نور الولاية
10-18-2006, 02:09 AM
قصه شاب سعودي يحكيها وهو في السجن
يقول : كنت في الرابعه والعشرين من عمري
وفي ذالك الحين اخذنا انا وامي نتجاذب اطراف الحديث
وكانت امي تسألني عن ما اذا كنت اريد الزواج فلم اجيب
فبقيت تكرر السؤال وايضا كررت انا عدم الاجابه
وقد كنت من النوع الذي لديه اسيطره وقوه الاراده والتحكم
فلم يتضح على وجهي اي معالم حينها
وفي يوم من الايام وقفت بجوار سيارتي لالقي نظره
على الباب الخلفي للراكب حيث انه حصل اصتدام خفيف جدا حين كنت ذاهب للدوام
وفجأه وإذا بخالي الاكبر واقف بسيارته ويحدثني ولكني من انشغالي احدثه
من باب الثقه والقرابه وانا لم انظر اليه فكنت مشغول بالنظر الى السياره
وكان يقول لي سلامات وبعد ان انتهيت من النظر الى السياره
التفت الى سيارته لاحدثه واقوم بالسلام عليه
فإذا بي ارى شيئا انساني اين انا واين كنت والى ما انا ذاهب ومن اين اتيت
رأيته وهو في سيارته (جي ام سي ) ومعه حبيبة قلبي بنته الكبرى التي لا اكاد ابرح
تفكيرا فيها والتي لطالما تمنيتها شريكتا لي في بقيه حياتي
كنت من من يداوم على الصلاة وخصوصا الفجر
وكنت ممن يتلقى العلم تحت ايدي علماء حلقات القرآن
لا اضايق احدا ولا اشتم احدا وكانت سمعتي جيده ولله الحمد مما يجعل البنات ينتظرون
خبر خطوبتي وكن يدن ان اكن من نصيبهن حيث انهن كن يلمحن لامي
وكانت تتجاهلهن لتجاهلي موضوع الزواج
وبعما رأيت تلك الفتاه مع خالي دخلني شعور جعلى ارجائي تضطرب
فتلعثمت واحمر وجهي برغم انها كانت متحجبه ولم تنطق بكلمه واحده
وكان الحب في ذلك الحين من طرف واحد
اي من طرفي اما هي فمثل بقية البنات اعجاب فقط
وبعدها بدأ تفكيري يزداد وبدأت رغبتي في الزواج تكشف عن انيابها
وبعدها بشهور صارحت امي فقلت لها اني احب بنت خالي عبدالرحمن
وان حبها شغف قلبي ولو لا خوفي ان تذهب من بين يداي لما خطبت في حينه
فقالت امي انها اسعد لحظة في حياتي
وبعدها خطبتها وكتبت عليها كتابي
واصبحت ملكي
كأني ملك الدنيا ولا استطيع شرح موقفي حين كانت الرأية الشرعيه
احسست ان الدنيا تصبح ورودا وماءا صافيا امامي
لم ارى وجهها بل رأيت ياقوت ينتثر فيشرقني بلمعانه
ازداد الحب من القيراط الي الالف قيراط
ويطول الشرح في احوال العشاق
نقص وزني حوالي الاربعه كيلوات حيث اني في الاصل نحيف البدن
واسبحت اهمل في بعض واجبات العمل لطول سرحاني بها
فتنتني وشغفت قلبي وانهكت جسد امنياتي
مرت الايام وبدأ يزدا حبي كما انها هي اصبحت لا تصدق فيه الاقاويل
واصبحت ترا انها هي الاوفر حظا من بقيه اقرانها بي
احبتني مثل حبي لها وان كان اكثر فلا ادري
وفي ذلك اليوم هاتفتها على الهاتف لبضع ساعات
احسست انها ليست هي واني قد اكون اتحدث مع اختها او بنت عمها او قريبه لها
مختلفه تماما ليست هي من اعرفها
تتلطف لي وكأنها مجبره
سألتها مابك ياحبيبتي انتي لستي انتي
قالت اريد ان اخبرك شي ضايقني
قلت قولي
قالت ابن عمي فلان اتصل بي ليلة امس وهددني وكان اول اتصال منه لي
قال لو تزوجتي مشاري فسأجعلكي كالحرباء
قلت ومالذي ستفعله قال سأسحرك واذا لم تصدقي فتزوجي وسترين النتيجه
فقلت لها اعطيني رقمه وانا سأتفاهم معه حيث انه كان ولد خالي هو ايضا ولكن
كان اكبر مني سنا وكنت لا اعيره اهتماما حيث انه كان فاسقا
ميت الضمير من ذوي النقص الذاتي
دخل السجن لعدة مرات منها مره حاول فيها قتل اخيه الاصغر منه
لسبب تافه
وكان معروفا عنه الصلابه وقوة الجأش لا يهزه اي خبر مهما كان
لم تعطني رقمه خشيه ان اشتبك معاه وخوفا علي منه
حلفت ان لم تعطني فسوف اطلقها وطبعا كنت في حالة غضب شديد
اعطتني الرقم وقفلت الخط في وجهها دون ان اودعها
وبدأت بالاتصال على ابن خالي المقصود
فجاوبني بــ ياربي وش يبي هذا وش عندك
عرفت انه ناوي بالشر
فقلت له اذا ابوك ما قدر يمسك ولا امك ولا اخوانك فأنا بربيك انت واشكالك
وقفلت الخط
ولا اخفيكم اني لم انم تلك الليله افكر فيما لو ولو ولو يحدث او يصبح او و او ...
مشت الامور كما اردت الى ان تزوجنا قلت في نفسي يمكن انه لم يعد يفكر بتلك الطريقه
بعد ان تزوجنا كنا اسعد اثنان في الحياة احببنا بعضنا
الي درجة الجنون وما هو الذي اوصف لكم عن حبنا لا استطيع ولكن اضرب لكم مثال
في احد الايام قمت لاصلي صلاة الفجر في ثاني شهر بعد الزواج
وعندما عدت للبيت لبست وكنت اريد الذهاب الى العمل فقامت زوجتي ودعت لي بالتوفيق
وقالت انا عندي احساس غريب يخيفني فقلت تعوذي بالله من الشيطان الرجيم
والى اللقاء فبكت وحظنتني الى درجه انها لم تكد تدعني اذهب وكانت تشهق كالذي يعاني من سكرات الموت
لا اخفيكم اني خفت ولكن قلت لعله خير قد يكون كابوسا اخافها
وعندما كنت متجه للعمل اصتدمت بشاحنه كبيره مما ادى الى دخولي في غيبوبه تامه
ونقلي للمستشفى
وعندما اتها الخبر اغمي عليها
اربع ساعات من شدة الصدمه
اخبروها اهلي اني بخير ولم يحدث لي شيء فلم تصدق قالت
اذهبو بي اليه احضروها في وقت مناسب كنت قد افقت لم اصب بشي خطير ولكن بعض الرضوض
فانكبت عليه باكيه امام اهلي واهلها وكان من اكثر المواقف احراجا لي
وخصوصا ان اخوتي كانو حاضرين
علمو بحبها لي واخلاصها وتفانيها
وبعد ان رأتني في حال مرضيه بدأت تضحك وتبتسم
بقينا نحب بعضنا لمدة سنه كامله تقريبا
وبعدها بدأت احس اني اصبحت في اضطراب احسست انها تريد ان تقتلني
تصرخ في وجهي احيان واحيان تقول لي طلقني ثم تبكي وتبكي
وكلما اردت الاقتراب فرت هاربه مني
كنت احسبها تمزح او قلت احتمال انه الحمل
ولكن في الاخير اكتشفنا انها مسحوره
من سحرها اكيد انه هو
وعندما سألناه لم ينكر قال نعم انا من سحرها ماذا تريد ان تفعل بي
لم اعلم إلا واذا بي امسكه من رقبته بقوتي كلها
كأني قط جائع تشبث في قطعه كبد وغرس انيابه
ثم ضربته ضربتا على فكة السفلي وقمت بضربه عده ضربات متفرقه
دون ان يحرك ساكن اعلم انه العضب والشيطان
ساعداني فلم اجرب ان اضع نفسي في موقف كهذا
حيث اني لم اضرب شخصا في حياتي
وكانت الاولى والاخيره
ابعدوه من بين يداي ويداي حمراواتان من دمائه
وهو مغمى عليه
فو جئت بوجود كسر في فكه السفلي
وارتجاج في المخ مما ادى الى الحول فأصبح احول
ونزيف داخلي شديد
وبعدها بسته اشهر توفي ابن خالي
وحكم علي بالقصاص
ولكن قام خالي فسامحني من الحق العام
وبقي الحق الخاص فحكم عليه بعشر سنوات سجن
ودفع ديه كامله
وتدمرت حياتي ودمرت نفسي واصبحت زوجتي لا تطيقني
عشر سنوات ستمضي
وسيبقى الجرح هامدا
وانا الان لم يمضي على حكمي سوا سنه ونصف
واكاد انفجر بؤسا ويأسا
ولكن لا املك حيلة
اضعت زوجتي واضعت حياتي
ولم يبقى سوى الندم
ولا اقول إلا الحمد لله رب العالمين وعوضني الله خيرا
منقوله
قصة
لكنه مؤثرة وحزينة جدا
يقول : كنت في الرابعه والعشرين من عمري
وفي ذالك الحين اخذنا انا وامي نتجاذب اطراف الحديث
وكانت امي تسألني عن ما اذا كنت اريد الزواج فلم اجيب
فبقيت تكرر السؤال وايضا كررت انا عدم الاجابه
وقد كنت من النوع الذي لديه اسيطره وقوه الاراده والتحكم
فلم يتضح على وجهي اي معالم حينها
وفي يوم من الايام وقفت بجوار سيارتي لالقي نظره
على الباب الخلفي للراكب حيث انه حصل اصتدام خفيف جدا حين كنت ذاهب للدوام
وفجأه وإذا بخالي الاكبر واقف بسيارته ويحدثني ولكني من انشغالي احدثه
من باب الثقه والقرابه وانا لم انظر اليه فكنت مشغول بالنظر الى السياره
وكان يقول لي سلامات وبعد ان انتهيت من النظر الى السياره
التفت الى سيارته لاحدثه واقوم بالسلام عليه
فإذا بي ارى شيئا انساني اين انا واين كنت والى ما انا ذاهب ومن اين اتيت
رأيته وهو في سيارته (جي ام سي ) ومعه حبيبة قلبي بنته الكبرى التي لا اكاد ابرح
تفكيرا فيها والتي لطالما تمنيتها شريكتا لي في بقيه حياتي
كنت من من يداوم على الصلاة وخصوصا الفجر
وكنت ممن يتلقى العلم تحت ايدي علماء حلقات القرآن
لا اضايق احدا ولا اشتم احدا وكانت سمعتي جيده ولله الحمد مما يجعل البنات ينتظرون
خبر خطوبتي وكن يدن ان اكن من نصيبهن حيث انهن كن يلمحن لامي
وكانت تتجاهلهن لتجاهلي موضوع الزواج
وبعما رأيت تلك الفتاه مع خالي دخلني شعور جعلى ارجائي تضطرب
فتلعثمت واحمر وجهي برغم انها كانت متحجبه ولم تنطق بكلمه واحده
وكان الحب في ذلك الحين من طرف واحد
اي من طرفي اما هي فمثل بقية البنات اعجاب فقط
وبعدها بدأ تفكيري يزداد وبدأت رغبتي في الزواج تكشف عن انيابها
وبعدها بشهور صارحت امي فقلت لها اني احب بنت خالي عبدالرحمن
وان حبها شغف قلبي ولو لا خوفي ان تذهب من بين يداي لما خطبت في حينه
فقالت امي انها اسعد لحظة في حياتي
وبعدها خطبتها وكتبت عليها كتابي
واصبحت ملكي
كأني ملك الدنيا ولا استطيع شرح موقفي حين كانت الرأية الشرعيه
احسست ان الدنيا تصبح ورودا وماءا صافيا امامي
لم ارى وجهها بل رأيت ياقوت ينتثر فيشرقني بلمعانه
ازداد الحب من القيراط الي الالف قيراط
ويطول الشرح في احوال العشاق
نقص وزني حوالي الاربعه كيلوات حيث اني في الاصل نحيف البدن
واسبحت اهمل في بعض واجبات العمل لطول سرحاني بها
فتنتني وشغفت قلبي وانهكت جسد امنياتي
مرت الايام وبدأ يزدا حبي كما انها هي اصبحت لا تصدق فيه الاقاويل
واصبحت ترا انها هي الاوفر حظا من بقيه اقرانها بي
احبتني مثل حبي لها وان كان اكثر فلا ادري
وفي ذلك اليوم هاتفتها على الهاتف لبضع ساعات
احسست انها ليست هي واني قد اكون اتحدث مع اختها او بنت عمها او قريبه لها
مختلفه تماما ليست هي من اعرفها
تتلطف لي وكأنها مجبره
سألتها مابك ياحبيبتي انتي لستي انتي
قالت اريد ان اخبرك شي ضايقني
قلت قولي
قالت ابن عمي فلان اتصل بي ليلة امس وهددني وكان اول اتصال منه لي
قال لو تزوجتي مشاري فسأجعلكي كالحرباء
قلت ومالذي ستفعله قال سأسحرك واذا لم تصدقي فتزوجي وسترين النتيجه
فقلت لها اعطيني رقمه وانا سأتفاهم معه حيث انه كان ولد خالي هو ايضا ولكن
كان اكبر مني سنا وكنت لا اعيره اهتماما حيث انه كان فاسقا
ميت الضمير من ذوي النقص الذاتي
دخل السجن لعدة مرات منها مره حاول فيها قتل اخيه الاصغر منه
لسبب تافه
وكان معروفا عنه الصلابه وقوة الجأش لا يهزه اي خبر مهما كان
لم تعطني رقمه خشيه ان اشتبك معاه وخوفا علي منه
حلفت ان لم تعطني فسوف اطلقها وطبعا كنت في حالة غضب شديد
اعطتني الرقم وقفلت الخط في وجهها دون ان اودعها
وبدأت بالاتصال على ابن خالي المقصود
فجاوبني بــ ياربي وش يبي هذا وش عندك
عرفت انه ناوي بالشر
فقلت له اذا ابوك ما قدر يمسك ولا امك ولا اخوانك فأنا بربيك انت واشكالك
وقفلت الخط
ولا اخفيكم اني لم انم تلك الليله افكر فيما لو ولو ولو يحدث او يصبح او و او ...
مشت الامور كما اردت الى ان تزوجنا قلت في نفسي يمكن انه لم يعد يفكر بتلك الطريقه
بعد ان تزوجنا كنا اسعد اثنان في الحياة احببنا بعضنا
الي درجة الجنون وما هو الذي اوصف لكم عن حبنا لا استطيع ولكن اضرب لكم مثال
في احد الايام قمت لاصلي صلاة الفجر في ثاني شهر بعد الزواج
وعندما عدت للبيت لبست وكنت اريد الذهاب الى العمل فقامت زوجتي ودعت لي بالتوفيق
وقالت انا عندي احساس غريب يخيفني فقلت تعوذي بالله من الشيطان الرجيم
والى اللقاء فبكت وحظنتني الى درجه انها لم تكد تدعني اذهب وكانت تشهق كالذي يعاني من سكرات الموت
لا اخفيكم اني خفت ولكن قلت لعله خير قد يكون كابوسا اخافها
وعندما كنت متجه للعمل اصتدمت بشاحنه كبيره مما ادى الى دخولي في غيبوبه تامه
ونقلي للمستشفى
وعندما اتها الخبر اغمي عليها
اربع ساعات من شدة الصدمه
اخبروها اهلي اني بخير ولم يحدث لي شيء فلم تصدق قالت
اذهبو بي اليه احضروها في وقت مناسب كنت قد افقت لم اصب بشي خطير ولكن بعض الرضوض
فانكبت عليه باكيه امام اهلي واهلها وكان من اكثر المواقف احراجا لي
وخصوصا ان اخوتي كانو حاضرين
علمو بحبها لي واخلاصها وتفانيها
وبعد ان رأتني في حال مرضيه بدأت تضحك وتبتسم
بقينا نحب بعضنا لمدة سنه كامله تقريبا
وبعدها بدأت احس اني اصبحت في اضطراب احسست انها تريد ان تقتلني
تصرخ في وجهي احيان واحيان تقول لي طلقني ثم تبكي وتبكي
وكلما اردت الاقتراب فرت هاربه مني
كنت احسبها تمزح او قلت احتمال انه الحمل
ولكن في الاخير اكتشفنا انها مسحوره
من سحرها اكيد انه هو
وعندما سألناه لم ينكر قال نعم انا من سحرها ماذا تريد ان تفعل بي
لم اعلم إلا واذا بي امسكه من رقبته بقوتي كلها
كأني قط جائع تشبث في قطعه كبد وغرس انيابه
ثم ضربته ضربتا على فكة السفلي وقمت بضربه عده ضربات متفرقه
دون ان يحرك ساكن اعلم انه العضب والشيطان
ساعداني فلم اجرب ان اضع نفسي في موقف كهذا
حيث اني لم اضرب شخصا في حياتي
وكانت الاولى والاخيره
ابعدوه من بين يداي ويداي حمراواتان من دمائه
وهو مغمى عليه
فو جئت بوجود كسر في فكه السفلي
وارتجاج في المخ مما ادى الى الحول فأصبح احول
ونزيف داخلي شديد
وبعدها بسته اشهر توفي ابن خالي
وحكم علي بالقصاص
ولكن قام خالي فسامحني من الحق العام
وبقي الحق الخاص فحكم عليه بعشر سنوات سجن
ودفع ديه كامله
وتدمرت حياتي ودمرت نفسي واصبحت زوجتي لا تطيقني
عشر سنوات ستمضي
وسيبقى الجرح هامدا
وانا الان لم يمضي على حكمي سوا سنه ونصف
واكاد انفجر بؤسا ويأسا
ولكن لا املك حيلة
اضعت زوجتي واضعت حياتي
ولم يبقى سوى الندم
ولا اقول إلا الحمد لله رب العالمين وعوضني الله خيرا
منقوله
قصة
لكنه مؤثرة وحزينة جدا