سعيد درويش
11-03-2006, 07:19 PM
صدور الحكم في قضية اغتصاب «فتاة القطيف»
إيلاف - قبول الهاجري من الرياض - الأربعاء 01 نوفمبر 2006 - الساعة 11:58 م | مرات القراءة: 145
--------------------------------------------------------------------------------
رفضت محكمة القطيف صباح اليوم الأربعاء الأول من نوفمبر إقامة حد الحرابة على المتهمين في قضية اغتصاب «فتاة القطيف» والذي طالب به المدعي العام.
أحكام بالسجن والجلد راوحت بين خمس سنوات وألف جلدة إلى ثمانين جلدة
أحكام الجلد شملت الفتاة والشاب الذي كان بصحبتها
فيما حصلت «إيلاف» على نسخة من حكم القاضي الذي تفاوتت فيه الأحكام على المتهمين ما بين خمس سنوات وألف جلدة إلى ثمانين جلدة.
و كانت الشرطة قد استطاعت التحفظ على أربعة من أصل سبعة متهمين تم التحقيق معهم في قضية الاغتصاب وحكم على الأول بالسجن خمس سنوات مع ألف جلدة، والثاني بالسجن أربع سنوات مع ثمانمائة جلدة، والثالث أربع سنوات مع ثلاثمائة وخمسون جلدة والرابع ثمانون جلدة فقط وذلك لعدم اقترافه جرم الاغتصاب على عكس المتهمين الثلاثة الذين تناوبوا على اغتصابها.
فيما حكم القاضي بـتسعين جلدة على كل من الفتاة والشاب الذي كان بصحبتها مما يؤكد ما أشارت إليه مصادر مختلفة من أن الفتاة والشاب كانا في خلوة غير شرعية حين اختطفهما المتهمون.
وذلك بعكس الرواية الرسمية التي تداولتها وسائل الإعلام في السعودية والتي تشير إلى أن الفتاة كانت في طريق عودتها إلى المنزل حين باغتها المتهمون.
وتعود فصول القضية إلى شهر فبراير الماضي حيث تعرضت الفتاة للاختطاف من قبل مجهولون وهي في طريق عودتها للمنزل، إضافة إلى شاب كانت قد استنجدت به. وتناوب المجهولون اغتصابها كما اغتصبوا الشاب الذي استنجدت به.
قضية اغتصاب «فتاة القطيف» لا تعد الأولى في السعودية لكنها حظيت باهتمام إعلامي واسع كون أسرة الفتاة لم تلتزم الصمت تجاه ما لحق في ابنتها من ضرر بعكس الكثير من القضايا المشابهة.
وكانت حقوق الإنسان تتابع مجريات القضية وتكفلت بمساعدة الفتاة وأسرتها لحين القصاص من المجرمين.
--------------------------------------------------------------------------------
إيلاف - قبول الهاجري من الرياض - الأربعاء 01 نوفمبر 2006 - الساعة 11:58 م | مرات القراءة: 145
--------------------------------------------------------------------------------
رفضت محكمة القطيف صباح اليوم الأربعاء الأول من نوفمبر إقامة حد الحرابة على المتهمين في قضية اغتصاب «فتاة القطيف» والذي طالب به المدعي العام.
أحكام بالسجن والجلد راوحت بين خمس سنوات وألف جلدة إلى ثمانين جلدة
أحكام الجلد شملت الفتاة والشاب الذي كان بصحبتها
فيما حصلت «إيلاف» على نسخة من حكم القاضي الذي تفاوتت فيه الأحكام على المتهمين ما بين خمس سنوات وألف جلدة إلى ثمانين جلدة.
و كانت الشرطة قد استطاعت التحفظ على أربعة من أصل سبعة متهمين تم التحقيق معهم في قضية الاغتصاب وحكم على الأول بالسجن خمس سنوات مع ألف جلدة، والثاني بالسجن أربع سنوات مع ثمانمائة جلدة، والثالث أربع سنوات مع ثلاثمائة وخمسون جلدة والرابع ثمانون جلدة فقط وذلك لعدم اقترافه جرم الاغتصاب على عكس المتهمين الثلاثة الذين تناوبوا على اغتصابها.
فيما حكم القاضي بـتسعين جلدة على كل من الفتاة والشاب الذي كان بصحبتها مما يؤكد ما أشارت إليه مصادر مختلفة من أن الفتاة والشاب كانا في خلوة غير شرعية حين اختطفهما المتهمون.
وذلك بعكس الرواية الرسمية التي تداولتها وسائل الإعلام في السعودية والتي تشير إلى أن الفتاة كانت في طريق عودتها إلى المنزل حين باغتها المتهمون.
وتعود فصول القضية إلى شهر فبراير الماضي حيث تعرضت الفتاة للاختطاف من قبل مجهولون وهي في طريق عودتها للمنزل، إضافة إلى شاب كانت قد استنجدت به. وتناوب المجهولون اغتصابها كما اغتصبوا الشاب الذي استنجدت به.
قضية اغتصاب «فتاة القطيف» لا تعد الأولى في السعودية لكنها حظيت باهتمام إعلامي واسع كون أسرة الفتاة لم تلتزم الصمت تجاه ما لحق في ابنتها من ضرر بعكس الكثير من القضايا المشابهة.
وكانت حقوق الإنسان تتابع مجريات القضية وتكفلت بمساعدة الفتاة وأسرتها لحين القصاص من المجرمين.
--------------------------------------------------------------------------------