بسـ ورديه كوتـه
10-30-2006, 12:31 PM
اعتقلت سلطات الأمن السعودية في المنطقة الشرقية يومي السبت والأحد عددا من أبناء القطيف في سلسلة مداهمات طالت منازل ومقار عمل بتهمة التعاطف مع المقاومة الإسلامية في لبنان.
وداهم أفراد المباحث العامة صباح اليوم بأعداد لافتة مكاتب شركة الغاز الوطنية بالدمام واقتادوا المواطن محمد حسين أبو عبد الله «53 عاما» من بلدة العوامية فيما اعتقل في حادثة منفصلة الشابان حسين علي الناصر وعلي عبد الله عاشور من منزليهما في بلدة الأوجام.
وتفيد الأنباء أن الاعتقالات جاءت على خلفية التعاطف مع المقاومة الاسلامية في لبنان وفقا لمصادر مقربة.
يشار إلى أن أبو عبد الله الموظف بشركة الغاز والتصنيع الوطنية منذ 15 عاما وهو أب لأربعة أولاد وثلاث بنات أقتيد مكبل اليدين والرجلين من مقر عمله إلى منزله في العوامية بالقطيف.
وأخضع المنزل لعملية تفتيش دقيقة بوجود أكثر من اثنتي عشرة سيارة تابعة للأمن والشرطة النسائية.
عملية تفتيش منزل أبو عبد الله التي جرت في ظل تطويق أمني للحي انتهت بعد تصوير و«رصد» عدد من صور رجال الدين المعلقة على جدران المنزل وبينها صورة السيد حسن نصر الله زعيم حزب الله.
وفي بلدة الاوجام داهمت سلطات المباحث العامة السبت منزلي الشابين حسين علي الناصر «22 عاما» وعلي عبد الله عاشور «22 عاما» واقتادتهما إلى مقر المباحث بمدينة القطيف قبل أن تنقلهما إلى سجن المباحث بالدمام.
وسبق عملية المداهمة وضع حاجز تفتيش عند مدخل البلدة جرى فيه التدقيق في هويات العابرين من وإلى البلدة.
وعلى غرار الحادثة الأولى أفادت الأنباء أن اعتقال الشابين جاء على خلفية ابداء تعاطفهما مع المقاومة الاسلامية في لبنان ورفع أعلام حزب الله ضمن احتفالات «الكريكشون» ليلة النصف من شهر رمضان السابع من اكتوبر.
وعلمت شبكة راصد الأخبارية في وقت لاحق أن الإعتقالات شملت كذلك رئيس جمعية الجارودية الخيرية الأستاذ مسلم الدار في مداهمة لمنزله في الجارودية جرت ظهر الأحد.
وأفاد شهود عيان أن نحو عشر دوريات أمنية يرافقها عدد كبير من رجال الأمن والشرطة النسائية داهمت منزل «الدار» وأجرت تفتيشا دقيقا قبل أقتياده بصوره أستفزازية إلى جهة غير معلومة.
هذا ولا توجد أي أسباب واضحة حتى الآن لإعتقال «الدار».
وإلى جانب عمله الأهلي يعمل الدار كذلك وكيلا لشؤون التدريب في سجون المنطقة الشرقية.
وشهدت القطيف اعتقالات مشابهة في شهر يوليو الماضي أعقبت سلسلة تظاهرات شعبية دانت العدوان الاسرائيلي الأخير على لبنان.
منقول:cool: :noworry:
وداهم أفراد المباحث العامة صباح اليوم بأعداد لافتة مكاتب شركة الغاز الوطنية بالدمام واقتادوا المواطن محمد حسين أبو عبد الله «53 عاما» من بلدة العوامية فيما اعتقل في حادثة منفصلة الشابان حسين علي الناصر وعلي عبد الله عاشور من منزليهما في بلدة الأوجام.
وتفيد الأنباء أن الاعتقالات جاءت على خلفية التعاطف مع المقاومة الاسلامية في لبنان وفقا لمصادر مقربة.
يشار إلى أن أبو عبد الله الموظف بشركة الغاز والتصنيع الوطنية منذ 15 عاما وهو أب لأربعة أولاد وثلاث بنات أقتيد مكبل اليدين والرجلين من مقر عمله إلى منزله في العوامية بالقطيف.
وأخضع المنزل لعملية تفتيش دقيقة بوجود أكثر من اثنتي عشرة سيارة تابعة للأمن والشرطة النسائية.
عملية تفتيش منزل أبو عبد الله التي جرت في ظل تطويق أمني للحي انتهت بعد تصوير و«رصد» عدد من صور رجال الدين المعلقة على جدران المنزل وبينها صورة السيد حسن نصر الله زعيم حزب الله.
وفي بلدة الاوجام داهمت سلطات المباحث العامة السبت منزلي الشابين حسين علي الناصر «22 عاما» وعلي عبد الله عاشور «22 عاما» واقتادتهما إلى مقر المباحث بمدينة القطيف قبل أن تنقلهما إلى سجن المباحث بالدمام.
وسبق عملية المداهمة وضع حاجز تفتيش عند مدخل البلدة جرى فيه التدقيق في هويات العابرين من وإلى البلدة.
وعلى غرار الحادثة الأولى أفادت الأنباء أن اعتقال الشابين جاء على خلفية ابداء تعاطفهما مع المقاومة الاسلامية في لبنان ورفع أعلام حزب الله ضمن احتفالات «الكريكشون» ليلة النصف من شهر رمضان السابع من اكتوبر.
وعلمت شبكة راصد الأخبارية في وقت لاحق أن الإعتقالات شملت كذلك رئيس جمعية الجارودية الخيرية الأستاذ مسلم الدار في مداهمة لمنزله في الجارودية جرت ظهر الأحد.
وأفاد شهود عيان أن نحو عشر دوريات أمنية يرافقها عدد كبير من رجال الأمن والشرطة النسائية داهمت منزل «الدار» وأجرت تفتيشا دقيقا قبل أقتياده بصوره أستفزازية إلى جهة غير معلومة.
هذا ولا توجد أي أسباب واضحة حتى الآن لإعتقال «الدار».
وإلى جانب عمله الأهلي يعمل الدار كذلك وكيلا لشؤون التدريب في سجون المنطقة الشرقية.
وشهدت القطيف اعتقالات مشابهة في شهر يوليو الماضي أعقبت سلسلة تظاهرات شعبية دانت العدوان الاسرائيلي الأخير على لبنان.
منقول:cool: :noworry: