سنين
12-05-2006, 12:50 AM
أحببت أنقل لكم هذة القصة الموثرة
أرجوا ان تنال أعجابكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
توبة في شهرالعسل*+*
بسم الله الرحمنالرحيم
سوزي مظهر" لها أكثر من عشرين عاما في مجال الدعوة إلى الله ، ارتبطاسمها بالفنانات التائبات ، وكان لها دور دعوي بينهن .. روت قصة توبتها فقالت:
تخرجت من مدارس "الماردي دييه" ثم في قسم الصحافه بكليه الآداب، عشت مع جدتيوالدة الفنان "أحمد مظهر" فهو عمي .. كنت أجوب طرقات حي الزمالك ، وأرتاد النواديوكأنني أستعرض جمالي أمام العيون الحيوانيه ، بلا رحمة تحت مسميات التحرر والتمدن ،وكانت جدتي العجوز لا تقوى علي، بل حتى أبي وأمي، فأولاد الذوات هكذا يعيشون ،كالأنعام ، بل أضل سبيل ا، إلا من رحم الله عز وجل..
حقيقه كنت في غيبوبهعن الإسلام سوى حروفه وكلماته، لكنني برغم المال والجاه كنت أخاف من شيء ما .. أخافمن مصادر الغاز والكهرباء؟؟! وأظن أن الله سيحرقني جزاء ما أنا فيه من معصيه، وكنتأقول في نفسي ؛ إذا كانت جدتي مريضه وهي تصلي ، فكيف أنجو من عذاب الله غدا؟؟،فأهرب بسرعه من تأنيب ضميري بالاستغراق في النوم أو الذهاب إلى النادي .. وعندماتزوجت ، ذهبت مع زوجي إلى فرنسا لقضاء ما يسمى بشهر العسل ، وكان مما لفت نظري هناك، أنني عندما ذهبت للفاتيكان في روما وأردت دخول المتحف البابوي أجبروني على ارتداءالبالطو أو الجلد الأسود على الباب .. هكذا يحترمون ديانتهم المحرفه .. وهنا تساءلتبصوت خافت : فما بالنا نحن لا نحترم ديننا ؟!
وفي أوج سعادتي الدنيويهالمزيفه، قلت لزوجي أريد أن أصلي شكرا لله على نعمته، فأجابني: "افعلي ما تريدين،فهذه حرية شخصية!!" وأحضرت معي ذات مره ملابس طويله وغطاء للرأس ودخلت المسجدالكبير بباريس فأديت الصلاة، وعلى باب المسجد أزحت غطاء الرأس ، وخلعت الملابسالطويله ، وهممت أن أضعها في الحقيبه وهنا كانت المفاجأه!! اقتربت مني فتاة فرنسيهذات عيون زرقاء لن أنساها طول عمري، كانت ترتدي الحجاب .. أمسكت يدي برفق وربتت علىكتفي، وقالت بصوت منخفض : "لماذا تخلعين الحجاب؟ ألا تعلمين أنه أمر الله!!"؛ كنتأستمع لها في ذهول ، والتمست مني أن أدخل معها المسجد بضع دقائق، حاولت أن أفلتمنها لكن أدبها الجم، وحوارها اللطيف أجبراني على الدخول سألتني: "أتشهدين أن لاإله إلا الله ؟ أتفهمين معناها ؟؟ إنها ليست كلمات تقال باللسان، بل لا بد منالتصديق والعمل بها.." لقد علمتني هذه الفتاة أقسى درس في الحياة .. اهتز قلبي،وخضعت مشاعري لكلماتها ثم صافحتني قائله: "انصري يا أختي هذا الدين.."
خرجتمن المسجد وأنا غارقه في التفكير لا أحس بمن حولي، ثم صادف في هذا اليوم أن صحبنيزوجي في سهره إلى [كباريه]، وهو مكان إباحي يتراقص فيه الرجال مع النساء شبه عرايا،ويفعلون كالحيوانات ، بل إن الحيوانات لتترفع من أن تفعل مثلهم ، ويخلعون ملابسهمقطعه قطعه على أنغام الموسيقى.. كرهتهم، وكرهت نفسي الغارقه في الضلال ؛ لم أنظراليهم ، ولم أحس بمن حولي ، وطلبت من زوجي أن نخرج حتى أستطيع أن أتنفس..
عدت إلى القاهرة، وبدأت أولى خطواتي للتعرف على الإسلام .. وعلى الرغم مماكنت فيه من زخرف الحياة الدنيا إلا أنني لم أعرف الطمأنينه والسكينه، ولكني أقتربإليها كلما صليت وقرأت القرآن ، واعتزلت الحياة الجاهليه من حولي ، وعكفت على قراءةالقرآن ليلا ونهارا ، وأحضرت كتب ابن كثير وسيد قطب وغيرهما ، كنت أنفق الساعاتالطويله في حجرتي للقراءه بشوق وشغف .. قرأت كثيرا، وهجرت حياة النوادي وسهراتالضلال، وبدأت أتعرف على أخوات مسلمات ، ورفض زوجي في بداية الأمر بشدة حجابيواعتزالي لحياتهم الجاهليه ، لم أعد أختلط بالرجال من الأقارب وغيرهم ، ولم أعدأصافح الذكور ، وكان امتحانا من الله، لكن أولى خطوات الإيمان هي الاستسلام لله ،وأن يكون الله ورسوله أحب ألي مما سواهما ، وحدثت مشاكل كادت تفرق بيني وبين زوجي،ولكن الحمد لله، فرض الإسلام وجوده على بيتنا الصغير، وهدى الله زوجي إلى الإسلام ،وأصبح الآن خيرا مني ، داعية مخلصا لدينه ، أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحدا..
منقوللللللللللللللللللللللللللللللللللللل
:amuse:
أرجوا ان تنال أعجابكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
توبة في شهرالعسل*+*
بسم الله الرحمنالرحيم
سوزي مظهر" لها أكثر من عشرين عاما في مجال الدعوة إلى الله ، ارتبطاسمها بالفنانات التائبات ، وكان لها دور دعوي بينهن .. روت قصة توبتها فقالت:
تخرجت من مدارس "الماردي دييه" ثم في قسم الصحافه بكليه الآداب، عشت مع جدتيوالدة الفنان "أحمد مظهر" فهو عمي .. كنت أجوب طرقات حي الزمالك ، وأرتاد النواديوكأنني أستعرض جمالي أمام العيون الحيوانيه ، بلا رحمة تحت مسميات التحرر والتمدن ،وكانت جدتي العجوز لا تقوى علي، بل حتى أبي وأمي، فأولاد الذوات هكذا يعيشون ،كالأنعام ، بل أضل سبيل ا، إلا من رحم الله عز وجل..
حقيقه كنت في غيبوبهعن الإسلام سوى حروفه وكلماته، لكنني برغم المال والجاه كنت أخاف من شيء ما .. أخافمن مصادر الغاز والكهرباء؟؟! وأظن أن الله سيحرقني جزاء ما أنا فيه من معصيه، وكنتأقول في نفسي ؛ إذا كانت جدتي مريضه وهي تصلي ، فكيف أنجو من عذاب الله غدا؟؟،فأهرب بسرعه من تأنيب ضميري بالاستغراق في النوم أو الذهاب إلى النادي .. وعندماتزوجت ، ذهبت مع زوجي إلى فرنسا لقضاء ما يسمى بشهر العسل ، وكان مما لفت نظري هناك، أنني عندما ذهبت للفاتيكان في روما وأردت دخول المتحف البابوي أجبروني على ارتداءالبالطو أو الجلد الأسود على الباب .. هكذا يحترمون ديانتهم المحرفه .. وهنا تساءلتبصوت خافت : فما بالنا نحن لا نحترم ديننا ؟!
وفي أوج سعادتي الدنيويهالمزيفه، قلت لزوجي أريد أن أصلي شكرا لله على نعمته، فأجابني: "افعلي ما تريدين،فهذه حرية شخصية!!" وأحضرت معي ذات مره ملابس طويله وغطاء للرأس ودخلت المسجدالكبير بباريس فأديت الصلاة، وعلى باب المسجد أزحت غطاء الرأس ، وخلعت الملابسالطويله ، وهممت أن أضعها في الحقيبه وهنا كانت المفاجأه!! اقتربت مني فتاة فرنسيهذات عيون زرقاء لن أنساها طول عمري، كانت ترتدي الحجاب .. أمسكت يدي برفق وربتت علىكتفي، وقالت بصوت منخفض : "لماذا تخلعين الحجاب؟ ألا تعلمين أنه أمر الله!!"؛ كنتأستمع لها في ذهول ، والتمست مني أن أدخل معها المسجد بضع دقائق، حاولت أن أفلتمنها لكن أدبها الجم، وحوارها اللطيف أجبراني على الدخول سألتني: "أتشهدين أن لاإله إلا الله ؟ أتفهمين معناها ؟؟ إنها ليست كلمات تقال باللسان، بل لا بد منالتصديق والعمل بها.." لقد علمتني هذه الفتاة أقسى درس في الحياة .. اهتز قلبي،وخضعت مشاعري لكلماتها ثم صافحتني قائله: "انصري يا أختي هذا الدين.."
خرجتمن المسجد وأنا غارقه في التفكير لا أحس بمن حولي، ثم صادف في هذا اليوم أن صحبنيزوجي في سهره إلى [كباريه]، وهو مكان إباحي يتراقص فيه الرجال مع النساء شبه عرايا،ويفعلون كالحيوانات ، بل إن الحيوانات لتترفع من أن تفعل مثلهم ، ويخلعون ملابسهمقطعه قطعه على أنغام الموسيقى.. كرهتهم، وكرهت نفسي الغارقه في الضلال ؛ لم أنظراليهم ، ولم أحس بمن حولي ، وطلبت من زوجي أن نخرج حتى أستطيع أن أتنفس..
عدت إلى القاهرة، وبدأت أولى خطواتي للتعرف على الإسلام .. وعلى الرغم مماكنت فيه من زخرف الحياة الدنيا إلا أنني لم أعرف الطمأنينه والسكينه، ولكني أقتربإليها كلما صليت وقرأت القرآن ، واعتزلت الحياة الجاهليه من حولي ، وعكفت على قراءةالقرآن ليلا ونهارا ، وأحضرت كتب ابن كثير وسيد قطب وغيرهما ، كنت أنفق الساعاتالطويله في حجرتي للقراءه بشوق وشغف .. قرأت كثيرا، وهجرت حياة النوادي وسهراتالضلال، وبدأت أتعرف على أخوات مسلمات ، ورفض زوجي في بداية الأمر بشدة حجابيواعتزالي لحياتهم الجاهليه ، لم أعد أختلط بالرجال من الأقارب وغيرهم ، ولم أعدأصافح الذكور ، وكان امتحانا من الله، لكن أولى خطوات الإيمان هي الاستسلام لله ،وأن يكون الله ورسوله أحب ألي مما سواهما ، وحدثت مشاكل كادت تفرق بيني وبين زوجي،ولكن الحمد لله، فرض الإسلام وجوده على بيتنا الصغير، وهدى الله زوجي إلى الإسلام ،وأصبح الآن خيرا مني ، داعية مخلصا لدينه ، أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحدا..
منقوللللللللللللللللللللللللللللللللللللل
:amuse: