المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصر تحتفظ بكنوز لا تقدر بثمن



شاهزنان
03-25-2004, 03:39 AM
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_21796_western_desert_2-3-2004.jpg

مصر تحتفظ بكنوز لا تقدر بثمن

الصحراء الغربية المصرية: مستودع هائل للنيازك المتساقطة
فريق مصري فرنسي يكشف النقاب عن للنيازك في الصحراء الغربية المصرية قد يكون الاكبر على الارض

اعلن عضو فريق علمي مصري - فرنسي مكلف بالبحث عن منطقة سقوط النيازك في الصحراء الغربية المصرية انه قد يكون اكتشف في الجنوب الغربي لتلك الصحراء اكبر حقل لسقوط النيازك في العالم على مساحة تصل الى ثلاثة آلاف كيلومتر مربعة, وقال استاذ قسم الجيولوجيا في كلية العلوم في جامعة القاهرة احمد البرقوقي ان الحقل يقع الى جنوب غرب الواحات الداخلة وقد اطلقنا عليه اسم حقل النيازك لكثرة النيازك المتساقطة في المنطقة الواقعة بين جنوب بحر الرمال العظيم الذي ابتلع جيش قمبيز الفارسي وشرقي هضبة الجلف التي ترتفع فوق سطح البحر باكثر من الف متر, وتابع استطاع فريقنا البحثي المكون مني ومن استاذ علم جيولوجيا المساحة علي بركات عن الجانب المصري وجون دي جاكس و جون ماري ماليزيو وبرونو رينار وفيلب بايو من جامعة بوردو الفرنسية ان نتأكد من ان الفوهات التي تظهر في الصور الملتقطة بواسطة الاقمار الصناعية ناتجة عن تساقط النيازك وليست فوهات بركانية

واضاف المعروف ان هناك مثل هذه الحقول في العالم ويقع اكبر حقل معروف منها قبل هذا الكشف في استراليا, وقال نحن متأكدون ان الحقل الواقع في الصحراء الغربية يتضمن اكبر مجموعة نيازك على صعيد افريقيا حيث لم يرد لنا وجود اكثر من بضعة نيازك عثر عليها في ليبيا واثنان في تشاد اضافة الى واحد او اثنين في المغرب, وقال الاستاذ الجامعي البالغ من العمر 45 عاما ان رحلة فريق البحث استغرقت 12 يوما بدءا من 15 شباط/ فبراير،

وانتهت يوم 27 من الشهر نفسه انطلاقا من الواحات الداخلة، على بعد 850 كيلومترا جنوب القاهرة. وقال انهم استعانوا خلال الرحلة الصعبة بشركة متخصصة في رحلات السفاري الصحراوية للمسافات البعيدة, وهذه الشركة تقوم بتنظيم الرحلات الصحراوية في بحر الرمال العظيم بحثا عن جيش قمبيز الفارسي الذي يقال ان رمال هذا البحر ابتلعته قبل 2500 عام وهو يمتد جنوب واحة سيوه، على بعد 650 كيلومترا شمال غرب القاهرة، وشمال هضبة الجلف بدعم من شركة لاند روفر الانجليزية لصناعة السيارات, وقد قام صاحب هذه الشركة هشام نسيم بتجهيز السيارات المشاركة في الحملة بمحركات تصل قوتها الى 200 حصان اضافة الى وضع خزانات وقود اضافية لكل سيارة تتسع لاكثر من 450 لترا لضمان الوصول الى المنطقة المحددة على صور الاقمار الصناعية على بعد 300 كيلومتر جنوب غرب الواحات الداخلة, ويتضمن المشروع المصري-الفرنسي بعد هذه الرحلة الميدانية مجموعة كبيرة من الدراسات التي تعمل على تحديد زمن ارتطام هذه النيازك حيث يعتقد انها تعود الى فترة موغلة في القدم كما قال البرقوقي رافضا تحديدها حتى تظهر نتائج تحليل العينات التي اخذت من اكثر من عشر فوهات, ومن جهتها قالت مديرة الحملة الاعلامية التي رافقت الفريق في رحلته، الصحافية في اسبوعية نصف الدنيا جيهان الشعراوي، ان الرحلة لم تكن سهلة خصوصا وان المنطقة لم تكن مطروقة من قبل الى جانب صعوبة الانتقال بين الكثبان الرملية ووعورة الطريق, واضافت زال تعبنا ما ان رأينا ذلك العدد الكبير من الفوهات التي تشكل شواهد على سقوط النيازك ويتوقع ان تفتح افقا جديدا امام الفريق الذي سيستكمل عمله في هذا الموقع العام المقبل , واعاد البرقوقي اهمية الكشف الى انه يفتح لنا افقا في التعامل مع العصور الجيولوجية القديمة التي تحمل مفاتيح التغيرات المناخية والجيولوجية على وجه الارض الى جانب الفائدة الاقتصادية حيث يثري ارتطام النيازك مواقع سقوطها ببعض العناصر والخامات المهمة اقتصاديا مثل النيكل والكروم والحديد, واشار كذلك الى الاهمية العلمية لدارسة اثر سقوط النيازك في الصحراء الغربية على اختفاء بعض اشكال الحياة، مشيرا الى النظرية التي تربط ارتطام نيازك بالارض باختفاء الديناصورات في نهاية العصر الطباشيري قبل 65 مليون عام, والصحراء الغربية المصرية تحفل بالكثير من الاسرار والالغاز حيث يقدر علماء الآثار المصريون وجود اكثر من الف موقع اثري لم يتم العمل فيها حتى الان، عدا عن المواقع التي قد تكون اندثرت وتحتاج الى البحث عنها, يضاف الى ذلك ان رمال الصحراء تدفن اجابات لاسئلة كثيرة تتعلق بعصور تمتد لاكثر من مليون سنة بالقرب من الواحات البحرية حيث عثر على مجموعة من الديناصورات في العشرينات من القرن الماضي. وعثر في بداية القرن الحالي على ثاني اكبر ديناصور نباتي في العالم اطلق عليه اسم ايجبتو صورص ويأتي من حيث الحجم بعد ارجنتينو صورص , وما زالت نفس الرمال تنتظر فك لغز وسر اختفاء الجيش الفارسي الذي دخل بحر الرمال العظيم في عام 525 قبل الميلاد ولم يعثر له على اثر حتى بعد ان خلف وراءه اثار المعبد الفارسي الوحيد في الواحات الخارجة "معبد هيبس, هذا الى جانب الواحات المندثرة الخالية من السكان وتقع على بعد 200 كيلومترا من واحة سيوه وهي تحتوي على بحيرات من المياه العذبة والمالحة واثار لا تقدر بثمن، كما يؤكد علماء الاثار

شجن
03-26-2004, 05:01 AM
مشكورة شاهزنان
وننتظر جديدش