المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعض الطرائف لعلماء الشيعه (حفظهم الله)



الشيعي
10-16-2006, 02:18 AM
كلهم سيدي
زار السيد شرف الدين رحمه الله قبر حجر بن عدي رضي الله عنه ،
فسأل القيم : قبر من هذا ياابني ؟
قال : قبر سيدنا حجر رضي الله عنه .
قال له : من قتله ؟
قال : سيدنا معاوية رضي الله عنه .
قال له : لماذا قتله ؟
قال : لأنه لم يرض أن يسب سيدنا علي رضي عنه .
قال : كلهم سيدك ؟
قال : نعم ياسيدي .

كيف حال الملاّ؟!
يقال أنّ أحد العلماء واسمه (ملاّ قطب) كان يمشي في الشارع، فسقط رجل من سطح بيت على رقبة الملاّ، فانكسرت رقبته! في حين لم يصاب الرجل بسوء! فصار الملاّ طريح الفراش في بيته، والمؤمنون يذهبون لعيادته!
فسألوه مرة: كيف حال الملاّ؟
أجاب الملاّ وعلى وجهه ابتسامة: أي حال أسوأ من هذه الحال.. غيري يسقط وأنا تنكسر رقبتي!.

صيدٌ للآخرة
دخل سارق بيت أحد العلماء الظرفاء، فأخذ يفتش في كل زاوية من البيت فلم يجد شيئاً، فلما همّ بالخروج صفر اليدين، ناداه العالم حيث كان يراقبه: (انك جئت في طلب الدنيا، فليس لدينا من الدنيا شيء، فهل تريد شيئاً من الآخرة)؟
قال السارق: (نعم).
فاحتضنه العالم وعلّمه التوبة إلى الله حتى أسفر الصباح فصلّيا وذهبا معاً إلى المسجد للدرس.
فسأله تلامذته عن الرجل: من هذا؟
أجابهم: (أنه جاءني البارحة ليصطادني، ولكنّي اصطدته، فجئت به إلى المسجد).
وهكذا اصبح السارق من جملة التائبين المؤمنين.
نقل المحدّث الجليل السيد نعمة الله الجزائري: دخلت على عالم ظريف لأعوده في مرضه، فقلت له يا فلان اشكر الله تعالى واحمده.
فقال: كيف أشكره وقد قال في كتابه الكريم: (ولئن شكرتم لأزيدنّكم) فأخاف أن أشكره فيزيد في مرضي!

يوم سرور ومزاح
المزاح شيء مباح ولعله انقلب مستحباً ذا ثواب عند الله إذا اقترن بهدف جميل كإدخال السرور في قلب المؤمن.
يقال أن تلاميذ المرحوم آية الله العظمى الشيخ عبد الكريم الحائري (مؤسس حوزة قم العلمية) قرّروا بين أنفسهم أن يمازحوا أستاذهم يوم عطلة.
فقالوا للشيخ الحائري: نحن لا نريد تعطيل الدرس غداً. فلما وجدهم الشيخ مصرّين على ذلك قال لا بأس سوف القي لكم الدرس.
ففي صباح اليوم التالي أرسل الشيخ الحائري خادمه (كربلائي علي شاه) ليأتي بخبر حضور التلاميذ فعلاً أم لا!
عاد الخادم وأخبر الشيخ أنهم حاضرون ومنتظروك. فتحرك إليهم الشيخ وارتقى منبر الدرس، فما أن شرع في الكلمة الأولى حتى قام التلاميذ وخرجوا إلى ساحة المدرسة وهم يضحكون!
علم الشيخ مقلبهم فضحك ونزل من المنبر وجاء بينهم وأخذ يقول لهم مبتسماً: إن الهدف أن نتعلم وندرس، ولقد مزحتم وضحكتم، فالآن ما دمنا كلّنا حاضرون فلننتهز الفرصة ونعود إلى الدرس.
وافق الجميع وعادوا إلى أماكنهم فارتقى الشيخ الحائري المنبر ونظر إليهم ولما شاهدهم قد أعدّ كلّ منهم قلمه ودفتره وهم ينتظرون من الشيخ أن يبدأ في إلقاء الدرس، فاجئهم بالنزول من المنبر فودّعهم ضاحكاً عليهم وهو يقول: مرّة أنا أكون بلا تلاميذ، ومرّة أنتم تكونوا بلا معلّم، واحدة بواحدة!
وهكذا ضحكوا جميعاً وكان يوم سرور وعطلة واستراحة.

كنت ذاهباً وراء الكمال
كان أحد العلماء ملمّاً ببعض اللغات الأدبية، ومتخصّصاُ في فقه اللغة ولهجاتها ولكنه كان ذميم المنظر كريه الوجه!
وذات مرة أراد الشاه ناصر الدين القاجار أن يلاطفه، فقال له: (أين كنت يوم كان الله يقسّم الجمال بين العباد)؟!
فأجابه العالم ببداهة: (كنت ذاهباً وراء الكمال)!
فأكرمه الشاه بهدايا سخية بسبب هذه الإجابة الحكيمة.

نسألكم الدعاء .. http://www.alakhyar.com/forums/images/smiles/icon_exclaim.gif
_________________
أشدد حيازيمك للموت فإن الموت لاقيك
ولا تــجـزع من الموت إن حـــل بـواديك
ولا تـغـتـر بالدهر وإن كان يـواتــــيــــــك
فـكـم رفـعـوا أقواما وقد كانوا صـعـالـيـك
فكما أضحكك الدهر كذاك الدهر يـبـكـيك

نور الهدى
10-16-2006, 01:57 PM
ههههههههههههههههههههههههههه

الله يعطيك العافية

وعساك على القوة

حلوة النكت تسلم عليها

ام محمد