف الغزو الأميركي.
وأكدت الجهات الأمنية في المنطقة الشرقية حينها أنها «ستبذل جهوداً موسعة للوصول إلى الجاني الهارب، لتسليمه إلى العدالة لجرمه الأخير، إضافة إلى القضية الأساس المطلوب مسبقاً القبض عليه من أجلها».
وأكدت مصادر أمنية تحدثت إلى «الحياة» تسلم المطلوب عبد الله المطرود (34 عاماً)، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول عملية القبض عليه في سورية.
http://www.awamia.com/showimg.php?id=3716
بيد أنها أشارت إلى أن «المطلوب موجود لدى الجهات الأمنية في الرياض، في انتظار نقله إلى المنطقة الشرقية، من أجل التحقيق معه حول قتله أحد رجال الأمن».
والقتيل هو شهيد الواجب وكيل الرقيب سليمان إبراهيم السميري من منسوبي المباحث الجنائية في شرطة القطيف، الذي كان ضمن فرقة خاصة سعت للقبض على المطرود، الذي كان مطلوباً في قضية اختطاف فتاة من أسرتها في المنطقة الغربية، بقصد الزواج منها.
إلا أن الفرقة التي دهمت منزله في بلدة العوامية فؤجئت بالجاني يطلق النار عليهم من رشاش كان في حوزته، فأصاب الشهيد السميري في مقتل، فيما تعرض زميله لإصابة طفيفة.
وفر المطلوب وأحد زملائه من موقع الحادثة على دراجة نارية إلى منطقة الرامس الزراعية، وتردد بعد ذلك أنه تسلل إلى العراق، الذي كان حينها على مشارف الغزو الأميركي.
وأكدت الجهات الأمنية في المنطقة الشرقية حينها أنها «ستبذل جهوداً موسعة للوصول إلى الجاني الهارب، لتسليمه إلى العدالة لجرمه الأخير، إضافة إلى القضية الأساس المطلوب مسبقاً القبض عليه من أجلها».