شجن
03-26-2004, 05:52 AM
اللهم صلـــــــــــي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
توقفت دقات قلبه فجأة ، فاعتبروه ميتاً ، والميت يؤخذ إلى المغتسل ، وهناك يكفن ويصلى عليه ثم
يحمل إلى المقبرة ويدفن أليس كذلك ؟
بلى .. ذلك ما حدث للعالم الجليل الشيخ أمين الدين الطبرسي ، ( صاحب تفسير مجمع
البيان..المعروف
إلا أن الفرق بينه وبين غيره من الأموات هو أنه فتح عينه في القبر ، فوجد نفسه مدفوناً !!! فنذر لله
تعالى هناك ، إن أنجاه الله وخرج حياً ، كتب تفسيراً للقرآن الكريم ، فما هي إلا دقائق وإذا بنباش كان
يحفر القبر لينهب كفن الشيخ
لقد إستمر النباش في نبشه حتى وصل إلى جسد ( المتوفى ) ! فأخذ يفتح الكفن ( الغالي ) لأنه يدر
عليه ثمناً جيداً في السوق ! ولكن كادت روح النباش تزهق عندما أمسك الشيخ بيده ، وسرعان ما
طمأنه قائلاً : لا تخف ، هذه قصتي ، ولقد إستجاب الله نذري ودعائي ، فإذهب إلى بيتي وآتني بثيابي
، وسوف أعطيك أكثر مما تريد ، على أن لا تعود إلى نبش القبور مرة أخرى فإنه عمل محــــــــــــــرم !..
وهكذا رجع الشيخ الطبرسي إلى البيت في وسط إستغراب الجميع ، فقام بتأليف كتابه في تفسير
القرآن وفاءً للنذر ويعد كتابه الآن من أهم كتب الشيعة في التفسير ، ثم أنه إنتقل إلى رحمة الله
الواسعة شهيداً ، في التاسع من شهر ذي الحجة سنة ( 548 ) الهجرية وذلك في هجوم شنه
المتمردون على السلطان سنجر السلجوقي في خراسان ، فقتل هذا الشيخ وجمع من الناس ، ودفن
جثمانه الطاهر في جوار مرقد الإمام الرضا " عليه السلام
توقفت دقات قلبه فجأة ، فاعتبروه ميتاً ، والميت يؤخذ إلى المغتسل ، وهناك يكفن ويصلى عليه ثم
يحمل إلى المقبرة ويدفن أليس كذلك ؟
بلى .. ذلك ما حدث للعالم الجليل الشيخ أمين الدين الطبرسي ، ( صاحب تفسير مجمع
البيان..المعروف
إلا أن الفرق بينه وبين غيره من الأموات هو أنه فتح عينه في القبر ، فوجد نفسه مدفوناً !!! فنذر لله
تعالى هناك ، إن أنجاه الله وخرج حياً ، كتب تفسيراً للقرآن الكريم ، فما هي إلا دقائق وإذا بنباش كان
يحفر القبر لينهب كفن الشيخ
لقد إستمر النباش في نبشه حتى وصل إلى جسد ( المتوفى ) ! فأخذ يفتح الكفن ( الغالي ) لأنه يدر
عليه ثمناً جيداً في السوق ! ولكن كادت روح النباش تزهق عندما أمسك الشيخ بيده ، وسرعان ما
طمأنه قائلاً : لا تخف ، هذه قصتي ، ولقد إستجاب الله نذري ودعائي ، فإذهب إلى بيتي وآتني بثيابي
، وسوف أعطيك أكثر مما تريد ، على أن لا تعود إلى نبش القبور مرة أخرى فإنه عمل محــــــــــــــرم !..
وهكذا رجع الشيخ الطبرسي إلى البيت في وسط إستغراب الجميع ، فقام بتأليف كتابه في تفسير
القرآن وفاءً للنذر ويعد كتابه الآن من أهم كتب الشيعة في التفسير ، ثم أنه إنتقل إلى رحمة الله
الواسعة شهيداً ، في التاسع من شهر ذي الحجة سنة ( 548 ) الهجرية وذلك في هجوم شنه
المتمردون على السلطان سنجر السلجوقي في خراسان ، فقتل هذا الشيخ وجمع من الناس ، ودفن
جثمانه الطاهر في جوار مرقد الإمام الرضا " عليه السلام