بنوتة توتة
03-02-2004, 10:01 AM
حينما كنت في الرابعة عشرة من عمري قالت لنا إحدى معلماتنا الفاضلات:" إن الأناقة تكمُن في البساطة"
وتساءلتُ بيني وبين نفسي:" كيف والإنسان يحب أن يبدو بأفضل ما لديه من جمال وأناقة؟!!!"
ولكني مع مرور الوقت فهمت أن البساطة تعطيكِ الفرصة لكي تكوني ((أنتِ ))
لأن البساطة تعني عدم المبالغة والتكلُّف….وهذا يُظهرك بمظهر طبيعي...وهل هناك أجمل وأكثر أناقة من الطبيعة؟!!!!
والبساطة تعطيكِ إحساساً بالراحة والاسترخاء...وهذا الاسترخاء نوع من أنواع الأناقة!!!!
فالاسترخاء يساعدك على أن تتحركي بثِقة…. والثقة بالنفس أيضاً نوع من أنواع الأناقة...فمهما ارتديتِ من ثياب أنيقة ،ووضعتِ من المساحيق،وتحلَّيتِ بالثمين من الحُلِي،فإن توتُّرك ،و عدم ثقتك بنفسك يهدمان كل هذا ويُظهرانك بمظهر سخيف، مثير للسخرية،أو على الأقل بمظهر غير أنيق !!!!!!!
ثم فهمتُ –مع مرور المزيد من الوقت- أن الأناقة هي فن التنسيق بين ما لديك من إمكانات ، بدون افتعال أو تكلُّف.
هذه الإمكانات ليست- بالضرورة- هي الثياب والحُلِي!!!!
فالأناقة الحقيقية يا غاليتي تنبع من داخلك ، فتفيض على المظهر الخارجي... بدليل أنك قد تسعدين بزهرة زكية الرائحة ولكن شكلها ليس جميلاً، أو أوراقها ناقصة ،ولا تسعدين بزهرة بديعة الشكل ولكنها بلا رائحة!!!!
لذلك فإن من ضروريات أناقتك:
*أناقة الأفكار (كيف تفكرين في نفسك وفي الآخرين) ،
*وأناقة الألفاظ(كيف تنتقين ألفاظك ،و يتعودها لسانك -بدون تكلُّف- سواء مع نفسك،أو المقربين، أو الغرباء) ،
*وأناقة التصرفات(كيف تتعاملين مع الآخرين)
ولعل أجمل غلاف تغلِّفين به هذه الأنواع الغالية من أنواع الأناقة هو الصِّدق... فهو اللمسة الأخيرة التي بدونها لن تكون أناقتك كاملة.
و أخيراً غاليتي : لا تدَعي عيب خَلقي(أو غير خلقي) فيك يُشعركِ بالقلق أو التوتر أو عدم الأناقة....فالوردة الطبيعية جميلة ، ناعمة ، رائحتها زكية، تدخل السرور إلى النفس،ولكنها لا تخلو من الأشواك...بينما الوردة الصناعية جميلة، ناعمة ، تخلو من الأشواك،ولكنها بلا رُوحٍ ولا رائحة!
وتساءلتُ بيني وبين نفسي:" كيف والإنسان يحب أن يبدو بأفضل ما لديه من جمال وأناقة؟!!!"
ولكني مع مرور الوقت فهمت أن البساطة تعطيكِ الفرصة لكي تكوني ((أنتِ ))
لأن البساطة تعني عدم المبالغة والتكلُّف….وهذا يُظهرك بمظهر طبيعي...وهل هناك أجمل وأكثر أناقة من الطبيعة؟!!!!
والبساطة تعطيكِ إحساساً بالراحة والاسترخاء...وهذا الاسترخاء نوع من أنواع الأناقة!!!!
فالاسترخاء يساعدك على أن تتحركي بثِقة…. والثقة بالنفس أيضاً نوع من أنواع الأناقة...فمهما ارتديتِ من ثياب أنيقة ،ووضعتِ من المساحيق،وتحلَّيتِ بالثمين من الحُلِي،فإن توتُّرك ،و عدم ثقتك بنفسك يهدمان كل هذا ويُظهرانك بمظهر سخيف، مثير للسخرية،أو على الأقل بمظهر غير أنيق !!!!!!!
ثم فهمتُ –مع مرور المزيد من الوقت- أن الأناقة هي فن التنسيق بين ما لديك من إمكانات ، بدون افتعال أو تكلُّف.
هذه الإمكانات ليست- بالضرورة- هي الثياب والحُلِي!!!!
فالأناقة الحقيقية يا غاليتي تنبع من داخلك ، فتفيض على المظهر الخارجي... بدليل أنك قد تسعدين بزهرة زكية الرائحة ولكن شكلها ليس جميلاً، أو أوراقها ناقصة ،ولا تسعدين بزهرة بديعة الشكل ولكنها بلا رائحة!!!!
لذلك فإن من ضروريات أناقتك:
*أناقة الأفكار (كيف تفكرين في نفسك وفي الآخرين) ،
*وأناقة الألفاظ(كيف تنتقين ألفاظك ،و يتعودها لسانك -بدون تكلُّف- سواء مع نفسك،أو المقربين، أو الغرباء) ،
*وأناقة التصرفات(كيف تتعاملين مع الآخرين)
ولعل أجمل غلاف تغلِّفين به هذه الأنواع الغالية من أنواع الأناقة هو الصِّدق... فهو اللمسة الأخيرة التي بدونها لن تكون أناقتك كاملة.
و أخيراً غاليتي : لا تدَعي عيب خَلقي(أو غير خلقي) فيك يُشعركِ بالقلق أو التوتر أو عدم الأناقة....فالوردة الطبيعية جميلة ، ناعمة ، رائحتها زكية، تدخل السرور إلى النفس،ولكنها لا تخلو من الأشواك...بينما الوردة الصناعية جميلة، ناعمة ، تخلو من الأشواك،ولكنها بلا رُوحٍ ولا رائحة!