المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شكراً...



max
03-23-2004, 02:04 PM
شكراً...

عفواً...لا بل...عذراً...
على كل النظرات التي رافقتك دهراً....
شكراً.. شكراً...
على تلك الكلمات التي كتبت على قلبي قدراً.....
شكراً...شكراً....

على تلك الأحاسيس المكتومة سراً....
هيا تعالوا...صحبتي ....
هيا تعالوا ...احبتي ....
هيا فسوف اروي لكم اليوم قصتي....
هيا لنحتسي معاً بعض الخمر....
هيا نكتب في قلوبنا كلمات وعبر...
هيا نكتب بلا ملل.. سطراً... وراء سطر...
عن قصة امرأة حفرت لنفسها في قلبي قبر ...
امرأة جميلة ..تقطن قصراً...
قصرٌ يملكهُ مارد...
امرأة تحرسها جبال ...ويحيطها بحراً...
ويحيط بها مليون حارس ...
ويحميها مليون فارس...
وحولها بساتين أشواك وزهر ...
بساتين يلتحفها الخطر ....
والدرب إليها طويلا ووعر...

امرأة من يقترب منها يفنى ...
ومن يراها في ليلةٍ....
في نهارهِ يُعمى....
ومن يمسها في مخيلته ...
لم يبق له عمراً....
لكني من دون كل البشر ...
شاهدتها بحلمي ....
شاهدتها في ليلةٍ هجرها القمر شهراً....
كانت وسط الظلام قمراً...كانت بدراً....
لا بل شمساً برزت سراً....
وعيونها من رآها فتن بهما سحراً...
قلت :ماذا آري...؟؟؟
يا هل ترى....؟؟؟
أهي جنٌ أم بشراً ..؟؟؟
أهي خيرٌ آم شراً...؟؟؟؟
أهي سلاما آما خطراً..؟؟؟
لست ادري...
لا اعرف ما هي ...؟؟
إنما سكنت قلبي ...
سكنته بلا أمر....
امرأة تسكن في مكنون ....
وكأني اعرفها من قرون ....
وكأني عشقتها مثل المجنون....
وهجرت نومي شهراً وراء شهر ...
وقضيت مع الليل سهرا ...
ومن اجلها نظمت من كلمات الحب شعراً...
امرأة من اجلها تهون المصاعب...
امرأة تلتف من حولها العجائب...
امرأة تسهل أمامها كل المتاعب...
امرأة.. مازلت اراها ..بحلمي ....
لم تغرب أبدا عن مخيلتي ....
لم تفارق لحظة وسادتي ....
امرأة لم أزل احبها ...
ومازلت أتذكرها ...

لكن....
لكن عندما أفقت من حلمي ...
قلت من أين لي ...أسلحةً لأنقذها ....
ومن أين لي.... بقلب لأحبها....
ومن أين لي ....حيلة لأحميها...
من جبروت مارد القصر....
ومن تلك الدروب ...ومن ذاك الخطر....
ومن كل ما يحيطها ويحرسها....
فلست املك القدرة على تخليصها ....
ولست ادري باني مازلت قادراً....
على قتل حتى بشراً....
لكن جمالها أسرني ....
أجبرني ....
على فك آسرها ...وتخليصها ...
وانتشالها من كل مخاطرها ...
أعيد لها ابتسامتها ...وحريتها...
فحملت سيفا العاشقين فوراً ...
وعبرت دروب الخطر سراً....
وحطمت كل مخاوفها ....
وقتلت كل شيء يقرب موتها....
وقتلت ماردا القصر بنور حبي ....
وبدا صغيراً ...امام قلبي ...
لا يملك من القوة شيئاً....
ماردٌ صار صفراً ..لا يسوى شيئاً....

وبعد كل هذا ....
انتشلتها ...
من كل ما يحطها من دمار ...
ورغم هذا الدمار وما طال عليَ من حصار....
لم يكتمل لي حبها ...
وبرغم كل جمالها...
كانت تدعي الحب...
تدعيه بالكذب....
جرحتني ...
ولم تبقِ لي قلب....
فقلت لها ....
شكراً ...وشكراً...
وعذراً


شكراً....
على لحظات الحب الرومانسية ....
وعلى تلك الأحاسيس المنسية ....
أظنها كانت مكتوبة عليَ قدراً...
مكتوبٌ لي ....
أن لا أتذوق حلاوة الحب أبداً....
إنما أظل أتجرع كؤوس الخمر جهراً...
كؤوس دائماً طعمها مراً ومراً....

لكن أعود أدعوكم يا صحبتي ويا أحبتي ....
لنحتسي آخر كأس في حياتنا ...
وبعدها نعلن للعاشقين قصتنا ....
قصة سافرت على الطرقات ...
تروي عن مأساتي السابقة....
وتحكي عن الأحاسيس القاحلة....
وكيف قتلوا حلمي ....
مثلما قتلوا البلابل ....
وكيف جرحوا فؤادي ....
ولم يرحموا أبداً....
ولم يكنوا من الذين كتب عنهم الأوائل ....
امرأة هجرت حلمي ....
وتركتني افني عمري في هواها مقاتل ....

فأين الآن....
التي كتبت فيها شعر....
أهديتها قلبي قطعة قطعة...
أين التي يقولون بأنها بشراً....
امرأة بعدد نبضات قلبي أحببتها...
امرأة بعدد دموع عيني تمنيتها....
أظن باني لم اعرفها جيداً....
أظن باني لم اعشقها أبدا....
أظن باني قد عرفت الآن ...
باني كنت جاهل في أمور الحب ....
وانتقاء رفيق العمر ....
هذا هو يا أحبتي السر ....
فلا تفضحوا أبدا هذا الأمر .....
فهي مثل سابقتها ....
تحب يوماً ....وتكره يوما....
ولا تعرف الحب أبدا....
ولست ادري ....
أين آخر قصتها ....
ولست املك نهاية لحبها ....
لكن كل ما املكهُ الآن ....
هو أن أقول لها ....
شكراً......
وعفواً......
وعذراً.....

شــــــــــكــــــــــــراً......

ميمو
03-30-2004, 11:39 AM
يسلموا
بس يا رب المرة الجاية ما تكتب بالللون الاحمر
لاني بصراحة انحولت

aiwa
11-02-2004, 04:42 AM
مسائكم سعيد اخواتي واخواني اعضاء منتدى الناصرة
انا المدعو مادمان عضو سابق في منتديات صبايا نت قمر 15 والاحساء وساحة العرب ونسايم ليل
وقد تليقيت دعوه من صديق هو اخ بالنسبة لي
وقد تلقيت لطمة على وجهي عندا اخبرني باني سرقت
قصيدة عمرها اكثر من 6 سنوات والحقيقة ان هذه القصيدة اخذت وقت وحيرة وتفكير حتىوصلت الى ماهي عليه ولها تكملة لم انزلها بعد
المهم لقد سرقت واريد اعادة حقي وسوف اعطيكم الرابط الذي يؤكد بان هذه القصيدة لي
فكيف انا اتعب وغيري ياتي وبكل حقارة ياخذها وينال ما ينال من مديح واطراء ويرد عليهم وكانها له
يال سخف ما اراها بمقلتي سارق يسرق مني ويعشق عني ويقول بانها لها والحقيقة بانه ياخذ مني
وهذا هو السارق المدعو ماكس