المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيرة سيد الشهداء...........



أفراح الزهراء
08-27-2006, 02:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيرة سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام

بطاقة الهوية:

الإسم: الحسين http://forum.alhella.org/images/a2.gif

اللقب: سيد الشهداء

الكنية: أبو عبد الله

اسم الأب: علي بن أبي طالب http://forum.alhella.org/images/a2.gif

اسم الأم: فاطمة بنت محمد http://forum.alhella.org/images/a1.gif

الولادة: 3 شعبان 4 ه

الشهادة: 10 محرم 61 ه

مدة الإمامة: 10 سنوات

القاتل: يزيد وجيشه

مكان الدفن: كربلاء



الحسين http://forum.alhella.org/images/a2.gif قبل الإمامة:

دخلت السنة الرابعة من الهجرة لتشهد الولادة المباركة للإمام الحسين http://forum.alhella.org/images/a2.gif في بيت علي http://forum.alhella.org/images/a2.gif وفاطمة http://forum.alhella.org/images/a2.gif في المدينة المنورة. وتدرّج الإمام الحسين http://forum.alhella.org/images/a2.gif في كنف جدّه رسول اللهhttp://forum.alhella.org/images/a1.gif ينهل من منبع علمه الفياض ويقتبس من أنوار أخلاقه ومعارفه. وشملته الرعاية المحمدية ست سنوات "حسين مني وأنا من حسين" ثم انتقل إلى مدرسة والده العظيم علي بن أبي طالب http://forum.alhella.org/images/a2.gif مقتدياً بنهجه مدّة ثلاثين سنة في حفظ الدين وإدارة شؤون الأمة ومشاركة والده في حروب الجمل وصفين والنهروان. وبعد ذلك عايش أخاه الحسن http://forum.alhella.org/images/a2.gif أحداث إمامته بما فيها صلحه مع معاوية وكان جندياً مطيعاً لأخيه منقاداً له في جميع مواقفه التي اتخذها في مدّة إمامته التي استغرقت (10 سنوات).



المخطط الأموي الجاهلي:

في المدينة المنوّرة كان الإمام الحسينhttp://forum.alhella.org/images/a2.gif يراقب المخطط الأموي الارهابي الذي عمل معاوية على تنفيذه بدءاً من إشاعة الإرهاب والتصفية الجسدية لأتباع عليhttp://forum.alhella.org/images/a2.gif أمثال حجر بن عدي ورشيد الهجري وعمرو بن الخزاعي.. مروراً بإغداق الأموال من أجل شراء الضمائر والذمم وافتراء الاحاديث الكاذبة ونسبتها إلى الرسولhttp://forum.alhella.org/images/a1.gif للنيل من علي وأهل بيتهhttp://forum.alhella.org/images/a2.gif . وإثارة الأحقاد القبلية والقومية للعمل على تمزيق أواصر الأمة وإلهائها عن قضاياها المصيرية. وانتهاءاً باغتيال الإمام الحسن(ع ) تمهيداً لتتويج يزيد ملكاً على الأمة من بعده واتخاذ الخلافة طابعاً وراثياً ملكياً. وقد تمّ كل ذلك فعلاً بمرأى ومسمع الإمام الحسين(ع ) . فكان لا بد من اتخاذ موقف الرفض والمواجهة لاستنهاض الأمة وحملها على مجابهة المشروع الأموي الجاهلي الذي بلغ الذروة بتولي يزيد للسلطة وحمل الناس على مبايعته بالقوة عقب وفاة معاوية سنة 60 للهجرة.



حركة الإمام الحسين(ع ) :

تحرّك الإمام الحسين(ع ) من المدينة إلى مكة التي كانت أكبر قاعدة دينية في الإسلام ومحلاً لتجمع الشخصيات الإسلامية الكبيرة. وذلك في سنة 60 للهجرة. وكان بصحبته عامة من كان بالمدينة من أهل بيته إلاّ أخاه محمد بن الحنفية. وحدّد بذلك موقفه الرافض للبيعة: "إنَّا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة ومحط الرحمة بنا فتح الله وبنا ختم ويزيد رجل فاسق شارب الخمر وقاتل النفس المحترمة معلن بالفسق ومثلي لا يبايع مثله" والهدف من تحركه هذا: "وإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً. وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدّي أريد أن امر بالمعروف وأنهى عن المنكر..".



أحداث الكوفة:

ترامت إلى مسامع أهل الكوفة أخبار تحرك الإمام الحسين(ع ) فبدأوا تحركهم الثوري. وما لبثت رسائلهم أن توالت على الإمام(ع ) بالبيعة والموالاة طالبة إليه الحضور إلى الكوفة.

تريث الإمام الحسين(ع ) لهذا الطلب فأرسل ابن عمه مسلم بن عقيل ليستطلع الأجواء في الكوفة ويأخذ له البيعة منهم. فاستقبله الناس بالحفاوة والطاعة. ولكن مجريات الأحداث تغيّرت في الكوفة بتولي عبيد الله بن زياد الذي أشاع في أرجائها الرعب والإرهاب. مما جعل ميزان القوة ينقلب لصالح الأمويين وفرّ الناس عن مسلم الذي قضى شهيداً وحيداً في تلك الديار.

في طريق الثورة:

مضى الإمام الحسين(ع ) في طريق الثورة ولم يستمر طويلاً حتى اعترضته طلائع الجيش الأموي بقيادة الحر بن يزيد الرياحي. واضطر الإمام(ع ) إلى النزول بأرض كربلاء في الثاني من المحرّم سنة 61ه وتوافدت رايات ابن زياد لحصار الحسين(ع ) وأهل بيته حتى تكاملوا ثلاثين ألفاً بقيادة عمر بن سعد بن أبي وقاص. وفي اليوم الثامن من المحرّم أحاطوا بالحسين(ع ) وأهل بيته ومنعوهم من الماء على شدّة الحر ثلاثة أيام بلياليها رغم وجود النساء والأطفال والرضع معه(ع ) .

في ليلة العاشر من المحرَّم اشتغل الإمام الحسين(ع ) وصحبه الأبرار بالصلاة والدعاء والمناجاة، والتهيؤ للقاء العدو.

ثم وقف الإمام الحسين(ع ) بطرفه الثابت، وقلبه المطمئن، رغم كثافة العدو، وكثرة عدده وعدَّته... فلم تنل تلك الجموع من عزيمته، ولم يؤثر ذلك الموقف على قراره وإرادته، بل كان كالطود الأشم، لم يفزع إلى غير الله.. لذلك رفع يديه للدعاء والمناجاة وقال: "اللهم أنت ثقتي في كل كرب، وأنت رجائي في كل شدَّة، وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدَّة، كم من همٍ يضعف فيه الفؤاد، وتقلّ فيه الحيلة، ويخذل فيه الصديق، ويشمت فيه العدو أنزلته بك، وشكوته إليك، رغبة مني إليك عمَّن سواك، ففرّجته وكشفته، فأنت وليّ كل نعمة، وصاحب كل حسنة، ومنتهى كل رغبة...".

وفي اليوم العاشر من المحرم وقعت حادثة كربلاء المروعة والتي شكّلت فيما بعد صرخة مدوية في ضمير الأمة تزلزل عروش الطواغيت على مرّ العصور.



نتائج الثورة:

لم تكن المشكلة التي ثار لأجلها الإمام الحسين(ع ) مشكلة تسلّط الحاكم الجائر فحسب بل كانت مشكلة ضياع الأحكام الشرعية والمفاهيم الإسلامية.

فكان المخطط الأموي يقضي بوضع الأحاديث المدسوسة وتأسيس الفرق الدينية التي تقدّم تفسيرات خاطئة ومضلّلة تخدم سلطة الأمويين وتبرِّر أعمالهم الإجرامية، ومن هذه المفاهيم الخاطئة التي روّج لها المشروع الأموي: الاعتقاد بأن الإيمان حالة قلبية خالصة لا ترتبط بالأفعال وإن كانت هذه الأفعال إجرامية.. لأنه لا تضر مع الإيمان معصية كما لا تنفع مع الكفر طاعة.

الاعتقاد بالجبر: لذا قال معاوية عن بيعة يزيد مبرّراً: "إن أمر يزيد قضاءٌ من قضاء الله وليس للناس الخيرة من أمرهم".

الاعتقاد بأن التمسك بالدين في طاعة الخليفة مهما كانت صفاته وأفعاله. وأنّ الخروج عليه فيه شقّ لعصا المسلمين ومروق عن الدين.. لذلك أدرك الإمام الحسين خطورة المشروع الأموي على الاسلام. فكان لا بد له من القيام بدوره الالهي المرسوم له لينقذ الأمة من هذا المخطط المدمّر. فوقف في وجه يزيد فاضحاً أكاذيب الدولة الأموية حتى قضى شهيداً في سبيل إعلاء كلمة الله تعالى.

وقد تركت شهادته بما تحمله من طابع الفاجعة صدمة قوية في نفوس المسلمين أيقظتهم من غفلتهم وأعادت الأمور الى نصابها ولم يعد يزيد ومن جاء بعده سوى مجرمين مغتصبين للخلافة لا يمثلون الاسلام في شيء.



زوجات الحسين(ع ) وأولاده:

تزوج الحسين(ع ) من شهربانو بنت يزدجرد فأنجبت له علياً زين العابدين، وتزوج ليلى بنت عروة بن مسعود الثقفية فأنجبت له علياً الأكبر والرباب بنت امرىء القيس فأنجبت له سكينة وعبد الله الرضيع وأم اسحاق بنت طلحة فأنجبت له فاطمة بنت الحسين(ع ) .



للمطالعة


راية الحسين لا تزال قائمة!

هناك عامل رئيسي لما حصل في كربلاء، وهو خذلان الناس للحسين(ع ) وقلة الناصر والمعين. لو كان مع الحسين(ع ) أنصار وأعوان وجنود حاضرون للشهادة بين يديه، لما قُتِل، لما ذُبح طفله الرضيع، ولما سُبيت أخته زينب، ولما أُحرقت خيامه. ولو كان للحسين أعوان وأنصار هل هناك شيء ما يقال؟! هذه كل القصة. مشكلة الناس مع الحسين لم تكن نقص الوعي السياسي ولا مشكلة خبرة أبداً. مشكلة الناس مع الحسين حتى الذين قاتلوه وقتلوه وحاربوه وحاصروه كانوا يعرفون من هو وكانوا يخيرون أنفسهم بين الجنة والنار، واحد اثنين ثلاثة، أعداد قليلة جداً اختارت الجنة على النار كالحرّ بن يزيد الرياحي فلحق بالحسين بن علي(ع ) ، واستشهد بين يديه وكثيرون اثروا دنياهم على الحسين. لماذا تركوه؟ هذا خاف على بيته، وهذا خاف على ابنه من القتل )إذا لحق بالحسين يقتلوه(، وهذا خاف على أمواله، وهذا خاف على وجاهته، وهذا خاف على منصبه، أليس كذلك؟! هناك أناس خافوا، وهناك أناس طمعوا بزينة هذه الدنيا، مناصب وجاه ومال وذهب وفضة والدرهم والدينار الذي وعدهم به عبيد الله بن زياد ويزيد بن معاوية هذا هو العامل الأساسي، المسألة الرئيسية التي أدت إلى أحداث كربلاء أن مجموعة قليلة من الناس زهدت في هذه الدنيا فنصرت الحسين(ع ) ، وأن مجموعة كبيرة وهائلة من الناس أحبَّت الدنيا ولم تزهد بها وتعلَّقت بها فقتلت الحسين(ع ) فخسرت الدنيا وخسرت الاخرة.

إذا لم نمتلك هذه الروح، لو كنا نحن الحاضرين هناك، لو كنا في تلك السنة الهجرية في ساحة كربلاء في محرم ولم نكن من أهل الزهد في الدنيا، يقيناً سنكون في صف عمر بن سعد وعبيد الله بن زياد والعياذ بالله. وهذا يمكن أن يتكرر كما قلت في البداية.

ألسنا نحن الذين نقول: نحن حاضرون أن نجاهد ونقدم من أجل الأهداف الإلهية العظيمة التي قُتل من أجلها أبو عبد الله الحسين(ع ) ؛ وهل هذه المعركة توقفت في يوم من الأيام؟ هل هذه الراية الحسينية وقعت إلى الأرض في يوم من الأيام، هل سقطت في يوم من الأيام؟ هذه الراية كما يقول سماحة السيد القائد كانت دائماً تنتقل من كف الى كف، ومن كتف الى كتف، وستبقى مرفوعة الى يوم القيامة إن شاء الله. هذه الراية بحاجة إلى من يحملها، إلى من يدافع عنها، إلى من يفديها بأهله وماله وولده ونفسه. الذين كانوا مع الحسين(ع ) كانوا مع الله، وتبعاً لذلك كان الحسين أحب إليهم من أهليهم فطلَّقوا النساء وأرسلوهنّ إلى عشائرهنّ، وكان الله، وتبعاً له كان الحسين، أحب إليهم من أموالهم فتركوها، وأحب اليهم من أبنائهم فدفعوا أبناءهم ليُقتلوا بين يدي أبي عبد الله. وكان أحب اليهم من أنفسهم فقاتلوا وقُتلوا دون أبي عبد الله الحسين(ع ) . هذه الراية الحسينية ما زالت خفَّاقة. عنوان المعركة الذي ما زال حاضراً، أهداف الصراع التي ما زالت قائمة، ما زالت تحتاج الى هؤلاء الصالحين الزهَّاد الذين يكون ربهم واخرتهم ودينهم والأهداف الإلهية أحب اليهم من دنياهم وأهليهم وأبنائهم وأموالهم وأنفسهم.

(السيد حسن نصر الله، خطاب عاشوراء، ص250 249).



قصة وعبرة


بدل الدموع.. دماً!

يروي العالم الواعظ الحاج ملا سلطان علي التبريزي قائلاً: تشرفت في عالم الرؤيا برؤية حضرة بقية الله أرواحنا له الفداء.

فقلت له: مولاي: يذكر في زيارة الناحية المقدسة أنكم تقولون في مخاطبة جدكم الغريب الامام الحسين (ع ) : فلأندبنَّك صباحاً ومساءً، ولأبكينّ‏َ عليك بدل الدموع دماً، فهل هذا صحيح؟

فقال (ع ) : نعم هذا صحيح.

فقلت: أي مصيبة هي التي تبكي عليها بدل الدموع دماً؟ أهي مصيبة علي الأكبر؟

فقال: لا... لو كان علي الأكبر حياً، لبكى هو أيضاً على هذه المصيبة دماً.

قلت: أهي مصيبة العباس؟

قال: لا.. بل لو كان العباس حياً، لبكى دماً عليها أيضاً.

قلت: هي مصيبة سيد الشهداء إذن؟

قال: لا.. لو كان سيد الشهداء حياً، لبكى دماً عليها أيضاً.

قلت: إذن أي مصيبة هذه؟

قال: إن هذه المصيبة هي، سبي زينب عليها السلام.

نور الولاية
08-28-2006, 11:25 AM
بارك الله فيكِ .. على المجهود المبارك ..

جعله الله في ميزان اعمالكِ

ورزقكِ شفاعة أبا عبدالله الحسين عليه السلام ..

مشكورة

شمعه تحترق
08-28-2006, 03:39 PM
سيره عطره يزداد بها كل محب صمود في وجه كل من يحاول دثر وتغيير تاريخنا وابعادنا عن خطنا الحسيني

نعم تزيدنا صمود ولكنها جمرات في قلوبنا عندما نقرأ أن مثلنا الاعلى ومن نسير على نهجه وخطاه يُظلم

ويُمثل به بأبشع الطرق اللتي لم تشهدها الانسانيه لامن قبل ولا بعد ..

أتعلمين كانت هذه السيره اللتي قمتي بكتابتها هي بمثابة محفز لي للكتابه

سأضع بعض ماكتبته لأننا في أيام ذكرى ميلاد أبا الاحرار فلا داعي أن نكتب عن الحزن

اليكم كلماتي :





هويه انريد نعطي لك
أبا الأحرار
الاسم مظلوم
والوالد علي الكرار
وامك فاطمه الزهرا
وجدك هوحبيب الله
يلقبونك شهيد الطف
والكنيه أبوعبدالله
جي مو أكبر اولادك
علـــي ..
ولويش يكنونك بأسم لصغار
خل ال مادرى يدري
بسبب كنيتك
ويدري بكربلايا اش صار .






سأكتفي بهذا الحد منها لأن بقيتها مؤلمه ونحن في أيام فرح
بوركتي يا أفراح الزهراء
وأيامكم سعيده

أفراح الزهراء
08-29-2006, 01:39 AM
الم الفراق لا عدمنا طلتكم

أفراح الزهراء
08-29-2006, 01:40 AM
شمعة مضيئة بعد اذنك نورتي وكلمات في غاية الروعة

جبرني الوقت
08-29-2006, 12:41 PM
مشكووووووووووره اخت افراح الزهراء على المعلومات

أفراح الزهراء
09-03-2006, 11:55 PM
مشكوره خيوه ع المرور لا عدمنا طلتكم

جراح الكويتي
10-02-2006, 04:16 PM
مشكوووووره علا معلوماتج :bigsmile:

أمير العاشقين
11-20-2006, 08:41 AM
يسلموا على هيك موضوع حلووو وجميل

يعطيك العافيه

ماننحرم من الجديد يارب

أوفر تحياتي
أمير العاشقن

بثينة
01-08-2007, 08:14 PM
الم الفراق لا عدمنا طلتكم