فرح
11-15-2006, 07:05 PM
http://www.dubaieyes.net/gallery/data/media/25/t-w%20(68).gif
كيف نحــــاور أبنـاءنـــا؟
http://www.dubaieyes.net/gallery/data/media/305/f150.gif
يجب أن نبحث عن المتعة في* تربية أبنائنا،* ولا* يمكن لنا أن نصل لهذه المتعة إلا إذا نزلنا لمستواهم،* هذا النزول لمستوى الأطفال* "ميزة*" الأجداد والجدات،* عند تعاملهم مع أحفادهم،* ينزلون لمستوى الطفل،* ويتحدثون معه عما* يسعده،* ويتعاملون معه بمبدأ أن الطفل هو صاحب الحق في* الحياة،* وأن طلباته مجابة مادامت معقولة،* ورغم أن الأطفال* يحبون أجدادهم وجداتهم لا شك،* إلا أنهم* ينتظرون هذا التعامل اللطيف،* والعلاقة الخاصة منا نحن،* وتظل صورة الأب الشاب القوي* التقي* هي* النموذج الذي* يحبه الولد ويقتدي* به ويتعلم منه كيف* يقود البيت،* ويرعى زوجته و أبناءه في* المستقبل*..وتظل صورة الأم الشابة الأنيقة،* ذات الدين والحياء والعفة،* والذوق الرفيع هي* النموذج الذي* تتعلق به الفتاة وتقتدي* به،* وتتعلم منه كيف تكون زوجة و أماً*..
الفرصة لا تزال متاحة للجميع لتغيير العلاقة بالأبناء،* تغييراً* ينعكس إيجابياً* عليكم وعليهم،* سواء في* التفاهم والحوار معهم،* أو احترام شخصياتهم المستقلة،* أو قبولنا لعيوبهم ونقائصهم*. إذاً : تفهم،* و احترام،* و قبول كل هذا ممكن أن نحققه إذا جعلنا علاقتنا بأبنائنا أفقية،* كعلاقة الصديق بصديقه،* يغلب عليها الحوار والتفاهم،* أما إذا كانت العلاقة رأسية كعلاقة الرئيس بمرؤوسه،* ويغلب عليها الأوامر والنواهي،* لا شك سيكون تأثيرها الإيجابي* قليل*. من علامات نجاحنا في* التربية،* نجاحنا في* الحوار مع أبنائنا بطريقة ترضي* الأب و ابنه،* ولكننا* - للأسف* - نرتكب أخطاء تجعلنا نفشل في* الحوار مع الأبناء*.
http://www.dubaieyes.net/gallery/data/media/305/f150.gif
من أهم أسباب فشل الآباء في* الحوار مع الأبناء استخدامهم لأسلوبين خاطئين*:
الخطأ الأول*: أسلوب* "لا أريد أن أسمع شيئاً*"
الخطأ الثاني*: أسلوب* "المحقق*" أو* "ضابط الشرطة*".
الخطأ الأول: هو أننا نرسل عبارات* "تسكيت*"،* وكذلك إشارات* »تسكيت*« معناها في* النهاية* »أنا لا أريد أن أسمع شيئاً* منك* يا ولدي*«.
مثل العبارات التالية*: »فكني*«،* »بعدين بعدين*«،* »أنا ماني* فاضي* لك*«. بالإضافة إلى الحركات التي* تحمل نفس المضمون،* مثل*: التشاغل بأي* شيء آخر عن الابن أو عدم النظر إليه،* وتلاحظ أن الولد* يمد* يده حتى* يدير وجه أمه إلى جهته كأنه* يقول*: »أمي* اسمعيني* الله* يخليك*« أو* يقوم بنفسه،* ويجيء مقابل وجه أمه حتى تسمع منه*.. هو الآن* يذكرنا بحقه علينا،* لكنه مستقبلاً* لن* يفعل،* وسيفهم أن أمه ستستمع بكل اهتمام لأي* صديقة في* الهاتف أو زائرة مهما كانت* غريبة،* بل حتى تستمع للجماد* »التلفاز*« ولكنها لا تستمع إليه كأن كل شيء مهم إلا هو* .
أما الخطأ الثاني من أخطاء الحوار:* وهو أسلوب* »المحقق*« أو* »ضابط الشرطة*«..
أسلوب المحقق* يجبر الطفل أن* يكون متهماً* يأخذ موقف الدفاع عن النفس،* وهذه الطريقة قد تؤدي* إلى أضرار لا تتوقعونها*..أسلوب المحقق قد* يؤدّى إلى الكذب الذي* قد* يصبح صفة من صفات الأبناء بسبب الآباء*.
http://www.dubaieyes.net/gallery/data/media/305/f150.gif
منقووووووووووووووول
كيف نحــــاور أبنـاءنـــا؟
http://www.dubaieyes.net/gallery/data/media/305/f150.gif
يجب أن نبحث عن المتعة في* تربية أبنائنا،* ولا* يمكن لنا أن نصل لهذه المتعة إلا إذا نزلنا لمستواهم،* هذا النزول لمستوى الأطفال* "ميزة*" الأجداد والجدات،* عند تعاملهم مع أحفادهم،* ينزلون لمستوى الطفل،* ويتحدثون معه عما* يسعده،* ويتعاملون معه بمبدأ أن الطفل هو صاحب الحق في* الحياة،* وأن طلباته مجابة مادامت معقولة،* ورغم أن الأطفال* يحبون أجدادهم وجداتهم لا شك،* إلا أنهم* ينتظرون هذا التعامل اللطيف،* والعلاقة الخاصة منا نحن،* وتظل صورة الأب الشاب القوي* التقي* هي* النموذج الذي* يحبه الولد ويقتدي* به ويتعلم منه كيف* يقود البيت،* ويرعى زوجته و أبناءه في* المستقبل*..وتظل صورة الأم الشابة الأنيقة،* ذات الدين والحياء والعفة،* والذوق الرفيع هي* النموذج الذي* تتعلق به الفتاة وتقتدي* به،* وتتعلم منه كيف تكون زوجة و أماً*..
الفرصة لا تزال متاحة للجميع لتغيير العلاقة بالأبناء،* تغييراً* ينعكس إيجابياً* عليكم وعليهم،* سواء في* التفاهم والحوار معهم،* أو احترام شخصياتهم المستقلة،* أو قبولنا لعيوبهم ونقائصهم*. إذاً : تفهم،* و احترام،* و قبول كل هذا ممكن أن نحققه إذا جعلنا علاقتنا بأبنائنا أفقية،* كعلاقة الصديق بصديقه،* يغلب عليها الحوار والتفاهم،* أما إذا كانت العلاقة رأسية كعلاقة الرئيس بمرؤوسه،* ويغلب عليها الأوامر والنواهي،* لا شك سيكون تأثيرها الإيجابي* قليل*. من علامات نجاحنا في* التربية،* نجاحنا في* الحوار مع أبنائنا بطريقة ترضي* الأب و ابنه،* ولكننا* - للأسف* - نرتكب أخطاء تجعلنا نفشل في* الحوار مع الأبناء*.
http://www.dubaieyes.net/gallery/data/media/305/f150.gif
من أهم أسباب فشل الآباء في* الحوار مع الأبناء استخدامهم لأسلوبين خاطئين*:
الخطأ الأول*: أسلوب* "لا أريد أن أسمع شيئاً*"
الخطأ الثاني*: أسلوب* "المحقق*" أو* "ضابط الشرطة*".
الخطأ الأول: هو أننا نرسل عبارات* "تسكيت*"،* وكذلك إشارات* »تسكيت*« معناها في* النهاية* »أنا لا أريد أن أسمع شيئاً* منك* يا ولدي*«.
مثل العبارات التالية*: »فكني*«،* »بعدين بعدين*«،* »أنا ماني* فاضي* لك*«. بالإضافة إلى الحركات التي* تحمل نفس المضمون،* مثل*: التشاغل بأي* شيء آخر عن الابن أو عدم النظر إليه،* وتلاحظ أن الولد* يمد* يده حتى* يدير وجه أمه إلى جهته كأنه* يقول*: »أمي* اسمعيني* الله* يخليك*« أو* يقوم بنفسه،* ويجيء مقابل وجه أمه حتى تسمع منه*.. هو الآن* يذكرنا بحقه علينا،* لكنه مستقبلاً* لن* يفعل،* وسيفهم أن أمه ستستمع بكل اهتمام لأي* صديقة في* الهاتف أو زائرة مهما كانت* غريبة،* بل حتى تستمع للجماد* »التلفاز*« ولكنها لا تستمع إليه كأن كل شيء مهم إلا هو* .
أما الخطأ الثاني من أخطاء الحوار:* وهو أسلوب* »المحقق*« أو* »ضابط الشرطة*«..
أسلوب المحقق* يجبر الطفل أن* يكون متهماً* يأخذ موقف الدفاع عن النفس،* وهذه الطريقة قد تؤدي* إلى أضرار لا تتوقعونها*..أسلوب المحقق قد* يؤدّى إلى الكذب الذي* قد* يصبح صفة من صفات الأبناء بسبب الآباء*.
http://www.dubaieyes.net/gallery/data/media/305/f150.gif
منقووووووووووووووول