بيسان
07-21-2006, 11:14 AM
لم تكن نور ابنة الثالثة التي تسكن قرية الجش بالقطيف تعلم انها ستكون تحت اكوام الرمال التي كادت تسلبها حياتها بعد ان منحتها التسلية والمرح.
نور ارادت اللهو مع اخوانها فلم تجد الا اكواما من الرمال تبعد قرابة 150 مترا عن المنزل اخذت تبتعد شيئا فشيئا عن البيت تحت غفلة من الاهل الى ان انهارات قمة التل الرملي من على ارتفاع ستة امتار ليغيب الطفلة عن انظار اخوانها بعدها حاول الاطفال مساعدتها او معرفة مكانها بالتحديد ولكن دون جدوى.
اسرع الاطفال نحو المنزل لاخبار الام حيث لم يكن والدهم متواجدا عصر ذلك اليوم، لم تصدق الام ما قاله الاولاد مما اضطرهم لطلب النجدة من أخيهم الاكبر الذي لاحظ الدهشة على وجوههم وليدرك ان الموقف غاية في الخطورة ليخرج مسرعا تجاه تل الرمال لتلحق به الام التي اخذت بالصراخ وطلب النجدة ليهب الجيران للمساعدة.. ستة اشخاص معهم ادوات للحفر حاولوا اخراج نور من تحت الرمال التي ابتلعتها لكن دون جدوى.
فيصل حمود اول الجيران الذين هبوا للمساعدة يوم الحادثة امس الاول والذي شارك في عملية البحث يقول: عندما شاهدت ام الطفلة تصرخ ذهبت لمعرفة الامر الذي وجدته غاية في الصعوبة حيث كانت الرمال خليطا بين الكتل القاسية والناعمة.
ويضيف: اثناء عملية البحث ظهر طرف ثوب الطفلة فتنفسنا الصعداء لان نور قد مضى على وجودها تحت الرمل مدة طويلة تصل الى نصف ساعة فأخرجناها وهي جثة هامدة ليغمى على اخيها ابن الثلاثة عشر عاماً ويسقط على الارض بعد ان شاهد اخته على تلك الحالة.
ويستطرد قائلا: نقلنا (نور) لمستشفى القطيف المركزي ليتجمع الاطباء من حولها في غرفة العناية المشددة وتجرى لها الاسعافات لمحاولة اعادة تنفسها لانها كانت فاقدة الوعي ولا تتنفس بسبب دخول كمية من الرمل في فمها بحسب كلام الاطباء، الذين تمكنوا من انقاذ (نور) التي اصيبت بكدمة في رأسها وتقيأت الدم والرمل من اثر كتلة الرمل القاسية التي كانت تحجزها. واستطيع ان اصف ما حدث لنور بالمعجزة. وذكر ابراهيم احمد الشملاوي والد الطفلة نور والذي لم يكن حاضرا وقت الكارثة ان الكتل الرملية التي توضح بواسطة الجرافات والشاحنات يوميا بالقرب من الصرف الصحي بالجش اصبحت منطقة تبعث على القلق خصوصا أنها مختلطة بالطين وتكثير فيها العقارب.
ويضيف: كما توجد بالمنطقة حفرة بعمق يصل الى مترين ونصف المتر مليئة بالمياه اوجدها العمال لرش الشارع الذي تمشي عليه الشاحنات وهذه الحفرة التي يتجمع حولها الكثير من البعوض مكشوفة واشبه ما تكون بالمستنقع ويمكن ان تبتلع شخصا كبيرا فما بالك بالاطفال.
ويقول: قبل فترة القيت سيارة في هذه الحفرة بعد سرقتها وتم استخراجها بصعوبة.
منقووووووووول
نور ارادت اللهو مع اخوانها فلم تجد الا اكواما من الرمال تبعد قرابة 150 مترا عن المنزل اخذت تبتعد شيئا فشيئا عن البيت تحت غفلة من الاهل الى ان انهارات قمة التل الرملي من على ارتفاع ستة امتار ليغيب الطفلة عن انظار اخوانها بعدها حاول الاطفال مساعدتها او معرفة مكانها بالتحديد ولكن دون جدوى.
اسرع الاطفال نحو المنزل لاخبار الام حيث لم يكن والدهم متواجدا عصر ذلك اليوم، لم تصدق الام ما قاله الاولاد مما اضطرهم لطلب النجدة من أخيهم الاكبر الذي لاحظ الدهشة على وجوههم وليدرك ان الموقف غاية في الخطورة ليخرج مسرعا تجاه تل الرمال لتلحق به الام التي اخذت بالصراخ وطلب النجدة ليهب الجيران للمساعدة.. ستة اشخاص معهم ادوات للحفر حاولوا اخراج نور من تحت الرمال التي ابتلعتها لكن دون جدوى.
فيصل حمود اول الجيران الذين هبوا للمساعدة يوم الحادثة امس الاول والذي شارك في عملية البحث يقول: عندما شاهدت ام الطفلة تصرخ ذهبت لمعرفة الامر الذي وجدته غاية في الصعوبة حيث كانت الرمال خليطا بين الكتل القاسية والناعمة.
ويضيف: اثناء عملية البحث ظهر طرف ثوب الطفلة فتنفسنا الصعداء لان نور قد مضى على وجودها تحت الرمل مدة طويلة تصل الى نصف ساعة فأخرجناها وهي جثة هامدة ليغمى على اخيها ابن الثلاثة عشر عاماً ويسقط على الارض بعد ان شاهد اخته على تلك الحالة.
ويستطرد قائلا: نقلنا (نور) لمستشفى القطيف المركزي ليتجمع الاطباء من حولها في غرفة العناية المشددة وتجرى لها الاسعافات لمحاولة اعادة تنفسها لانها كانت فاقدة الوعي ولا تتنفس بسبب دخول كمية من الرمل في فمها بحسب كلام الاطباء، الذين تمكنوا من انقاذ (نور) التي اصيبت بكدمة في رأسها وتقيأت الدم والرمل من اثر كتلة الرمل القاسية التي كانت تحجزها. واستطيع ان اصف ما حدث لنور بالمعجزة. وذكر ابراهيم احمد الشملاوي والد الطفلة نور والذي لم يكن حاضرا وقت الكارثة ان الكتل الرملية التي توضح بواسطة الجرافات والشاحنات يوميا بالقرب من الصرف الصحي بالجش اصبحت منطقة تبعث على القلق خصوصا أنها مختلطة بالطين وتكثير فيها العقارب.
ويضيف: كما توجد بالمنطقة حفرة بعمق يصل الى مترين ونصف المتر مليئة بالمياه اوجدها العمال لرش الشارع الذي تمشي عليه الشاحنات وهذه الحفرة التي يتجمع حولها الكثير من البعوض مكشوفة واشبه ما تكون بالمستنقع ويمكن ان تبتلع شخصا كبيرا فما بالك بالاطفال.
ويقول: قبل فترة القيت سيارة في هذه الحفرة بعد سرقتها وتم استخراجها بصعوبة.
منقووووووووول