الريم
03-03-2004, 07:33 PM
شمعة من نور
مخطأ من يقول : إن الحسين قد مات ، بل هو باقٍ في قلوبنا إلى يوم الدين .
وكيف يموت من أحيا الإسلام بعد أن أوشك على الفناء ، أحياه بعد أن رضيَ الجميع للإسلام أن يموت .
غرتهم الدنيا ، فنسوا لأجلها دينهم ، وباعوه بثمنٍ بخس ، فبئس التجارة تجارتهم ، ونِعمَ التجارة تجارتك يا حسين ، تجارة بعت لأجلها كُل غالٍ ونفيس .
فمن مثلك يا حسين باع دُنياه لأجل آخرته ، ومن مثلك يا حسين ضحى بأهله وأولاده وأنصاره ونفسه في سبيل أن يبقى دين جدك محمد صلى الله عليه وآله وسلم راكزاً في هذه الأرض .
من ثورتك يا حسين تعلم كل مظلوم أن يثأر في وجه كل ظالم .
من ثورتك يا حسين عرفنا أن الحق هو من ينتصر دوماً .
ويالغبائِهم ظنوا أنهم انتصروا وما عِلموا أنهم خسروا حتى دُنياهم التي أشتروا قتلكَ ثمناً لها لم يهنأوا بها بعدك يا حسين .
من هُنا نعلم مدى حقارة هذه الدنيا الدنيه ، فلا يجبُ علينا الركونُ إليها و الاغترار بزخارفها فانية زائلة ، وليكن إمامنا السبط الشهيد قدوتنا في ذلك ، ونبراسنا الذي نهتدي به في دُنيانا التي سيودها الظلام ، ولنأخذ من نوره شمعة تضيء لنا الطريق لنسلكه على هدى وبصيرة .
وفي الختام نقبل مني سيدي ومولاي هذه الأبيات المتواضعة :
حسينٌ سيدي ومولاي
قتلوك عُطشاناً ذبيحا
وأمسى جسدك الطاهر
على الأرض مُلقىً طريحا
ثلاثة أيام في الفلا
تسفي عليك ريح الصبا
ورأسك يُدار فوق القنا
وأهل بيتك سبايا حُسرا
وزينبٌ تنعيك بأسى
وعليلك مقيداً مغللا
لهفي لكم ولمصابكم
يا ليت نفسي لكم الفدا
وأني لأرجو في الآخرة
شفاعة جدك المصطفى
والسلام خير ختام
بقلم الكاتبة الريم
مخطأ من يقول : إن الحسين قد مات ، بل هو باقٍ في قلوبنا إلى يوم الدين .
وكيف يموت من أحيا الإسلام بعد أن أوشك على الفناء ، أحياه بعد أن رضيَ الجميع للإسلام أن يموت .
غرتهم الدنيا ، فنسوا لأجلها دينهم ، وباعوه بثمنٍ بخس ، فبئس التجارة تجارتهم ، ونِعمَ التجارة تجارتك يا حسين ، تجارة بعت لأجلها كُل غالٍ ونفيس .
فمن مثلك يا حسين باع دُنياه لأجل آخرته ، ومن مثلك يا حسين ضحى بأهله وأولاده وأنصاره ونفسه في سبيل أن يبقى دين جدك محمد صلى الله عليه وآله وسلم راكزاً في هذه الأرض .
من ثورتك يا حسين تعلم كل مظلوم أن يثأر في وجه كل ظالم .
من ثورتك يا حسين عرفنا أن الحق هو من ينتصر دوماً .
ويالغبائِهم ظنوا أنهم انتصروا وما عِلموا أنهم خسروا حتى دُنياهم التي أشتروا قتلكَ ثمناً لها لم يهنأوا بها بعدك يا حسين .
من هُنا نعلم مدى حقارة هذه الدنيا الدنيه ، فلا يجبُ علينا الركونُ إليها و الاغترار بزخارفها فانية زائلة ، وليكن إمامنا السبط الشهيد قدوتنا في ذلك ، ونبراسنا الذي نهتدي به في دُنيانا التي سيودها الظلام ، ولنأخذ من نوره شمعة تضيء لنا الطريق لنسلكه على هدى وبصيرة .
وفي الختام نقبل مني سيدي ومولاي هذه الأبيات المتواضعة :
حسينٌ سيدي ومولاي
قتلوك عُطشاناً ذبيحا
وأمسى جسدك الطاهر
على الأرض مُلقىً طريحا
ثلاثة أيام في الفلا
تسفي عليك ريح الصبا
ورأسك يُدار فوق القنا
وأهل بيتك سبايا حُسرا
وزينبٌ تنعيك بأسى
وعليلك مقيداً مغللا
لهفي لكم ولمصابكم
يا ليت نفسي لكم الفدا
وأني لأرجو في الآخرة
شفاعة جدك المصطفى
والسلام خير ختام
بقلم الكاتبة الريم