همس الطيف
04-25-2004, 01:00 AM
لقد كان المجتمع الاسباني الاروبى يعاني صنوف الشقاء والبؤس وقد مزقتة عصور طويلة من الظلم والارهاق والايثار ولم يكن القوط .بل كان القوط يستاثرون بمزايا الغلبة والسيادة 0 وينعمون باحراز الاقطاعات والضياع الواسعة ومنهم وحدهم الحكام والسادة والاشراف . اما سواد الشعب الاعظم فقوامة طبقة متوسطة رقيقة الحال وزراع شبة ارقاء يلحقون بالضياع . وارقاء للسيد عليهم حتي الحياة والموت . والي جانب السادة والاشراف يتمتع رجال الدين باعظم قسط من السلطان والنفوذ . وهكذا اختصت بترف العيش ومتاع الحياة وكل نعم الحرية والكرامة والاعتبار .اما الشعب فقد كان في حالة يرثي لها من الحرمان والبؤس . يعاني امر ضروب الظلم والعسف والارهاق ويخص وحدة دون الطبقات الممتازة ، باعباء المغارم و الضرائب الفادحة ، ومشاق العمل والسخرة في ضياع الاشراف والاحبار ، وتسلبه فروض العبودية والرق ، كل شعور بالعزة والكرامة . ولم يكن الشعب كما قدمنا سوي كتلة مهيضة من طبقة فقيرة وسطي ومن جمهرة من الزراع شبة الارقاء والارقاء ، ومع ذلك فقد كان يقع علية الي جانب هذة الفروض والمغارم الفادحة ، عبء الحرب والدفاع عن الوطن 0
هكذا كان حال اروبا وحال الشعب الاروبى ليس فى اسبانيا فقط بل فى كل ربوع اروبا 00ظلم عبودية رق تعسف معاناة اضطهاد فقر جوع سلب للحقوق بؤس شقاء000000000ثم جاء الفتح الاسلامى للدولة الاسبانية لينطلق شعاع الأمل والحرية والرخاء والعلم واحترام حقوق الانسان لكل اروبا من اسبانيا00 فماذا كان الحال بعد الفتح الاسلامى00هيا بنا نبحر فى صفحات التاريخ لنرى عظمة الاسلام الذى تضطهده عصابات الاجرام فى اروبا الان00
00000000000000000000000000
كان الفتح الاسلامي لاسبانيا فاتحة عصر جديد وبدء تطور عظيم في حياتها العامة وفي نظومها الاجتماعية وقد كانت لعهد الفتح كما راينا ترزح في غمر مرهقة من الجور والعسف ، وكانت اقلية باغية من الامراء والنيلاء يسود شعبا باسرة وتستغلة اشنع استغلال ، وتفرض علية رسوم الرق والعبودية وتستبيح منة كل الحريات والحرم . فجاء الاسلام ليقضي علي ذلك كلة ، وليحمل نعم العدل والحرية والمساواة الي الناس جميعا ، وليعطي كل ذي حق حقه ، وليقمع البغي والظلم . وبالرغم من ان العرب شغلوا حينا بتوطيد الفتح الجديد وتوسيع ، فانهم استطاعوا في اعوام قلائل ان يقمعوا عناصر الشر والفوضي ، وان ينظموا ادارة البلاد المفتوحة ، وان يبثوا في الجزيرة روحا جديدا من العزم و الامل ,فنشطت الزراعة و الصناعة و التجارة بعد ركودها ,وهبت ريح من الرخاء و الدعة ,على مجتمع اضناه العسف و الفاقة مدي عصور .
قضى الفتح على سلطان الطبقات الممتازة ,فتنفس الشعب الصعداء,وخف عن كاهله ما كان ينوء بة من العباء والمغارم وفرض المسلمون الضرائب بالمساواة والاعتدال والعدل ، بعد ان كان يفرضها حكم الهوي والجشع ، وامن الناس علي حياتهم وحرباتهم واموالهم . وترك الفاتحون لرعاياهم الجدد حق اتباع قوانينهم وتقالدهم والخضوع لقضائهم وقضاتهم ، واختاروا في معظم الاحوال لهم حكاما من ابناء جنسهم ، يعهد اليهم بسن الضرائب المطلوبة والاشراف علي النظام والسكينة . اما في شان الدين وحرية العقائد والضمائر ، فقد كانت السياسة الاسلامية مثل اعلي للتسامح فلم يظلم احد او يلاهق بسبب الدين او الاعتقاد ، وكان اداء الجزية هو كل ما يفرض علي الزاميين من النصاري او اليهود لقاء الاحتفاظ بدينهم وحرية عقائدهم وشعائرهم ومن دخل الاسلام منهم سقطت عنهم الجزية واصبح كالمسلم سواء بسواء في جميع الحقوق والواجبات 000ونقدم لكم شهادات من الاقوال والاراء التي يعلق بها المؤرخون والنقدة الغربيون علي سياسة الفتح الاسلامي واثارة في اسبانيا 00000000. يقول العلامة المستشرق رينه أرت دوزي ( لم تكن حال النصارى في ظل الحكم الإسلامي مما يدعوا إلى كثير من الشكوى لما كانت علية من قبل .أضف إلى ذلك أن العرب كانوا يتحلون بكثير من التسامح
فلم يرهقوا أحدا في شؤون الدين . و لم تكن الحكومة –إذا لم تكن مغرقة في الدين –لتشجع إسلام النصارى ,اذ كانت خزانة الدولة تخسر باسلامهم كثيرا . ولم يغمض النصاري للعرب هذا الفضل , بل حمدوا للفاتحين تسامحهم و عدلهم , وأثروا على حكم الحرمان و الفرنج , وانقضى القرن الثامن كله في سكينة , وقلما نشبت فيه ثورة لم يبدا رجال الدين في العصور الاولي كثيرا من التذمر ، وان كانت لديهم اكثر البواعث لذلك . وهذا ما تؤيدة روح الرواية اللاتينية التي كانت سنة754 في قرطبة ، والتي تنسب لايزيدور الباجي ، فان كاتها رغم كونة من رجال الدين ، يبدي نحو المسلمين من العطف ، ما لم يبدة أي كاتب اسباني آخر قبل القرن الرابع عشر ويقول دوزي عن آثار الفتح العربي من بعض الوجوه نعمة لاسبانيا فقد احدث فيها ثورة اجتماعية هامة وقضى وقضى على كثير من الادوار التى كانت تعانيها البلاد منذ قرون وحطمت سلطة الاشراف والطبقات الممتازة او كادت تمحى ووزعت الاراضى توزيعا كبيرا فكان ذلك حسنة سابغة وعاملا فى ازدهار الزراعة ابان الحكم العربى ثم كان الفتح عاملا فى تحسين احوال الطبقات الستبعدة اذ ان الاسلام اكثر تعضيدا لتحرير الرقيق من النصرانية كما فهمها احبار المملكة القوطية وكذا حسنت احوال ارقاء الضياع اذ غدوا من الزراع تقريبا وتمتعوا بشئ من الاستقلال والحرية
ويقول الاستاذ لاين بول " انشا العرب حكومة قرطبة التى كانت اعجوبة العصور الوسطى بينما كانت اروبا تتخبط فى ظلمات الجهل فلم يكن سوى المسلمين من اقام بها منابر العلم والمدنية 0
ما كان المسلمون كالبرابرة من القوط او الواندال يتركون ورائهم الخراب والموت حاشا فان الاندلس لم تشهد قط عدل واصلح من حكمهم ومن الصعب ان نقول انى اكتسب العرب تلك الخبرة الفائقة بالشئون الادارية فقد خرجوا من الصحراء الى الغزو ولم يفسح لهم تيار الفتح مجالا يدرسون فيه ادارة الامم المفتوحة 0
ويقول المستشرق الاسبانى جاينجوس " لقد سطعت فى اسبانيا ( الاندلس ) اول اشعة لهذه التى نثرت ضوءها فيما بعد على جميع الامم النصرانية وفى مدارس قرطبة وطليطية العربية جمعت الجزوات الاخيرة للعلوم اليونانية بعد ان اشرفت على الانطفاء وحفظت بعناية والى حكمة العلرب وذكائهم بعد ان اشرفت على الانطفاء وحفظت بعناية والى حكمة العرب وذكائهم ونشاطهم يرجع الفضل فى كثير من اهم الاختراعات الحديثة وانفعها
وقال المؤرخ الامريكى سكوت " فى اقل من ارب عة عشر شهرا قضى على مملكة القوط قضاء تاما وفى عامين فقط وطدت سلطة المسلمين فيما بين البحر الابيض المتوسط وجبال البرنيه ولا يقدم لنا التاريخ مثلا اخر اجتمعتفيه السرعة والكمال والرسوخ بمثل ما اجتمعت فى هذا الفتح وقد كان المكظنون فى البداية ان الغزو انماهو امر مؤقت فقط ولم يتوقع احد ان يكون احتلالالبلاد دائما فلما استقرت الجماعات المستعمرة وفتحت الثغور لتجارة المشرق واقيمت المساجد ادرك الاقوط فداحة الخطب الذى نزل بهم ولكن اعتدال حكامهم الجدد خفف من الم الهزي مة وكان دفع الجزية يضمن الحماية لاقل الناس وكان يسمح للورع المتعصب ان يزاول شعائرة دون تدخل كما يسمح للملحد ان يجاهر بارائة دون خشية المطاردة والاحبار يزاولون شئونهم فى سلام اما اقوال الكتاب النصارى التى ينسبون فيها للعرب افظع المثالب فهى محض مبالغة او افتراء 0 000
هذا هو اسلامنا العظيم 00وهذا هو فضل الاسلام على اروبا التى تحاربنا الان وتعتدى على حرية نساءنا بمنعهم من ارتداء الحجاب0وتوصمنا بالارهاب000 هذا هو الاسلام الذى حقق العزة والتقدم والازدهار للمجتمع الاروبى كله 00 فهل تعى عصابات الاجرام التى تحكم اروبا الان فضل الاسلام على مجتمعاتهم000هل يعودا الى رشدهم000 نحن قدمنا لحثالة البشر فى اروبا0العدل والرحمة والتسامح والحرية والرخاء والعلم000ومازلنا نقدم لهم الخيرات كل الخيرات00نحن من ندع اموالنا فى بنوكهم لازدهار اقتصادهم 00نحن من يستثمر الاموال لديهم لاقامة المصانع والمشروعات الكبرى ليعمل الشعب الاروبى وينتج ليجد قوت يومه ويعيش الحياة الرغدة السعيدة00نحن من قدم لهم العقول المبدعه والفكر الراقى00000نحن السوق الذى يستهلك منتجاتهم00نحن من يقود مراكزهم العلمية00 نحن صناع الحضارة00نحن من يسطر صفحات التاريخ00
نحن من قدم لهم احد حكامنا الاموال بالملايين دعما لحديقة حيواناتهم فى لندن 00000وعجبى
هكذا نحن000 أما انتم فأنتم عصابات الاجرام القتلة مصاصى الدماء تجار الحروب اهل الفتن اهل الكفر والضلال
همس الطيف
هكذا كان حال اروبا وحال الشعب الاروبى ليس فى اسبانيا فقط بل فى كل ربوع اروبا 00ظلم عبودية رق تعسف معاناة اضطهاد فقر جوع سلب للحقوق بؤس شقاء000000000ثم جاء الفتح الاسلامى للدولة الاسبانية لينطلق شعاع الأمل والحرية والرخاء والعلم واحترام حقوق الانسان لكل اروبا من اسبانيا00 فماذا كان الحال بعد الفتح الاسلامى00هيا بنا نبحر فى صفحات التاريخ لنرى عظمة الاسلام الذى تضطهده عصابات الاجرام فى اروبا الان00
00000000000000000000000000
كان الفتح الاسلامي لاسبانيا فاتحة عصر جديد وبدء تطور عظيم في حياتها العامة وفي نظومها الاجتماعية وقد كانت لعهد الفتح كما راينا ترزح في غمر مرهقة من الجور والعسف ، وكانت اقلية باغية من الامراء والنيلاء يسود شعبا باسرة وتستغلة اشنع استغلال ، وتفرض علية رسوم الرق والعبودية وتستبيح منة كل الحريات والحرم . فجاء الاسلام ليقضي علي ذلك كلة ، وليحمل نعم العدل والحرية والمساواة الي الناس جميعا ، وليعطي كل ذي حق حقه ، وليقمع البغي والظلم . وبالرغم من ان العرب شغلوا حينا بتوطيد الفتح الجديد وتوسيع ، فانهم استطاعوا في اعوام قلائل ان يقمعوا عناصر الشر والفوضي ، وان ينظموا ادارة البلاد المفتوحة ، وان يبثوا في الجزيرة روحا جديدا من العزم و الامل ,فنشطت الزراعة و الصناعة و التجارة بعد ركودها ,وهبت ريح من الرخاء و الدعة ,على مجتمع اضناه العسف و الفاقة مدي عصور .
قضى الفتح على سلطان الطبقات الممتازة ,فتنفس الشعب الصعداء,وخف عن كاهله ما كان ينوء بة من العباء والمغارم وفرض المسلمون الضرائب بالمساواة والاعتدال والعدل ، بعد ان كان يفرضها حكم الهوي والجشع ، وامن الناس علي حياتهم وحرباتهم واموالهم . وترك الفاتحون لرعاياهم الجدد حق اتباع قوانينهم وتقالدهم والخضوع لقضائهم وقضاتهم ، واختاروا في معظم الاحوال لهم حكاما من ابناء جنسهم ، يعهد اليهم بسن الضرائب المطلوبة والاشراف علي النظام والسكينة . اما في شان الدين وحرية العقائد والضمائر ، فقد كانت السياسة الاسلامية مثل اعلي للتسامح فلم يظلم احد او يلاهق بسبب الدين او الاعتقاد ، وكان اداء الجزية هو كل ما يفرض علي الزاميين من النصاري او اليهود لقاء الاحتفاظ بدينهم وحرية عقائدهم وشعائرهم ومن دخل الاسلام منهم سقطت عنهم الجزية واصبح كالمسلم سواء بسواء في جميع الحقوق والواجبات 000ونقدم لكم شهادات من الاقوال والاراء التي يعلق بها المؤرخون والنقدة الغربيون علي سياسة الفتح الاسلامي واثارة في اسبانيا 00000000. يقول العلامة المستشرق رينه أرت دوزي ( لم تكن حال النصارى في ظل الحكم الإسلامي مما يدعوا إلى كثير من الشكوى لما كانت علية من قبل .أضف إلى ذلك أن العرب كانوا يتحلون بكثير من التسامح
فلم يرهقوا أحدا في شؤون الدين . و لم تكن الحكومة –إذا لم تكن مغرقة في الدين –لتشجع إسلام النصارى ,اذ كانت خزانة الدولة تخسر باسلامهم كثيرا . ولم يغمض النصاري للعرب هذا الفضل , بل حمدوا للفاتحين تسامحهم و عدلهم , وأثروا على حكم الحرمان و الفرنج , وانقضى القرن الثامن كله في سكينة , وقلما نشبت فيه ثورة لم يبدا رجال الدين في العصور الاولي كثيرا من التذمر ، وان كانت لديهم اكثر البواعث لذلك . وهذا ما تؤيدة روح الرواية اللاتينية التي كانت سنة754 في قرطبة ، والتي تنسب لايزيدور الباجي ، فان كاتها رغم كونة من رجال الدين ، يبدي نحو المسلمين من العطف ، ما لم يبدة أي كاتب اسباني آخر قبل القرن الرابع عشر ويقول دوزي عن آثار الفتح العربي من بعض الوجوه نعمة لاسبانيا فقد احدث فيها ثورة اجتماعية هامة وقضى وقضى على كثير من الادوار التى كانت تعانيها البلاد منذ قرون وحطمت سلطة الاشراف والطبقات الممتازة او كادت تمحى ووزعت الاراضى توزيعا كبيرا فكان ذلك حسنة سابغة وعاملا فى ازدهار الزراعة ابان الحكم العربى ثم كان الفتح عاملا فى تحسين احوال الطبقات الستبعدة اذ ان الاسلام اكثر تعضيدا لتحرير الرقيق من النصرانية كما فهمها احبار المملكة القوطية وكذا حسنت احوال ارقاء الضياع اذ غدوا من الزراع تقريبا وتمتعوا بشئ من الاستقلال والحرية
ويقول الاستاذ لاين بول " انشا العرب حكومة قرطبة التى كانت اعجوبة العصور الوسطى بينما كانت اروبا تتخبط فى ظلمات الجهل فلم يكن سوى المسلمين من اقام بها منابر العلم والمدنية 0
ما كان المسلمون كالبرابرة من القوط او الواندال يتركون ورائهم الخراب والموت حاشا فان الاندلس لم تشهد قط عدل واصلح من حكمهم ومن الصعب ان نقول انى اكتسب العرب تلك الخبرة الفائقة بالشئون الادارية فقد خرجوا من الصحراء الى الغزو ولم يفسح لهم تيار الفتح مجالا يدرسون فيه ادارة الامم المفتوحة 0
ويقول المستشرق الاسبانى جاينجوس " لقد سطعت فى اسبانيا ( الاندلس ) اول اشعة لهذه التى نثرت ضوءها فيما بعد على جميع الامم النصرانية وفى مدارس قرطبة وطليطية العربية جمعت الجزوات الاخيرة للعلوم اليونانية بعد ان اشرفت على الانطفاء وحفظت بعناية والى حكمة العلرب وذكائهم بعد ان اشرفت على الانطفاء وحفظت بعناية والى حكمة العرب وذكائهم ونشاطهم يرجع الفضل فى كثير من اهم الاختراعات الحديثة وانفعها
وقال المؤرخ الامريكى سكوت " فى اقل من ارب عة عشر شهرا قضى على مملكة القوط قضاء تاما وفى عامين فقط وطدت سلطة المسلمين فيما بين البحر الابيض المتوسط وجبال البرنيه ولا يقدم لنا التاريخ مثلا اخر اجتمعتفيه السرعة والكمال والرسوخ بمثل ما اجتمعت فى هذا الفتح وقد كان المكظنون فى البداية ان الغزو انماهو امر مؤقت فقط ولم يتوقع احد ان يكون احتلالالبلاد دائما فلما استقرت الجماعات المستعمرة وفتحت الثغور لتجارة المشرق واقيمت المساجد ادرك الاقوط فداحة الخطب الذى نزل بهم ولكن اعتدال حكامهم الجدد خفف من الم الهزي مة وكان دفع الجزية يضمن الحماية لاقل الناس وكان يسمح للورع المتعصب ان يزاول شعائرة دون تدخل كما يسمح للملحد ان يجاهر بارائة دون خشية المطاردة والاحبار يزاولون شئونهم فى سلام اما اقوال الكتاب النصارى التى ينسبون فيها للعرب افظع المثالب فهى محض مبالغة او افتراء 0 000
هذا هو اسلامنا العظيم 00وهذا هو فضل الاسلام على اروبا التى تحاربنا الان وتعتدى على حرية نساءنا بمنعهم من ارتداء الحجاب0وتوصمنا بالارهاب000 هذا هو الاسلام الذى حقق العزة والتقدم والازدهار للمجتمع الاروبى كله 00 فهل تعى عصابات الاجرام التى تحكم اروبا الان فضل الاسلام على مجتمعاتهم000هل يعودا الى رشدهم000 نحن قدمنا لحثالة البشر فى اروبا0العدل والرحمة والتسامح والحرية والرخاء والعلم000ومازلنا نقدم لهم الخيرات كل الخيرات00نحن من ندع اموالنا فى بنوكهم لازدهار اقتصادهم 00نحن من يستثمر الاموال لديهم لاقامة المصانع والمشروعات الكبرى ليعمل الشعب الاروبى وينتج ليجد قوت يومه ويعيش الحياة الرغدة السعيدة00نحن من قدم لهم العقول المبدعه والفكر الراقى00000نحن السوق الذى يستهلك منتجاتهم00نحن من يقود مراكزهم العلمية00 نحن صناع الحضارة00نحن من يسطر صفحات التاريخ00
نحن من قدم لهم احد حكامنا الاموال بالملايين دعما لحديقة حيواناتهم فى لندن 00000وعجبى
هكذا نحن000 أما انتم فأنتم عصابات الاجرام القتلة مصاصى الدماء تجار الحروب اهل الفتن اهل الكفر والضلال
همس الطيف