P!nk Cream
08-24-2006, 08:59 PM
((بخل)) :evil:
جلسا قبالة بعضهما في حارتين متجاورتين من المقهى، التقت نظراتهما.
قال المليونير في سرّه:
مسكين هذا لا يملك شيئاً كما تدل هيئته.
فيما بدأ الرجل يحاور نفسه:
مسكين هذا لا يملك شيئاً لأنه لم يغير هذا القميص منذ زمن طويل!
(حظ)) :bigsmile:
هو يؤمن أن الحظ لا يأتي إلا مرة واحدة، وحين ابتسم له الحظ كانت ابتسامته الأخيرة.
((أصدقاء)) :embarrest:
شعر أنه بدأ يفقد أصدقاءه الواحد تلو الآخر.. عاش في حيرة.. اشترى كتاب "كيف تكسب الأصدقاء"... ما إن أتم قراءة الفصل الأخير.. لم يجد من يكلمه!
((خيانة)) :sad2:
أراد أن يكتب رواية عنوانها (خيانة)... خانته أفكاره فلم يكتب شيئاً.
((فضول)) :toung:
يضع أنفه في كل ما يراه، سواء كان يعنيه أم لا يعنيه. قال له أحدهم:
أعطيك عمارة من عمارتي إذا لم تتدخل فيما لا يعنيك.
فقال له: وماذا تفعل بالعمارة الأخرى؟
((مسابقة)):huh:
الصحيفة بين يديه وفيها نتائج المسابقة الثقافية التي طالما حلم بها ـ وأعمل جهده وقلمه إلى الساعة الثالثة بعد منتصف الليل ليكتب قصيدتها ـ تنقلت عيناه بين أسماء الفائزين، ولما لم يجد اسمه حتى بين الجوائز التقديرية منهم، تملكته دهشة شديدة.
خرج من المقهى متأبطاً صحيفته ليركب الحافلة محاولاً تبرير أسباب عدم فوزه، بقلة اكتراث موزع البريد أو رأي لجنة التحكيم.
وصل البيت، جلس على مكتبه، فتح درج المكتب، ضحك كثيراً حينما أدرك أن قصيدة المسابقة تنتظر أن يرسلها لحد الآن...
((تحدٍّ)) :cool:
الظلام دامس، أشعل بقايا شمعة... بحث عن نظارته فلم يجدها، تحدى نفسه ليكتب بدونها وقلم الحبر في يده. الوقت قارب الرابعة صباحاً.. فرغ لتوه من الكتابة..
حمل رزمة أوراقه في الصباح إلى أقرب ناشر.. ما إن وضعها على مكتبه حتى غرق الأخير بدهشة غريبة.. الأوراق ما زالت بيضاء..
((ليلة عرس)) :noworry:
ما إن دخل الغرفة في ليلة زفافه.. تعثرت قدمه... سقط أمامها.. لتقول بملء فيها:
هل أنت أعمى!
لم يمتلك إلا أن يجيبها:
أنت طالق!
((غيرة)) :evil: :amuse:
الغيرة بدأت تدب في أوصالها.. راقبته مدة طويلة.. حاول خداعها مراراً.. طفح الكيل.. عقدت أمرها على قتله.. أغمدت سكينها في صدره، ليسقط جثة هامدة.. يسدل الستار وسط تصفيق الجمهور النسوي..
((نوم)) :nosweat: :sleep:
قال الطفل لأخته الصغيرة:
لماذا لا تذهبين إلى المدرسة؟
قالت:
لأنني أريد أن أنام!
فأردف قائلاً:
لأنني أريد أن أنام، فإنني أذهب إلى المدرسة..
منقول
جلسا قبالة بعضهما في حارتين متجاورتين من المقهى، التقت نظراتهما.
قال المليونير في سرّه:
مسكين هذا لا يملك شيئاً كما تدل هيئته.
فيما بدأ الرجل يحاور نفسه:
مسكين هذا لا يملك شيئاً لأنه لم يغير هذا القميص منذ زمن طويل!
(حظ)) :bigsmile:
هو يؤمن أن الحظ لا يأتي إلا مرة واحدة، وحين ابتسم له الحظ كانت ابتسامته الأخيرة.
((أصدقاء)) :embarrest:
شعر أنه بدأ يفقد أصدقاءه الواحد تلو الآخر.. عاش في حيرة.. اشترى كتاب "كيف تكسب الأصدقاء"... ما إن أتم قراءة الفصل الأخير.. لم يجد من يكلمه!
((خيانة)) :sad2:
أراد أن يكتب رواية عنوانها (خيانة)... خانته أفكاره فلم يكتب شيئاً.
((فضول)) :toung:
يضع أنفه في كل ما يراه، سواء كان يعنيه أم لا يعنيه. قال له أحدهم:
أعطيك عمارة من عمارتي إذا لم تتدخل فيما لا يعنيك.
فقال له: وماذا تفعل بالعمارة الأخرى؟
((مسابقة)):huh:
الصحيفة بين يديه وفيها نتائج المسابقة الثقافية التي طالما حلم بها ـ وأعمل جهده وقلمه إلى الساعة الثالثة بعد منتصف الليل ليكتب قصيدتها ـ تنقلت عيناه بين أسماء الفائزين، ولما لم يجد اسمه حتى بين الجوائز التقديرية منهم، تملكته دهشة شديدة.
خرج من المقهى متأبطاً صحيفته ليركب الحافلة محاولاً تبرير أسباب عدم فوزه، بقلة اكتراث موزع البريد أو رأي لجنة التحكيم.
وصل البيت، جلس على مكتبه، فتح درج المكتب، ضحك كثيراً حينما أدرك أن قصيدة المسابقة تنتظر أن يرسلها لحد الآن...
((تحدٍّ)) :cool:
الظلام دامس، أشعل بقايا شمعة... بحث عن نظارته فلم يجدها، تحدى نفسه ليكتب بدونها وقلم الحبر في يده. الوقت قارب الرابعة صباحاً.. فرغ لتوه من الكتابة..
حمل رزمة أوراقه في الصباح إلى أقرب ناشر.. ما إن وضعها على مكتبه حتى غرق الأخير بدهشة غريبة.. الأوراق ما زالت بيضاء..
((ليلة عرس)) :noworry:
ما إن دخل الغرفة في ليلة زفافه.. تعثرت قدمه... سقط أمامها.. لتقول بملء فيها:
هل أنت أعمى!
لم يمتلك إلا أن يجيبها:
أنت طالق!
((غيرة)) :evil: :amuse:
الغيرة بدأت تدب في أوصالها.. راقبته مدة طويلة.. حاول خداعها مراراً.. طفح الكيل.. عقدت أمرها على قتله.. أغمدت سكينها في صدره، ليسقط جثة هامدة.. يسدل الستار وسط تصفيق الجمهور النسوي..
((نوم)) :nosweat: :sleep:
قال الطفل لأخته الصغيرة:
لماذا لا تذهبين إلى المدرسة؟
قالت:
لأنني أريد أن أنام!
فأردف قائلاً:
لأنني أريد أن أنام، فإنني أذهب إلى المدرسة..
منقول