نور الولاية
09-17-2006, 05:08 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يمر الانسان بحالات وتصرفات غريبة احياناً، تدل على أنه ناسٍ أو غير منتبه، وسرعان ما يعود إلى حالة التذكر، فيصحح ما وقع فيه، فمثلاً نجد أحدهم وقد جلس على مقعد سيارة يتضح له فيما بعد أنها ليست سيارته بل تشبهها في اللون والنوع والحجم، وآخر يضع مفتاح سيارته في سيارة أخرى يريد أن يفتحها، ثم يتبين له أنها ليست سيارته أيضاً
وحالة غريبة اخرى حيث تناول احدهم هاتفاً نقالاً من فوق الطاولة في احد النوادي وخرج وركب سيارته، وبدأت الاتصالات تنهال عليه فظهر عليه الغضب والانفعال، ويحدث المتصلين بحدة وعصبية، وبعد اكثر من ساعتين يتصل به صاحب الهاتف ليقول: يا فلان هذا هاتفي هاتفك في النادي على الطاولة.
*النسيان وأسبابه
إن الأنسان إذا تعلم وأخذ يسترجع ما تعلمه يحفظه، وإذا فشل في الاسترجاع يكون النسيان،
وحتى ننقل المعلومات إلى الذاكرة يجب أن نكررها، وهذا ما نسميه بالذاكرة طويلة المدى والعكس إذا لم نستوعبها فنسميها بقصيرة المدى.
كما أن العمر له دور كبير في التأثير على الذاكرة:
كلما تقدم بنا العمر، يقل وصول الأوكسجين إلى الدماغ، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف خلاياه ومن ثم ضعف الذاكرة، وهذا ما نسميه بالنسيان.
كما أن هناك أسباباً أخرى تؤدي إليه ومنها: الحوادث النفسية، والذكريات المؤلمة، كما أن للعاطفة دوراً في هذا الأمر، وكذلك الحوادث والصدمات المادية، ومرض الزهايمر بالذات الذي يبدأ بعد الخمسين من العمر، وهو مرض منتشر في الولايات المتحدة الأميركية، وقد بلغ عدد المصابين به أكثر من أربعة ملايين شخص.
وهناك أسباب أخرى كضرب المعلم التلميذ على رأسه، أو السقوط أثناء اللعب، والضغوط الحياتية التي يواجهها الأنسان، وكلها عوامل تساعد على فقدان الذاكرة لفترة تسمى قصيرة المدى، وأحياناً يصل الشخص المريض بالنسيان إلى مستوى ينسى فيه حلمه عندما يصحو من النوم.
أما عدم الانتباه وأخذ هاتف نقالاً من فوق الطاولة فى أحدى النوادى وخرج ولم يكن هاتفه فيكون هذا بسبب تداخل المعلومات في ذهنه، وهذا سببه قلة الأوكسجين الواصل إلى دماغه وهذا يحدث للكبار أكثر من الصغار.
*الوراثة.. الثقافة
إن الأنسان إذا اتبع أسلوباً غذائياً صحيحاً، ومارس الرياضة بشكل مستمر، وابتعد عن المشاكل فان النسيان يقل عنده، لكن على رغم ذلك فأن للوراثة دوراً في الإصابة بالنسيان على رغم اتباعه لهذه الأنظمة في حياته.
كما أن عملية التثقيف المستمرة لها دور في تنمية المخ والأحتفاظ بالمعلومات، ولكن إذا تعرض المثقف إلى حادث أو صدمة نفسية أو عاطفية أو مادية، فمن المؤكد أنه سيصاب بفقدان الذاكرة قصيرة المدى، كما أن لكثرة تناول الكحول مع ضعف التغذية الصحيحة تأثيراً على الذاكرة بسبب نقص الفيتامينات التي يتناولها، خاصة إذا تعرض للأشعة المغناطيسية.
*الانطواء
إن الانطواء بدوره يؤثر في الذاكرة :
إن الشخص المنطوي على نفسه قد يصاب بالنسيان لأن الانطواء مشكلة من المشاكل النفسية، لأن عدم تحريك الدماغ بالمحادثة أو التفاعل مع الآخرين، وعدم تنشيطه قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة، وأي خلل في الأوعية الدموية يؤدي إلى النسيان، لأن الحركة والتربية الصحيحة السليمة، ونصائح الأسرة وعدم الشدة في العقاب قد تبعد الشخص عن الانطواء وتؤدي هذه الأشياء إلى تحريك الدماغ ومن ثم الإبتعاد عن النسيان.
*المذاكرة
ينصح الطلاب باسترجاع ما درسوه في المدرسة في اليوم نفسه، لأن المذاكرة لها دور كبير في حياة الطالب، والمعلومات التي حصل عليها عليه أن يسترجعها في البيت حتى تستقر بنسبة لا تقل عن 80% في عقله، وإذا تركها فقد يفقد بعد يومين من 60 إلى 70% منها وبعد أيام تكون المعلومات في دماغه أقل من 2% وهذا ضرر على الطلاب، وهنا يأتي دور الأسرة في المتابعة اليومية للأبناء ومطالبتهم بمراجعة ما درسوه في المنزل، وذكر قائلاً أن الدروس العملية تبقى في الذاكرة أكثر ولمدة أطول لأن متلقيها شاهد وسمع وعمل بيديه.
كما أن النظام في الحياة اليومية له دور في الحفاظ على الذاكرة وتقليل النسيان.
منقول
يمر الانسان بحالات وتصرفات غريبة احياناً، تدل على أنه ناسٍ أو غير منتبه، وسرعان ما يعود إلى حالة التذكر، فيصحح ما وقع فيه، فمثلاً نجد أحدهم وقد جلس على مقعد سيارة يتضح له فيما بعد أنها ليست سيارته بل تشبهها في اللون والنوع والحجم، وآخر يضع مفتاح سيارته في سيارة أخرى يريد أن يفتحها، ثم يتبين له أنها ليست سيارته أيضاً
وحالة غريبة اخرى حيث تناول احدهم هاتفاً نقالاً من فوق الطاولة في احد النوادي وخرج وركب سيارته، وبدأت الاتصالات تنهال عليه فظهر عليه الغضب والانفعال، ويحدث المتصلين بحدة وعصبية، وبعد اكثر من ساعتين يتصل به صاحب الهاتف ليقول: يا فلان هذا هاتفي هاتفك في النادي على الطاولة.
*النسيان وأسبابه
إن الأنسان إذا تعلم وأخذ يسترجع ما تعلمه يحفظه، وإذا فشل في الاسترجاع يكون النسيان،
وحتى ننقل المعلومات إلى الذاكرة يجب أن نكررها، وهذا ما نسميه بالذاكرة طويلة المدى والعكس إذا لم نستوعبها فنسميها بقصيرة المدى.
كما أن العمر له دور كبير في التأثير على الذاكرة:
كلما تقدم بنا العمر، يقل وصول الأوكسجين إلى الدماغ، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف خلاياه ومن ثم ضعف الذاكرة، وهذا ما نسميه بالنسيان.
كما أن هناك أسباباً أخرى تؤدي إليه ومنها: الحوادث النفسية، والذكريات المؤلمة، كما أن للعاطفة دوراً في هذا الأمر، وكذلك الحوادث والصدمات المادية، ومرض الزهايمر بالذات الذي يبدأ بعد الخمسين من العمر، وهو مرض منتشر في الولايات المتحدة الأميركية، وقد بلغ عدد المصابين به أكثر من أربعة ملايين شخص.
وهناك أسباب أخرى كضرب المعلم التلميذ على رأسه، أو السقوط أثناء اللعب، والضغوط الحياتية التي يواجهها الأنسان، وكلها عوامل تساعد على فقدان الذاكرة لفترة تسمى قصيرة المدى، وأحياناً يصل الشخص المريض بالنسيان إلى مستوى ينسى فيه حلمه عندما يصحو من النوم.
أما عدم الانتباه وأخذ هاتف نقالاً من فوق الطاولة فى أحدى النوادى وخرج ولم يكن هاتفه فيكون هذا بسبب تداخل المعلومات في ذهنه، وهذا سببه قلة الأوكسجين الواصل إلى دماغه وهذا يحدث للكبار أكثر من الصغار.
*الوراثة.. الثقافة
إن الأنسان إذا اتبع أسلوباً غذائياً صحيحاً، ومارس الرياضة بشكل مستمر، وابتعد عن المشاكل فان النسيان يقل عنده، لكن على رغم ذلك فأن للوراثة دوراً في الإصابة بالنسيان على رغم اتباعه لهذه الأنظمة في حياته.
كما أن عملية التثقيف المستمرة لها دور في تنمية المخ والأحتفاظ بالمعلومات، ولكن إذا تعرض المثقف إلى حادث أو صدمة نفسية أو عاطفية أو مادية، فمن المؤكد أنه سيصاب بفقدان الذاكرة قصيرة المدى، كما أن لكثرة تناول الكحول مع ضعف التغذية الصحيحة تأثيراً على الذاكرة بسبب نقص الفيتامينات التي يتناولها، خاصة إذا تعرض للأشعة المغناطيسية.
*الانطواء
إن الانطواء بدوره يؤثر في الذاكرة :
إن الشخص المنطوي على نفسه قد يصاب بالنسيان لأن الانطواء مشكلة من المشاكل النفسية، لأن عدم تحريك الدماغ بالمحادثة أو التفاعل مع الآخرين، وعدم تنشيطه قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة، وأي خلل في الأوعية الدموية يؤدي إلى النسيان، لأن الحركة والتربية الصحيحة السليمة، ونصائح الأسرة وعدم الشدة في العقاب قد تبعد الشخص عن الانطواء وتؤدي هذه الأشياء إلى تحريك الدماغ ومن ثم الإبتعاد عن النسيان.
*المذاكرة
ينصح الطلاب باسترجاع ما درسوه في المدرسة في اليوم نفسه، لأن المذاكرة لها دور كبير في حياة الطالب، والمعلومات التي حصل عليها عليه أن يسترجعها في البيت حتى تستقر بنسبة لا تقل عن 80% في عقله، وإذا تركها فقد يفقد بعد يومين من 60 إلى 70% منها وبعد أيام تكون المعلومات في دماغه أقل من 2% وهذا ضرر على الطلاب، وهنا يأتي دور الأسرة في المتابعة اليومية للأبناء ومطالبتهم بمراجعة ما درسوه في المنزل، وذكر قائلاً أن الدروس العملية تبقى في الذاكرة أكثر ولمدة أطول لأن متلقيها شاهد وسمع وعمل بيديه.
كما أن النظام في الحياة اليومية له دور في الحفاظ على الذاكرة وتقليل النسيان.
منقول