عمار ابو الحسين
10-19-2006, 04:24 AM
أرني صورتك
جامع الأخبار 170، الفصل 135:
قال إبراهيم الخليل (عليه السلام ) لملك الموت:
هل تستطيع أن تريني صورتك التي تقبض فيها روح الفاجر؟
قال: لا تطيق ذلك.
قال: بلى.
قال: فأعرض عنّي. فأعرض عنه ثم التفت فإذا هو برجل أسود، قائم الشعر، منتن الريح، أسود الثياب، يخرج من فمه ومناخره لهب النار والدخان، فغشي على إبراهيم ثم أفاق، فقال: لو لم يلق الفاجر عند موته إلا صورة وجهك كان حسبه.
أوّل اثنين يتعانقان
دعوات الراوندي 42 ـ 43، ح103:
قال أبو عبد الله (عليه السلام ): إنّ إبراهيم (عليه السلام ) خرج مرتادا لغنمه وبقره مكاناً للشتاء فسمع شهادة أن لا إله إلاّ الله فتبع الصوت حتى أتاه فقال:
يا عبد الله من أنت؟ أنا في هذه البلاد مذ ما شاء الله ما رأيت أحداً يوحد الله غيرك.
قال: أنا رجل كنت في سفينة قد غرقت، فنجوت على لوح فأنا ههنا في جزيرة.
قال: فمن أي شيء معاشك؟
قال: أجمع هذه الثمار في الصيف للشتاء.
قال: انطلق حتى تريني مكانك.
قال: لا تستطيع ذلك، لأن بيني وبينها ماء بحر.
قال: فكيف تصنع أنت؟
قال: أمشي عليه حتى أبلغ.
قال: أرجو الذي أعانك أن يعينني.
قال: فانطلق، فأخذ الرجل يمشي وإبراهيم يتبعه، فلما بلغا الماء أخذ الرجل ينظر إلى إبراهيم ساعة بعد ساعة وإبراهيم يتعجب منه حتى عبرا، فأتى به كهفاً.
فقال: ههنا مكاني.
قال: فلو دعوت الله وأمنت أنا.
قال: أما إني أستحيي من ربي ولكن ادع أنت وأؤمّن أنا.
قال: وما حياؤك؟
قال: أتيت الموضع الذي رأيتني فيه، فرأيت غلاماً أجمل الناس، كأن خديه صفحتا ذهب، له ذؤابة، مع غنم وبقر كأن عليهما الدهن.
فقلت: من أنت؟
قال: أنا إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن، فسألت الله أن يريني إبراهيم منذ ثلاثة أشهر، وقد أبطأ عليّ.
قال: (فـ) قال (عليه السلام ): فأنا إبراهيم خليل الرحمن فاعتنقا.
قال أبو عبد الله (عليه السلام ): هما أول اثنين اعتنقا على وجه الأرض.
عمار ابو الحسين يسألكم الدعاء رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
جامع الأخبار 170، الفصل 135:
قال إبراهيم الخليل (عليه السلام ) لملك الموت:
هل تستطيع أن تريني صورتك التي تقبض فيها روح الفاجر؟
قال: لا تطيق ذلك.
قال: بلى.
قال: فأعرض عنّي. فأعرض عنه ثم التفت فإذا هو برجل أسود، قائم الشعر، منتن الريح، أسود الثياب، يخرج من فمه ومناخره لهب النار والدخان، فغشي على إبراهيم ثم أفاق، فقال: لو لم يلق الفاجر عند موته إلا صورة وجهك كان حسبه.
أوّل اثنين يتعانقان
دعوات الراوندي 42 ـ 43، ح103:
قال أبو عبد الله (عليه السلام ): إنّ إبراهيم (عليه السلام ) خرج مرتادا لغنمه وبقره مكاناً للشتاء فسمع شهادة أن لا إله إلاّ الله فتبع الصوت حتى أتاه فقال:
يا عبد الله من أنت؟ أنا في هذه البلاد مذ ما شاء الله ما رأيت أحداً يوحد الله غيرك.
قال: أنا رجل كنت في سفينة قد غرقت، فنجوت على لوح فأنا ههنا في جزيرة.
قال: فمن أي شيء معاشك؟
قال: أجمع هذه الثمار في الصيف للشتاء.
قال: انطلق حتى تريني مكانك.
قال: لا تستطيع ذلك، لأن بيني وبينها ماء بحر.
قال: فكيف تصنع أنت؟
قال: أمشي عليه حتى أبلغ.
قال: أرجو الذي أعانك أن يعينني.
قال: فانطلق، فأخذ الرجل يمشي وإبراهيم يتبعه، فلما بلغا الماء أخذ الرجل ينظر إلى إبراهيم ساعة بعد ساعة وإبراهيم يتعجب منه حتى عبرا، فأتى به كهفاً.
فقال: ههنا مكاني.
قال: فلو دعوت الله وأمنت أنا.
قال: أما إني أستحيي من ربي ولكن ادع أنت وأؤمّن أنا.
قال: وما حياؤك؟
قال: أتيت الموضع الذي رأيتني فيه، فرأيت غلاماً أجمل الناس، كأن خديه صفحتا ذهب، له ذؤابة، مع غنم وبقر كأن عليهما الدهن.
فقلت: من أنت؟
قال: أنا إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن، فسألت الله أن يريني إبراهيم منذ ثلاثة أشهر، وقد أبطأ عليّ.
قال: (فـ) قال (عليه السلام ): فأنا إبراهيم خليل الرحمن فاعتنقا.
قال أبو عبد الله (عليه السلام ): هما أول اثنين اعتنقا على وجه الأرض.
عمار ابو الحسين يسألكم الدعاء رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .