نور الهدى
08-13-2006, 04:40 PM
تتمة لرسالة الحقوق للأمام زين العابدين
حق فرجك
( وأما حق فرجك فحفظه مما لا يحل لك والإستعانة عليه بغض البصر فإنه من أعوان الأعوان , وكثرة ذكر الموت , والتهدد لنفسك بالله والتخويف لها به , وبالله العصمة والتأ ييد ولا حول ولا قوة إلا به )
الغرائز التي أودعها الله في هذا الانسان تعود بطبيعتها لفائدته وتحقيق سعادته هذا إذا اتخذت طريقها المرسوم لها والتي جعلت من أجله فإن من الغرائز ما يحتاج في تفتحه ونضجه إلى ممارسات واكتساب ومنها ما يتفتح بشكل طبيعي دون تدخل خارجي بل بمجرد أن يقطع شوطا من الزمن ويصل إلى نقطه معينه تأخذ بالتفتح وتأخذ دورها المعد لها , وغريزة الجنس من النوع الأخير التى إذا بلغ الإنسان مبلغ
الرجال تحركت من مكامنها وثارت معلنه عن وجودها متحدية في كثير من الاوقات العادات والتقاليد بل الإيمان والدين حيث تتخذ سبلا مختلفة وطرقا متنوعه هذا إذا ترك الانسان لها العنان حتى طغت واستفحلت ولم يأخذها بما يلجمها ويكبح جماحها ويردها إلى إطارها التي لا يجوز أن تخرج عنه أو تتعداه
والإسلام لا يريد القضاء على هذه الشهوة ولا إعدامها لأن ذلك يفوت الكثير من المنافع والفوائد التي انيطت بها والتي لا يمكن تحقيقها بدونها ولولاها لنقرضت البشرية
فالاسلام لا يريد القضاء على هذه الغريزة وأنما يتوجه ‘إلى تهذيبها وضبطها وردها إلى حد الاعتدال .
فعن أبي جعفر عليه السلام قال : ما عبد الله بشئ أفضل من عفة بطن وفرج
عن ابي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله ( ص ) : من سلم من أمتي أربع خصال فله الجنة :من الدخول في الدنيا واتباع الهوى وشهوة البطن وشهوة الفرج
وأ، شاء الله تستفيدو منها
اللهم بأسمك العظيم ألاعظم الاعز ألاجل ألاكرم ياالله
صلي على محمد وال محمد
وانصر المسلمين وانصر السيد حسن نصر الله وحزبه الغالبون بأذنك
وارحم اموات المؤمنين والمؤمنات
وثبت اقدامنا على الصراط المستقيم
يالله
ام محمد
حق فرجك
( وأما حق فرجك فحفظه مما لا يحل لك والإستعانة عليه بغض البصر فإنه من أعوان الأعوان , وكثرة ذكر الموت , والتهدد لنفسك بالله والتخويف لها به , وبالله العصمة والتأ ييد ولا حول ولا قوة إلا به )
الغرائز التي أودعها الله في هذا الانسان تعود بطبيعتها لفائدته وتحقيق سعادته هذا إذا اتخذت طريقها المرسوم لها والتي جعلت من أجله فإن من الغرائز ما يحتاج في تفتحه ونضجه إلى ممارسات واكتساب ومنها ما يتفتح بشكل طبيعي دون تدخل خارجي بل بمجرد أن يقطع شوطا من الزمن ويصل إلى نقطه معينه تأخذ بالتفتح وتأخذ دورها المعد لها , وغريزة الجنس من النوع الأخير التى إذا بلغ الإنسان مبلغ
الرجال تحركت من مكامنها وثارت معلنه عن وجودها متحدية في كثير من الاوقات العادات والتقاليد بل الإيمان والدين حيث تتخذ سبلا مختلفة وطرقا متنوعه هذا إذا ترك الانسان لها العنان حتى طغت واستفحلت ولم يأخذها بما يلجمها ويكبح جماحها ويردها إلى إطارها التي لا يجوز أن تخرج عنه أو تتعداه
والإسلام لا يريد القضاء على هذه الشهوة ولا إعدامها لأن ذلك يفوت الكثير من المنافع والفوائد التي انيطت بها والتي لا يمكن تحقيقها بدونها ولولاها لنقرضت البشرية
فالاسلام لا يريد القضاء على هذه الغريزة وأنما يتوجه ‘إلى تهذيبها وضبطها وردها إلى حد الاعتدال .
فعن أبي جعفر عليه السلام قال : ما عبد الله بشئ أفضل من عفة بطن وفرج
عن ابي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله ( ص ) : من سلم من أمتي أربع خصال فله الجنة :من الدخول في الدنيا واتباع الهوى وشهوة البطن وشهوة الفرج
وأ، شاء الله تستفيدو منها
اللهم بأسمك العظيم ألاعظم الاعز ألاجل ألاكرم ياالله
صلي على محمد وال محمد
وانصر المسلمين وانصر السيد حسن نصر الله وحزبه الغالبون بأذنك
وارحم اموات المؤمنين والمؤمنات
وثبت اقدامنا على الصراط المستقيم
يالله
ام محمد