المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تركي الدخيل ورأيه التافه



خادم الآل
08-09-2006, 09:10 AM
الأربعاء 2 أغسطس 2006م، 14 رجب 1427 هـ
http://www.alarabiya.net/img/title_main_shadow.gif
قاتل الله الشعارات!
http://www.alarabiya.net/img/pix_hi_fade.gifhttp://www.alarabiya.net/img/pix_low_fade.gifhttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/08/02/0752081.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
تركي الدخيل
ويأتي الصيف لاهباً، ويضيف إلى حرارته، حرارة الأحداث، فقبل 16 عاماً كان صدام حارس البوابة الشرقية، يدخل بجيشه الجرّار، إلى الكويت، ليغير خارطة العالم، ويجعل الكويت بدلاً من كونها دولة مستقلة، المحافظة العراقية التاسعة عشرة!
وتستمر مفاجأة الصيف، حتى هذا العام، والمغامرات الفردية، سيدة الموقف، ومن أجل جنديين، يقتل نحو من خمسمائة لبناني، بدم بارد، ويهّجر مليون من بيوتهم، التي ما كادوا يعودون إليها بعد حرب أكلت الأخضر واليابس!
ويقتل الأطفال بهدم البيوت على رؤوسهم، بعنجهية إسرائيلية، وتهيئة ذرائعية من مقاتلي حزب الله!
قاتل الله الكرامة التي يتذرع بها البعض ليتسببوا في تحويل مليون إنسان إلى مهجّر، بلا مأوى يتوافر على أدنى مقومات الحياة الإنسانية!
هل قدر هذه المنطقة أن يدفع الملايين ثمن بطولات وهمية يركض وراءها زعماء نرجسيون يبحثون عن التخليد؟!
فمن عبدالناصر، إلى صدام، مروراً بابن لادن، والظواهري، والزرقاوي، وليس نهاية بنصر الله!
هذه القيادات التي لا تنظر لمصالح الناس، ولا لإنسانية البشر، فلا تزال تعطي الأعداء الذريعة تلو الذريعة، ليعيثوا بنا فساداً، وقتلاً وتدميراً وتهجيراً.
أما لهذا الليل من آخر، ولهذه القيادات المقامرة بالشعوب، من رادع؟!
أي كرامة هذه التي تجعل جنديين إسرائيليين يساويان خمسمائة قتيل، ومليون مهجر، واقتصاد مشلول، وبلد مدمر؟!
هل كان السيد نصر الله ينتظر أن تكون إسرائيل عاقلة ومنصفة ومنطقية لتتعامل بشكل طبيعي مع أسر مقاتليه جنديين من جنودها؟!
هل كانت إسرائيل يوماً من الأيام إلا عنجهية تدميرية متعالية في تعاطيها، أفتعطى الذريعة لتمارس هوايتها؟!
وهل أطلقت إيران رصاصة واحدة على إسرائيل، وهي تراها تدمر لبنان حجراً حجراً، وتقتل قبل ذلك شعبه فرداً فرداً، دون رحمة لصغير ولا تقدير لكبير؟!
أوليست إيران التي يتغنى السيد حسن نصر الله بدعمها له وتأييدها له، فيولي وجهه إليها ولاءً وانتماءً، هي التي تواجه إسرائيل بالكلام، والعويل، والتهديد... فقط، ثم ترى لبنان يتعرض لهذه الكوارث، فلا تحرك ساكناً!
هل أصبح قدر لبنان، أن يكون قتل أهله، ودماره، ورقة من أوراق التفاوض الإيرانية حول الملف النووي، مع الولايات المتحدة وإسرائيل؟!
قاتل الله الشعارات!
* نقلا عن جريدة "الرياض" السعودية

نور الهدى
08-09-2006, 05:22 PM
مشكور اخوي خادم الال على النقل
بس كلمة واحدة
دعى القافلة تسير ودع الكلاب تنبح
ام محمد

.:روح وريحان:.
08-10-2006, 04:27 PM
مشكور خوي على نقل الموضوع

بيسان
08-11-2006, 01:39 PM
مشكووور على الطرح

fog223
08-19-2006, 12:51 AM
مشكور على نقل الموضوع