المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضل تسبيح الزهراء عليها السلام



سبايــspicyــسي
11-25-2006, 07:18 PM
فرضٌ على الناس أن يتُوبُوا لكِنَّ تَركَ الذُنوب
أوجب
والدهرُ في صرفــــــهِ عجيْبٌ وغَفْلَةُ النـــــاس فِيه أعجب
والصبرُ في النائباتِ صعبٌ لكنَّ فَوتَ الثوابِ أصعب
وكلّـــــــــــــــما يُرتَجى‏ قَريبٌ والموتُ مِن كُلّ ذَاكَ أقرب

اللهم صل على محمد وآل محمد واللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين
السلام على من أتبع الهدى وركب سفينة النجاة ورحمة الله وبركاته


فضل تسبيح مولاتنا وسيدتنا الزهراء ( ارواحنا لتراب اقدامها الفداء )



يعتبر تسبيح الزهراء عليها السلام من أفضل تعقيبات الصلاة ويستحسن المداومة عليه بعد الصلاة الواجبة وقبيل النوم ،،وقبل زيارة الأئمة المعصومين عليهم السلام، وكذا يستحسن الاجتناب عن تركه والمسامحة فيه ولا شك في لزوم الخشوع عند إتيانه، لأن الأحاديث متواترة في فضيلته وعلو شأنه ونذكر هنا بعض هذه الأحاديث :

روي عن الإمام الباقر عليه السلام: «ما عُبد اللَّه بشي‏ء من التحميد أفضل من تسبيح فاطمة، ولو كان شي‏ء أفضل منه لنحلهُ رسول اللَّه (صل الله عليه واله وسلم) فاطمة ( عليها السلام )» وسائل الشيعة 1024( 4 ).

قال الصادق ( عليه السلام ): «من سبح تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام قبل أن يُثني رجليه من صلاة الفريضة غفر اللَّه له، وليبدأ بالتكبير» التهذيب للشيخ الطوسي 105 2 .

قال الصادق ( عليه السلام ): «من بات على تسبيح فاطمة عليها السلام كان من الذاكرين للَّه كثيراً والذاكرات» وسائل الشيعة 1026 4 .

ثواب تسبيح الزهراء عليها السلام‏

تسبيح الزهراء عليها السلام والذي يتكوّن من التكبير والتحميد والتسبيح له درجات عليا من الأجر والثواب ونذكر هنا بعضها بالاستعانة بالأحاديث والروايات التالية :

أفضل من صلاة ألف ركعة:
عن ابن خالد القمّاط قال: سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول: «تسبيح فاطمة عليها السلام في كل يوم في دبر كل صلاة أحب إليّ من صلاة ألف ركعة في كل يوم» الكافي كتاب الصلاة 343 .

يوجب ثقل الميزان لأعمال الإنسان:
فقد روي عن أبي عبد اللَّه عليه السلام أنه قال: «قال أمير المؤمنين عليه السلام: «التسبيح نصف الميزان، والحمد للَّه يملأ الميزان واللَّه أكبر يملأ ما بين السماء والأرض» الكافي 506 2 .

يرضي الرحمن :
قال أبو جعفر ( عليها السلام ): «من سبّح تسبيح فاطمة عليها السلام ثم استغفر غُفر له، وهي مائة باللسان، وألف في الميزان، ويطرد الشيطان ويرضي الرحمن » وسائل الشيعة 1023 4 .

تسبيح فاطمة عليها السلام سبيل إلى الجنّة :
روى عبد اللَّه بن سنان، عن الإمام الصادق (ع) حيث قال: «من سبح تسبيح فاطمة في دبر المكتوبة من قبل أن يبسط رجليه أوجب اللَّه له الجنة» فلاح السائل لابن طاووس 165 .

شمعه تحترق
11-27-2006, 04:11 AM
احسنتي اختاه

بوركت يمناك

وجعله الله في ميزان أعمالك

أمل الظهور
11-27-2006, 04:58 AM
مشكوره خيتو

جزاك الله خير

يعطيك ربي الف عافيه

.:روح وريحان:.
02-08-2007, 01:07 PM
فضل تسبيح الزهراء (عليها السلام)

يعتبر تسبيح الزهراء عليها السلام من أفضل تعقيبات الصلاة ويستحسن المداومة عليه بعد الصلاة الواجبة وقبيل النوم وقبل زيارة الأئمة المعصومين عليهم السلام، وكذا يستحسن الاجتناب عن تركه والمسامحة فيه ولا شك في لزوم الخشوع عند إتيانه، لأن الأحاديث متواترة في فضيلته وعلو شأنه

ونذكر هنا بعض هذه الأحاديث:

1 - روي عن الإمام الباقر عليه السلام: «ما عُبد اللَّه بشي‏ء من التحميد أفضل من تسبيح فاطمة، ولو كان شي‏ء أفضل منه لنحلهُ رسول اللَّه (ص) فاطمة (ع)» وسائل الشيعة 1024( 4).

2- قال الصادق (ع): «من سبح تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام قبل أن يُثني رجليه من صلاة الفريضة غفر اللَّه له، وليبدأ بالتكبير» التهذيب للشيخ الطوسي 105 2.

3 - قال الصادق (ع): «من بات على تسبيح فاطمة عليها السلام كان من الذاكرين للَّه كثيراً والذاكرات» وسائل الشيعة 1026 4.

ثواب تسبيح الزهراء عليها السلام‏

تسبيح الزهراء عليها السلام والذي يتكوّن من التكبير والتحميد والتسبيح له درجات عليا من الأجر والثواب ونذكر هنا بعضها بالاستعانة بالأحاديث والروايات التالية

1 أفضل من صلاة ألف ركعة: عن ابن خالد القمّاط قال: سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول: «تسبيح فاطمة عليها السلام في كل يوم في دبر كل صلاة أحب إليّ من صلاة ألف ركعة في كل يوم» الكافي كتاب الصلاة 343.

2 - يوجب ثقل الميزان لأعمال الإنسان:فقد روي عن أبي عبد اللَّه عليه السلام أنه قال: «قال أمير المؤمنين عليه السلام: «التسبيح نصف الميزان، والحمد للَّه يملأ الميزان واللَّه أكبر يملأ ما بين السماء والأرض» الكافي 506 2.

3 - يرضي الرحمن:قال أبو جعفر (ع): «من سبّح تسبيح فاطمة عليها السلام ثم استغفر غُفر له، وهي مائة باللسان، وألف في الميزان، ويطرد الشيطان ويرضي الرحمن» وسائل الشيعة 1023 4.

4 - تسبيح فاطمة عليها السلام سبيل إلى الجنّة:روى عبد اللَّه بن سنان، عن الإمام الصادق (ع) حيث قال: «من سبح تسبيح فاطمة في دبر المكتوبة من قبل أن يبسط رجليه أوجب اللَّه له الجنة» فلاح السائل لابن طاووس 165.

رواية التسبيح‏روى العلامة المجلسي في بحار الأنوار عن دعائم الإسلام أن أمير المؤمنين عليه السلام قال: «أرسل بعض ملوك العجم عبيداً إلى رسول اللَّه (ص) وقلت لفاطمة (ع) اذهبي إلى رسول اللَّه (ص) واسأليه أن يعطينا خادماً ليساعدك في أعمال المنزل فذهبت فاطمة (ع) إلى الرسول (ص)، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله: «يا فاطمة أعطيك ما هو خير لك من خادم، ومن الدنيا بما فيها: تكبرين اللَّه بعد كل صلاة أربعاً وثلاثين تكبيرة، وتحمدين اللَّه ثلاثاً وثلاثين تحميدة، وتسبحين اللَّه ثلاثاً وثلاثين تسبيحة، ثم تختمين ذلك ب(لا إله إلا اللَّه)، وذلك خير لك من الذي أردتِ ومن الدنيا وما فيها، فلزمت صلوات اللَّه عليها هذا التسبيح بعد كل صلاة، ونُسب إليها»، بحار الأنوار 336 85. وهناك روايات عديدة لا يسع المجال لذكرها.

أسرار الإعداد والترتيب في الأدعية والأذكار "

إن الأدعية والاذكار والأحاديث التي تحظى بالعدد والترتيب لها أسرار غير خفية على أهل السلوك والعرفان ولكنها مستورة عن المحجوبين بالحجاب المادي.
قال (ص): «ما أخلص عبد للَّه عزّ وجلّ أربعين صباحاً إلا جرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه» بحار الأنوار 242 70.

وكذلك في قنوت صلاة الوتر يستحب الدعاء ل(40) مؤمناً وقول (300 مرة) العفو أو (70 مرة) استغفر اللَّه ربي وأتوب إليه، إلى غير ذلك من الأمثال.
وتسبيح الزهراء (ع) هو مائة مرة = 34 تكبيرة 33 تحميدة 33 تسبيحة.

يقول العلامة السيد بحر العلوم في «رسالة السير والسلوك» عن سر العدد (40) «رأينا بالعين وعلمنا بالعيان أن لهذا العدد الشريف خواص خاصة ولها تأثير مخصوص في ظهور الاستعدادات والوصول إلى أقصى الكمالات عند الصعود في الدرجات والمنازل».
قال الصادق (ع): «اعلموا أن أسماء اللَّه كنوز والأعداد ذراعها إذا قصر الذراع لم يصل إلى الأرض، وإذا طال الذراع دخل في الأرض».
ويقال إن العدد مثل أسنان المفتاح إذا نقصت أو زادت لا يفتح الباب إذن يجب المحافظة على عدد الأذكار مع أنها مستحبة وعدم الزيادة والنقصان فيها والعمل بها وبالأدعية كما أمرنا المعصومون (ع) لنستفيد منها الاستفادة
المطلوبة.
شرح أذكار التسبيح‏ 1 اللَّه أكبر: يعني أنه أكبر وأجلّ من أن يوصف، ولا يجوز قول أنه أكبر من كل شي‏ء فهذا المعنى يحدّد اللَّه عزّ وجلّ فقد روي عن أبي عبد اللَّه (ع) أنه قال: في جوابه لرجل يقول أن معنى اللَّه أكبر أنه أكبر من كل شي‏ء فقال (ع): «حدّدته» فقال الرجل وكيف أقول؟ فقال (ع): «اللَّه أكبر من أن يوصف». معاني الأخبار للشيخ الصدوق 1

2 الحمد للّه: يعني الشكر والمدح والثناء يقول الراغب الأصفهاني في مفرداته: الحمد للّه تعالى بمنزلة الثناء عليه أمام الفضيلة وهو أخص من المدح وأعم من الشكر، فكل شكر هو حمد وليس كل حمد شكراً والحمد أيضاً مدح، ولكن ليس كل مدح حمداً، المفردات: مادة الحمد ص‏130.

3 سبحان اللَّه: التسبيح يعني تنزيه اللَّه سبحانه من كل صفة غير محمودة.
يقول الراغب الأصفهاني في مفرداته: السبح: المرُّ السريع في الماء وفي الهواء، يقال: سَبَحَ سبْحاً وسباحة، والتسبيح تنزيه اللَّه تعالى، وأصله المرُّ السريع في عبادة اللَّه تعالى وجعل ذلك في حبل الخير، كما حبل الابعاد في الشر، فقيل: أبعده اللَّه». المفردات (مادة سبح) ص‏226.
سُئِلَ أبو الحسن علي بن أبي طالب عن معنى التسبيح فأجاب (ع): «هو تعظيم اللَّه عزّ وجلّ وتنزيهه عما قال فيه كل مشرك...»، معاني الأخبار 9.

شروط التسبيح‏
1 التوجه والخشوع في التسبيح: الخشوع هو شرط مهم في جميع العبادات حتى المستحبة منها وفي تسبيح الزهراء (ع) بالطبع مؤكد، وبدون الخشوع يصبح التسبيح لقلقة لسان ولا يستفيد الشخص من بركاته لأن قلبه لا يتوجه إلى اللَّه عزّ وجلّ ولا يحصل على الكمال ما دام قلبه مشغولاً عن ذكر اللَّه. يقول الإمام الخميني قدس سره عن الآداب القلبية لتسبيح فاطمة عليها السلام: «كما ذكرت في آداب التسبيحات الأربعة يجب في تسبيح فاطمة (ع) أيضاً التبتل والتضرّع والانقطاع والتذلل في القلب، ومع التكرار يتعوّد القلب على هذه الحال وإيصال الذكر من اللسان إلى القلب حتى يذوب القلب في الذكر والتوجه إلى اللَّه». الآداب المعنوية للصلاة ص‏408.

2 المباشرة بالتسبيح بعد الصلاة: ومن شروط التسبيح الإتيان به مباشرة بعد الفراغ من الصلاة أي بعد التسليم مباشرة ولهذا أسرارٌ وفوائد أيضاً.

يقول الشيخ البهائي في هذا الشأن
: «... وليكن جلوسك في التعقيب متصلاً بجلوسك في التشهد وعلى تلك الهيئة من الاستقبال، والتورُّك، واترك في أثنائه الكلام والتلفت ونحوهما، فقد روي «أن ما يضرّ بالصلاة يضرّ بالتعقيب» مفتاح الفلاح 178. وسائل الشيعة: 458 6.


3 الموالاة في التسبيح: أي عدم الفصل والقطع بين الأذكار وهذا سرٌ من أسرار هذا التسبيح المبارك يروي الشيخ الكليني في كتابه فروع الكافي، عن محمد بن جعفر أنه قال: «أن عليه السلام كان يسبّح تسبيح فاطمة صلى اللَّه عليها فيصله ولا يقطعه». فروع الكافي (كتاب الصلاة) ص‏342.

4 من شك في التسبيح يبني على الأقل إن لم يتجاوز المحل، فلو سها فزاد على عدد التكبير أو غيره رفع اليد عن الزائد وبنى على (34) أو (33)، والأولى على نقص واحدة ثم يكمل العدد بما في التكبير والتحميد دون التسبيح تحرير الوسيلة: 184 1.
قال الصادق (ع): «إذا شككت في تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام فأعده» الكافي (كتاب الصلاة) ص‏342.


# يستحب التسبيح بالسبحة المتخذة من تربة الحسين (ع).
قال الإمام الصادق (ع): «من أدار سبحة من تربة الحسين (ع) مرة واحدة بالاستغفار أو غيره كتب اللَّه له سبعين مرة»

algazala
02-08-2007, 01:50 PM
يعطيج الف عافيه


بارك الله فيج


وجزاج الله الف خير

صراحة
02-08-2007, 02:17 PM
يعطيج الف عافيه


بارك الله فيج


وجزاج الله الف خير

نور الهدى
02-08-2007, 05:28 PM
الله يعطيك العافية اخية

وعساك على القوة


وتسلم يدينك


وجزاك الله خير الجزاء


تحياتي لك


اختك ام محمد

حيدر ناصر
04-03-2007, 09:40 AM
رواي عن الامام الباقر قولة :{ماعبد الله بشيء من التمجيد افضل من تسبيح فاطمة عليها السلام
ولو كان شيء افضل منه لنحله رسول الله صلى الله علية واله فاطمة}
وكيفيته هي البسمله ثم 34 مرة الله اكبر ثم 33 مرة الحمد لله ثم ثم 33 سبحان الله ثم مرة واحدة لاإله إلا الله }:
كما ان قراءة هذا التسبيح قبل النوم ينفع لدفع الأحلام السيئة
واسئلكم الدعاء

محبه
04-03-2007, 08:39 PM
مشكوره اختي والله يعطيش العافيه

همسات وله
04-04-2007, 08:33 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد واللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين
السلام على من أتبع الهدىوركب سفينة النجاة ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك خيتي
وجعله الله في ميزان حسناتك
تمنياتي لك بالتوفيق
تحياتي
اختك همسات وله