Princess
10-29-2006, 08:12 PM
مع سكون الليل وبين جنبات دياجيه الحالمة
وعلى بصيص ضوء شمعة طالما احترقت لتنير دروب الآخرين...
هناك كيان يدعى القلب...
تجول في أنحائه مجموعة أحاديث...
نحتها بهمس في شغافه فبعثرتها نبضاته في الدم كلمات وأحرف .. فتسللت للروح بخفيه
و تدارت هناك..
وبإحدى الليالي..
التي رافقها القمر.. صاحب الملامح الأسطورية..ذا العينان الشاردتين الحزينتين.. والثغر الباسم....
من عكس ضياه على خليلاته النجمات, فزادها تألقا وبريقا ماسيا ,,فطرزت برونقها سواد ذاك السقف المخملي الخلاب...
وبعد تأمل وتناهيد.. أطلق القلب قيود تلك الأحاديث المتداريه مع تلك الخلفية الروعة التي يعيش أجوائها...
وبكل عفوية بات يهمس:
أنا المرح الصريح..مغترب الحس والجريح..
أنا الراحة والسلام لمن أراد أن يستريح, وقنبلة موقوتة إن أردت لهمي أن أزيح...
انا المغلف بالسماح .. وكل ماض عشته نسيته فقد انتهى وراح...
مستقبلي مرهون بنبضة حانية تحس بكينونتي.. تداوي وحشتي.. تتخلل تجاويفي الأربعة ,,
لتصبح السيدة الآمرة الناهية...
وعلى عرشي فلتتوج الملكة ولتكن دوما متربعة...بيدها تتساير نبضاتي,, فتتراقص بشتى إيقاعاتي
من يرى بسمتي, يجهل كم أعاني من وحدتي.. كم من قلوب حدثتني واشتكت لي بدون وعي...
فكنت لها الدار الآمنه, ولأسرارها البئر العميقة..
ولكــــــــــن....
أين تلك القلوب التي تستمع لحديثي .؟؟؟
وأنا.إن جئت أناجيها... لقيت الصد,,, وجفوة بالرد,,, لقيت انتقادا لا يحصى ولا يعد..
وان حنت علي بعضها فبعبارة ود.. ودعاء بالصبر والسلوان وانهي حديثك الآن..!!!!
ومن غيري المذنب ؟؟؟!!
نعم انا المذنب... انا من عودتهم ان اكون المستمع دوما.. فاستغربوا كيف لي ان احكي
وهل يوجد شيء يستحق لأجله ان اشكي ؟؟؟
انا من جعلت هوايتي ان اسليهم... وما زالت من احب الهوايات لي..
أنا من جعلت كل مناي أن اشفيهم.. وما زلت البلسم وان اعترتني الأسقام وألمت بي..
أنا من جعلت كل مبتغاي أن اسقيهم.. سلوه وفرحا, ولو كان المقابل أن أهدر شيئا من حسي.. فأرديه صريعا ليدفن في مقبرة التناسي, وبلا غسل ولا تكفين...
وتصلي عليها دمعة واحده تنحدر بعفوية...
ودون سابق إنذار, لتذبل هي الأخرى على شفتي..
وبعد ان اتجرع ملوحتها.. لا املك إلا أن ارسم البسمة وأطلق النكتة,, واضحك من صميمي..
فأين من لكياني سيقلب,, ولغربة إحساسي سيكون الدار والمأوى ...
ودمتم في حفظ الرحمن :bigsmile:
وعلى بصيص ضوء شمعة طالما احترقت لتنير دروب الآخرين...
هناك كيان يدعى القلب...
تجول في أنحائه مجموعة أحاديث...
نحتها بهمس في شغافه فبعثرتها نبضاته في الدم كلمات وأحرف .. فتسللت للروح بخفيه
و تدارت هناك..
وبإحدى الليالي..
التي رافقها القمر.. صاحب الملامح الأسطورية..ذا العينان الشاردتين الحزينتين.. والثغر الباسم....
من عكس ضياه على خليلاته النجمات, فزادها تألقا وبريقا ماسيا ,,فطرزت برونقها سواد ذاك السقف المخملي الخلاب...
وبعد تأمل وتناهيد.. أطلق القلب قيود تلك الأحاديث المتداريه مع تلك الخلفية الروعة التي يعيش أجوائها...
وبكل عفوية بات يهمس:
أنا المرح الصريح..مغترب الحس والجريح..
أنا الراحة والسلام لمن أراد أن يستريح, وقنبلة موقوتة إن أردت لهمي أن أزيح...
انا المغلف بالسماح .. وكل ماض عشته نسيته فقد انتهى وراح...
مستقبلي مرهون بنبضة حانية تحس بكينونتي.. تداوي وحشتي.. تتخلل تجاويفي الأربعة ,,
لتصبح السيدة الآمرة الناهية...
وعلى عرشي فلتتوج الملكة ولتكن دوما متربعة...بيدها تتساير نبضاتي,, فتتراقص بشتى إيقاعاتي
من يرى بسمتي, يجهل كم أعاني من وحدتي.. كم من قلوب حدثتني واشتكت لي بدون وعي...
فكنت لها الدار الآمنه, ولأسرارها البئر العميقة..
ولكــــــــــن....
أين تلك القلوب التي تستمع لحديثي .؟؟؟
وأنا.إن جئت أناجيها... لقيت الصد,,, وجفوة بالرد,,, لقيت انتقادا لا يحصى ولا يعد..
وان حنت علي بعضها فبعبارة ود.. ودعاء بالصبر والسلوان وانهي حديثك الآن..!!!!
ومن غيري المذنب ؟؟؟!!
نعم انا المذنب... انا من عودتهم ان اكون المستمع دوما.. فاستغربوا كيف لي ان احكي
وهل يوجد شيء يستحق لأجله ان اشكي ؟؟؟
انا من جعلت هوايتي ان اسليهم... وما زالت من احب الهوايات لي..
أنا من جعلت كل مناي أن اشفيهم.. وما زلت البلسم وان اعترتني الأسقام وألمت بي..
أنا من جعلت كل مبتغاي أن اسقيهم.. سلوه وفرحا, ولو كان المقابل أن أهدر شيئا من حسي.. فأرديه صريعا ليدفن في مقبرة التناسي, وبلا غسل ولا تكفين...
وتصلي عليها دمعة واحده تنحدر بعفوية...
ودون سابق إنذار, لتذبل هي الأخرى على شفتي..
وبعد ان اتجرع ملوحتها.. لا املك إلا أن ارسم البسمة وأطلق النكتة,, واضحك من صميمي..
فأين من لكياني سيقلب,, ولغربة إحساسي سيكون الدار والمأوى ...
ودمتم في حفظ الرحمن :bigsmile: