كاظمي أحسائي
09-22-2006, 03:54 AM
التبرك بتراب قبرالإمام الحسين عليه السلام حرام!!! أما التبرك بتراب قبر البخاري فجائز بل مستحب !
توفي البخاري رحمه الله ـ ليلة عيد الفطر سنة ست وخمسين وقد بلغ اثنتين وستين سنة، وروي في قصة وفاته عدة روايات منها:
قال محمد بن أبي حاتم سمعت أبا منصور غالب بن جبريل وهوالذي نزل عليه أبو عبد الله يقول: إنه أقام عندنا أياما فمرض واشتد به المرض، فلما وافى تهيأ للركوب فلبس خفيه وتعمم فلما مشى قدرعشرين خطوة أو نحوها وأنا آخذ بعضده ورجل آخر معي يقوده إلى الدابة ليركبها فقال رحمه الله أرسلوني فقد ضعفت فدعا بدعوات ثم اضطجع فقضى رحمه الله فسال منه العرق شيء لا يوصف فما سكن منه العرق إلى أن أدرجناه في ثيابه وكان فيما قال لنا وأوصى إلينا أن كفنوني في ثلاثة أثواب بيض ليس فيها قميص ولا عمامة ففعلنا ذلك فلما دفناه فاح من تراب قبره رائحة غالية أطيب من المسك فدام ذلك أياما ثم علت سواري بيض في السماء مستطيلة بحذاء قبره فجعل الناس يختلفون ويتعجبون وأما التراب فإنهم كانوا يرفعونه عن القبر حتى ظهر القبر ولم نكن نقدر على حفظ القبر بالحراس وغلبنا على أنفسنا فنصبنا على القبر خشبا مشبكا لم يكن أحد يقدر على الوصول إلى القبرفكانوا يرفعون ما حول القبر من التراب ولم يكونوا يخلصون إلى القبروأما ريح الطيب فإنهتداوم أياما كثيرة حتى تحدث أهل البلدة وتعجبوا من ذلك وظهر عند مخالفيه أمره بعدوفاته وخرج بعض مخالفيه إلى قبره وأظهرواالتوبة والندامة مما كانوا شرعوا فيه من مذموم المذهب قال محمدبن أبي حاتم ولم يعش أبو منصور غالب بن جبريل بعده إلا القليل وأوصى أن يدفن إلى جنبه.
هذه الأمور لم تستنكرها الوهابية لأنها تختص بالبخاري (الذي جده مجوسي) أما أهل البيت فإن الأمرإذا ما تعلق بهم فإنه يكون مختلف!!
فلماذا كل هذا الحقد على أهل البيت عليهم السلام ياسلفية؟ هل هو العناد من أجل العناد أم هوالبغض الذي يعمي القلوب والأبصار؟
توفي البخاري رحمه الله ـ ليلة عيد الفطر سنة ست وخمسين وقد بلغ اثنتين وستين سنة، وروي في قصة وفاته عدة روايات منها:
قال محمد بن أبي حاتم سمعت أبا منصور غالب بن جبريل وهوالذي نزل عليه أبو عبد الله يقول: إنه أقام عندنا أياما فمرض واشتد به المرض، فلما وافى تهيأ للركوب فلبس خفيه وتعمم فلما مشى قدرعشرين خطوة أو نحوها وأنا آخذ بعضده ورجل آخر معي يقوده إلى الدابة ليركبها فقال رحمه الله أرسلوني فقد ضعفت فدعا بدعوات ثم اضطجع فقضى رحمه الله فسال منه العرق شيء لا يوصف فما سكن منه العرق إلى أن أدرجناه في ثيابه وكان فيما قال لنا وأوصى إلينا أن كفنوني في ثلاثة أثواب بيض ليس فيها قميص ولا عمامة ففعلنا ذلك فلما دفناه فاح من تراب قبره رائحة غالية أطيب من المسك فدام ذلك أياما ثم علت سواري بيض في السماء مستطيلة بحذاء قبره فجعل الناس يختلفون ويتعجبون وأما التراب فإنهم كانوا يرفعونه عن القبر حتى ظهر القبر ولم نكن نقدر على حفظ القبر بالحراس وغلبنا على أنفسنا فنصبنا على القبر خشبا مشبكا لم يكن أحد يقدر على الوصول إلى القبرفكانوا يرفعون ما حول القبر من التراب ولم يكونوا يخلصون إلى القبروأما ريح الطيب فإنهتداوم أياما كثيرة حتى تحدث أهل البلدة وتعجبوا من ذلك وظهر عند مخالفيه أمره بعدوفاته وخرج بعض مخالفيه إلى قبره وأظهرواالتوبة والندامة مما كانوا شرعوا فيه من مذموم المذهب قال محمدبن أبي حاتم ولم يعش أبو منصور غالب بن جبريل بعده إلا القليل وأوصى أن يدفن إلى جنبه.
هذه الأمور لم تستنكرها الوهابية لأنها تختص بالبخاري (الذي جده مجوسي) أما أهل البيت فإن الأمرإذا ما تعلق بهم فإنه يكون مختلف!!
فلماذا كل هذا الحقد على أهل البيت عليهم السلام ياسلفية؟ هل هو العناد من أجل العناد أم هوالبغض الذي يعمي القلوب والأبصار؟