النور الحسيني
09-07-2006, 05:01 PM
العلاقة الموجودة بين NLP و الثّقة بالنّفس :
1ـ تعريف NLP ( البرمجة اللغوية العصبية):
ـ البرمجة اللّغوية العصبيّة هي ترجمة للعبارة الإنجليزية
Programming Neuro Linguistic أو NLP و هي علم و فنّ جديد ظهر في أواخر السّبعينات . يقوم على اكتشاف المحفّزات الفكريّة و الشّعورية و السّلوكية التي تحكم تصرّفات الإنسان و على شخصيّته و أدائه و قيمه و العوائق التي تقف في طريق إبداعه و تفوّقه .
و تعمل أيضا على التّغيير الإيجابي لشخص ما في تفكيره و قدرته على تحقيق أهدافه . و برمجته على شيء ما . فيكشف لنا العالم الدّاخلي للإنسان .
العلاقة الموجودة بين NLP و الثّقة بالنّفس :
حين يريد الإنسان أن يولّد الثّقة بنفسه يقوم بعدّة طرق لتحقيق ذلك أبرز هذه الطرق هي طريقة البرمجة .
فلو ردّد الإنسان الذي يريد تقوية ثقته بنفسه كلمة أستطيع و أنا شخص ناجح متميز مبدع ...و يبقى يكرّرها بتركيز و هدوء دون انقطاع فإنّه سيبرمج نفسه على أنّه يستطيع فعل أيّ شيء يريد القيام به و تصبح نفسيته مهيّأة للقيام بأيّ عمل . فهنا نستطيع القول أنّه صنع ثقته بنفسه أي استطاع أن يبرمج نفسه إيجابيا.
و لكن ما هي الجوانب السلبيّة للبرمجة؟؟.
لو حاول أيّ شخص أن يقوم بعمل ما,مثلا طفل صغير يريد أن يتسلّق شجرة فتكون لديه ثقة بنفسه و بإمكاناته و لكن هذا لا يعني أنّه لا يمكن أن يفشل فلو حاول المرّة الأولى و فشل و الثّانية و فشل و الثّالثة و فشل ... فهنا لم يتمكّن من تحقيق مبتغاه رغم ثقته بنفسه و لكن ماذا إن ظلّ يحاول و دائما تبوء محاولاته بالفشل و السقوط؟؟
مشكل كبير و شرك يسقط فيه الكثير و الكثير لأنه إن ظلّ يفشل في كل محاولة له ستتبرمج نفسه تلقائيّا على الفشل فلا يستطيع القيام بهذا الشيء ثانية لأنه حاول معه و لكن باء بالفشل أي يصبح يخاف و يخجل من فشله ثانية فهنا يتخلى عن هدفه و ذلك لأنه لم يفهم الفشل على مفهومه الصّحيح فظنّ أنّ الفشل هو عدم القدرة على القيام بذلك الشّيء و لكن لا . فالفشل يجب أن يدرك على معناه الحقيقي لا على معناه المزيّف و الفشل ما هو إلا محاولة قمت بها مكّنتك من اكتساب مهارة جديدة و بيّنت لك مغارة لا يمكن أن تخوض فيها ثانية و عليك أن تعلم أنّه من لا يفشل هو ذاك الذي لا يعمل فالفشل طريق لأفكار جديدة و سامية .
حاول دائما برمجت نفسك على الاستطاعة لا على الفشل . تحدّى حتّى تصل لمبتغاك و هدفك و ردّد أستطيع و انسى كل تصرّف سلبيّ صدر منك و لا تبقى تتحسّر على ما فاتك بل حاول الإستفادة و التّعلم من كلّ أخطائك .
أسباب فقدان الثقة بالنفس:
ـ1ـ التبرمج على الفشل.
ـ2ـ عدم معرفة كيفية التعامل مع الفشل و انتقادات الآخرين.
ـ3ـ تعقيد المشاكل الصغيرة لتصبح أسوء مما كانت عليه . فلا يعرف كيف يحلها و يؤدي هذا إلى فقان الثقة بالنفس .
ـ4ـ الشعور بالندم لعمل قام به و الحسرة عليه .
ـ5ـ عدم احترام الذات و تقبلها : هناك العديد من الناس لا يكن الإحترام الكافي لنفسه و تجده دائما يحتقر نفسه و يأمل أن يكون شخص آخر و لا يتقبل نفسه و هذا يؤدي به إلى التهاون بالذات و الشرف و الكرامة فيضيع نفسه و يفقد ثقته .
ـ6ـ عدم الشعور بالأمان ممن حولك : كثير من الناس لا يشعر بالأمان ممن حوله لأنه يخاف ردّة فعلهم و انتقادتهم التي لطالما أحبطتهم و دمرتهم فيخاف من أي عمل يقدم عليه . و هذا طبعا بعد تجربة عاشها معهم .
الإنتقاد : الكل يتعرض للإنتقادات من مجتمعه و كلّ من حوله . و قد يصبح خطيرا إن شغلنا بالنا به فقط و نبقى نفكر فيه . فلا نفعل أي شيء لأننا تحت سيطرة الإنتقاد .
تعزيز الثّقة بالنّفس:
إذا فقدت ثقتك بنفسك و أردت أن تستعيدها أو أن تقوّيها ركّز مع النّقاط التّالية :
ـ1ـ اشطب كلمة لا أستطيع من قاموسك ثم من حياتك و أفكارك و ردّد أستطيع .
ـ2ـ تعرف على نفسك و اكتشف إيجابيّاتك و طوّرها و نواقصك و حاول تكوينها و تحسينها .
ـ3ـ ليس العيب في أن تخاف إنما العيب في عدم معرفتك لكيفيّة مواجهته . فلكلّ إنسان مخاوف .
ـ4ـ استفد من محاولاتك الفاشلة و أخطائك كي لا تكرر نفس الخطأ
ـ5ـ افهم الفشل بمعناه الحقيقي على أنّه خطوة أحرزتها لا ضيّعتها و اعلم أنّه كل نجاح مبدأه فشل.
ـ6ـ تعرّف على هواياتك و على المواضيع التّي أنت أكثر خبرة فيها و اعمل على تقويتها و خصّص وقتا لها لأنّها ستكون بمثابة سلاح تواجه به أعدائك فتحترم نفسك و من ثم يحترمك من حولك و حينها ستتولد لديك ثقة بنفسك تدفعك للذهاب إلى مواضيع أخرى.
ـ7ـ لا تأخذ الأمور بجديّة كبيرة و تزيدها سوءا و تعقيدا إنّما حاول تحليلها و كشف نقطة ضعفها لتفكّ لغزها بهدوء و راحة . حتى لا تفقد ثقتك بنفسك .
ـ8ـ حاسب نفسك كلّ يوم على ما فعلت و قدمت للحياة و إن ندمت على شيء فعليك أن تستغلّ ندمك كي لا تكرّره لا لكي تبقى متحسّرا على ما فاتك , بل انظر إلى ما سيأتيك و كيف تواجهه لأنّ ما فاتك لا يمكن أن يعوّض.
ـ9ـ رافق كل المتفائلين الإيجابيين و لا تصاحب أصحاب الشكاوى لأنهم يثيرون الإحباط في النفس.
ـ10ـ لا تدع نفسك تتبرمج على شيء لا تريده , لا تدع الحياة تسيّرك كما تشاء . بل سيرها أنت إلى ما تريد و اسمع أفكارك و أحاسيسك و لا تسمع أفكار الآخرين لأنهم يسيطرون عليك بمبتغاهم و يتدخّلون في شيء لا يخصّهم .
تحياتي
أخوكم النور الحسيني
1ـ تعريف NLP ( البرمجة اللغوية العصبية):
ـ البرمجة اللّغوية العصبيّة هي ترجمة للعبارة الإنجليزية
Programming Neuro Linguistic أو NLP و هي علم و فنّ جديد ظهر في أواخر السّبعينات . يقوم على اكتشاف المحفّزات الفكريّة و الشّعورية و السّلوكية التي تحكم تصرّفات الإنسان و على شخصيّته و أدائه و قيمه و العوائق التي تقف في طريق إبداعه و تفوّقه .
و تعمل أيضا على التّغيير الإيجابي لشخص ما في تفكيره و قدرته على تحقيق أهدافه . و برمجته على شيء ما . فيكشف لنا العالم الدّاخلي للإنسان .
العلاقة الموجودة بين NLP و الثّقة بالنّفس :
حين يريد الإنسان أن يولّد الثّقة بنفسه يقوم بعدّة طرق لتحقيق ذلك أبرز هذه الطرق هي طريقة البرمجة .
فلو ردّد الإنسان الذي يريد تقوية ثقته بنفسه كلمة أستطيع و أنا شخص ناجح متميز مبدع ...و يبقى يكرّرها بتركيز و هدوء دون انقطاع فإنّه سيبرمج نفسه على أنّه يستطيع فعل أيّ شيء يريد القيام به و تصبح نفسيته مهيّأة للقيام بأيّ عمل . فهنا نستطيع القول أنّه صنع ثقته بنفسه أي استطاع أن يبرمج نفسه إيجابيا.
و لكن ما هي الجوانب السلبيّة للبرمجة؟؟.
لو حاول أيّ شخص أن يقوم بعمل ما,مثلا طفل صغير يريد أن يتسلّق شجرة فتكون لديه ثقة بنفسه و بإمكاناته و لكن هذا لا يعني أنّه لا يمكن أن يفشل فلو حاول المرّة الأولى و فشل و الثّانية و فشل و الثّالثة و فشل ... فهنا لم يتمكّن من تحقيق مبتغاه رغم ثقته بنفسه و لكن ماذا إن ظلّ يحاول و دائما تبوء محاولاته بالفشل و السقوط؟؟
مشكل كبير و شرك يسقط فيه الكثير و الكثير لأنه إن ظلّ يفشل في كل محاولة له ستتبرمج نفسه تلقائيّا على الفشل فلا يستطيع القيام بهذا الشيء ثانية لأنه حاول معه و لكن باء بالفشل أي يصبح يخاف و يخجل من فشله ثانية فهنا يتخلى عن هدفه و ذلك لأنه لم يفهم الفشل على مفهومه الصّحيح فظنّ أنّ الفشل هو عدم القدرة على القيام بذلك الشّيء و لكن لا . فالفشل يجب أن يدرك على معناه الحقيقي لا على معناه المزيّف و الفشل ما هو إلا محاولة قمت بها مكّنتك من اكتساب مهارة جديدة و بيّنت لك مغارة لا يمكن أن تخوض فيها ثانية و عليك أن تعلم أنّه من لا يفشل هو ذاك الذي لا يعمل فالفشل طريق لأفكار جديدة و سامية .
حاول دائما برمجت نفسك على الاستطاعة لا على الفشل . تحدّى حتّى تصل لمبتغاك و هدفك و ردّد أستطيع و انسى كل تصرّف سلبيّ صدر منك و لا تبقى تتحسّر على ما فاتك بل حاول الإستفادة و التّعلم من كلّ أخطائك .
أسباب فقدان الثقة بالنفس:
ـ1ـ التبرمج على الفشل.
ـ2ـ عدم معرفة كيفية التعامل مع الفشل و انتقادات الآخرين.
ـ3ـ تعقيد المشاكل الصغيرة لتصبح أسوء مما كانت عليه . فلا يعرف كيف يحلها و يؤدي هذا إلى فقان الثقة بالنفس .
ـ4ـ الشعور بالندم لعمل قام به و الحسرة عليه .
ـ5ـ عدم احترام الذات و تقبلها : هناك العديد من الناس لا يكن الإحترام الكافي لنفسه و تجده دائما يحتقر نفسه و يأمل أن يكون شخص آخر و لا يتقبل نفسه و هذا يؤدي به إلى التهاون بالذات و الشرف و الكرامة فيضيع نفسه و يفقد ثقته .
ـ6ـ عدم الشعور بالأمان ممن حولك : كثير من الناس لا يشعر بالأمان ممن حوله لأنه يخاف ردّة فعلهم و انتقادتهم التي لطالما أحبطتهم و دمرتهم فيخاف من أي عمل يقدم عليه . و هذا طبعا بعد تجربة عاشها معهم .
الإنتقاد : الكل يتعرض للإنتقادات من مجتمعه و كلّ من حوله . و قد يصبح خطيرا إن شغلنا بالنا به فقط و نبقى نفكر فيه . فلا نفعل أي شيء لأننا تحت سيطرة الإنتقاد .
تعزيز الثّقة بالنّفس:
إذا فقدت ثقتك بنفسك و أردت أن تستعيدها أو أن تقوّيها ركّز مع النّقاط التّالية :
ـ1ـ اشطب كلمة لا أستطيع من قاموسك ثم من حياتك و أفكارك و ردّد أستطيع .
ـ2ـ تعرف على نفسك و اكتشف إيجابيّاتك و طوّرها و نواقصك و حاول تكوينها و تحسينها .
ـ3ـ ليس العيب في أن تخاف إنما العيب في عدم معرفتك لكيفيّة مواجهته . فلكلّ إنسان مخاوف .
ـ4ـ استفد من محاولاتك الفاشلة و أخطائك كي لا تكرر نفس الخطأ
ـ5ـ افهم الفشل بمعناه الحقيقي على أنّه خطوة أحرزتها لا ضيّعتها و اعلم أنّه كل نجاح مبدأه فشل.
ـ6ـ تعرّف على هواياتك و على المواضيع التّي أنت أكثر خبرة فيها و اعمل على تقويتها و خصّص وقتا لها لأنّها ستكون بمثابة سلاح تواجه به أعدائك فتحترم نفسك و من ثم يحترمك من حولك و حينها ستتولد لديك ثقة بنفسك تدفعك للذهاب إلى مواضيع أخرى.
ـ7ـ لا تأخذ الأمور بجديّة كبيرة و تزيدها سوءا و تعقيدا إنّما حاول تحليلها و كشف نقطة ضعفها لتفكّ لغزها بهدوء و راحة . حتى لا تفقد ثقتك بنفسك .
ـ8ـ حاسب نفسك كلّ يوم على ما فعلت و قدمت للحياة و إن ندمت على شيء فعليك أن تستغلّ ندمك كي لا تكرّره لا لكي تبقى متحسّرا على ما فاتك , بل انظر إلى ما سيأتيك و كيف تواجهه لأنّ ما فاتك لا يمكن أن يعوّض.
ـ9ـ رافق كل المتفائلين الإيجابيين و لا تصاحب أصحاب الشكاوى لأنهم يثيرون الإحباط في النفس.
ـ10ـ لا تدع نفسك تتبرمج على شيء لا تريده , لا تدع الحياة تسيّرك كما تشاء . بل سيرها أنت إلى ما تريد و اسمع أفكارك و أحاسيسك و لا تسمع أفكار الآخرين لأنهم يسيطرون عليك بمبتغاهم و يتدخّلون في شيء لا يخصّهم .
تحياتي
أخوكم النور الحسيني