وردة محمد ؛
07-08-2006, 09:14 AM
الخصائص الصحيه والعلاجيه للتين
نظراً لاحتواء التين على العديد من العناصر الغذائيه , وخاصة المواد الكربوهيدراتيه , والاملاح المعدنيه, فإنه يفيد الحوامل والمرضعات , والناقهين من الأمراض, وبعد إجراء العمليات الجراحيه, وحالات الضعف العام
وخاصة الانيميا_ فقر الدم _ وقد أمكن التغلب على حالات التهابات الأعصاب ,وأعراض مرض البرىبرى/Beriberi بتناول 1/4 ربع كيلوا جرام من ثمار التين يومياً ,نظراً لاحتواء التين على مادة الأنيورين /Aneurin التي هي احدى المكونات
الأساسيه لفيتامين ..ب.. الذي يؤدي نقصه للإصابه بتلك الحالات المرضيه , كما أن لتناول ثمار التين القدره على مقاومة حالات التسمم , وتقليل نسبة الحموضه بالدم, وتنشيط وظائف الكبد والطحال والكليتين.
كذلك اثبتت المشاهدات الطبيه أن تناول ثمار التين الطازج, أو الجاف يساعد في تنشيط وظائف المعده, والامعاء, ومكافحة الإمساك, وأن منقوع التين في الماء_ خشاف_ أو اللبن له تأثيرات إيجابيه في علاج معظم متاعب الجهاز الهضمي, والتهابات الجهاز التنفسي, والبولي, وحالات الجدري, والحصبه, وارتفاع ضغط الدم.
التين أقوى المضادات الحيويه..
تمكنت عدة شركات للصناعات الدوائيه من استخراج مشروب من ثمار التين لاستعماله علاجاً لبعض الالتهابات الصدريه , وخاصة السعال الديكي, والتهابات الحنجره , والقصبه الهوائية على شكل غرغره, وأيضاً كمطهر للمعده والامعاء, وملين خفيف للأطفال , وقد تأكد للخبراء عملياً أن لثمار التين خصائص علاجيه تفوق المضادات الحيويه, والعقاقير المستعمله في حالات الحميات للعمل على انخفاض درجة الحراره, وتجرى حالياً عدة ابحاث طبية, وبدراسات اكاديميه لمعرفة كيفية, ومدى الاستفادة القصوى من الفوائد, والتأثيرات العلاجيه للتين على بعض الحالات المرضيه, وخاصة حالات الحمى القرمزيه, والحصبة والجدري,ومدى مناسبة خلاصة التين لعلاج المرضى بارتفاع نسبة السكر في
الدم أو البول.
حليب التين وفوائده..
يمكننا الحصول على عصارة لبنيه بيضاء رائقة اللون عن طريق عمل شقوق بالسكسن في سيقان الثمار قبل بلوغها حالة النضج ثم عصرها , وتعرف عند البعض بحليب او لبن التين , ونظراً للتشابه الشديد بينها وبين شكل اللبن الحليب , وقد اسفرت نتائج التحاليل المعمليه أن هذه العصاره تحتوي على مادة راتنجيه يستخرج منها بعض انواع الصمغ المرن, بالاضافه إلى وجود مادة لها خاصية كاويه, ومواد زلاليه وبعض الاملاح المعدنيه.
كما تحتوي على نوع من الخمائر الطبيعيه لها نفس الخواص الفعّاله للمواد الصناعيه المستعمله في عمليات ترويب اللبن الحليب أثناء صناعة وإنتاج الجبن, لذلك يمكنا للاستفاده من حليب التين في عملية تصنيع الجبن, عن طريق اضافته إلى الألبان بدلاً من استعمال الطريقه التقليديه التي تستعمل فيها مايعرف بالمنفخه بالاضافه إلى أن حليب التين يكسب الجبن طعماً لذيذاً متميزاً.
عرف العرب قديماً خواص العصاره اللبنيه للتين في المساعده على سرعة طهي اللحوم , ومازال أهل الباديه من البدو حتى اليوم يستغلون إضافة حليب التين إلى اللحوم أثناء طهيها على النار _ وخاصة اللحوم الكبيرة القاسية الألياف_ حتى تسهل مرونتها ويسرع نضجها.
العصاره اللبنيه للأوراق
أثبتت المشاهدات الطبيه أن المادة الفعّاله في العصارة اللبنيه المستخرجه من أغصان ثمار التين لها خواص مطهره قابضه, والقدرة على تطهير الجروح والقروح بالاغشيه المخاطيه مثل الموجود في الفم والرحم, وكذلك مقاومة مضاعفات الامراض الجلديه , وحالات الجرب والقوباء والصدفيه, وإزالة البقع الملونه بالجلد وآثار الوشم, وإزالة الزوائد الجلديه.
كذلك أثبتت العصارة اللبنيه المستخرجه من سيقان ثمار التين النيء الممزوجه مع عسل النحل النقي على شكل قطرة في العين إيجابيتها الفعاله للتخلص من التهابات قرنية العين, والمياه الزرقاء, كما نجحت بعض شركات الصناعات الدوائيه في استغلال حليب التين في انتاج عقار طبي فعال لمقاومة التهابات الجهاز التنفسي.
هذا بالاضافه إلى قيام كبرى الشركات العالميه لمستحضرات التجميل بانتاج كريم يحتوي على حليب التين, الممزوج مع خلاصة عصارة الأوراق الطازجه للتين, وكذلك إنتاج سائل على شكل لوسيون, لاستعماله غسولاً موضعياً للبشره, من أجل استعادة مرونتها ونعومتها وصفاء لونها.
نظراً لاحتواء التين على العديد من العناصر الغذائيه , وخاصة المواد الكربوهيدراتيه , والاملاح المعدنيه, فإنه يفيد الحوامل والمرضعات , والناقهين من الأمراض, وبعد إجراء العمليات الجراحيه, وحالات الضعف العام
وخاصة الانيميا_ فقر الدم _ وقد أمكن التغلب على حالات التهابات الأعصاب ,وأعراض مرض البرىبرى/Beriberi بتناول 1/4 ربع كيلوا جرام من ثمار التين يومياً ,نظراً لاحتواء التين على مادة الأنيورين /Aneurin التي هي احدى المكونات
الأساسيه لفيتامين ..ب.. الذي يؤدي نقصه للإصابه بتلك الحالات المرضيه , كما أن لتناول ثمار التين القدره على مقاومة حالات التسمم , وتقليل نسبة الحموضه بالدم, وتنشيط وظائف الكبد والطحال والكليتين.
كذلك اثبتت المشاهدات الطبيه أن تناول ثمار التين الطازج, أو الجاف يساعد في تنشيط وظائف المعده, والامعاء, ومكافحة الإمساك, وأن منقوع التين في الماء_ خشاف_ أو اللبن له تأثيرات إيجابيه في علاج معظم متاعب الجهاز الهضمي, والتهابات الجهاز التنفسي, والبولي, وحالات الجدري, والحصبه, وارتفاع ضغط الدم.
التين أقوى المضادات الحيويه..
تمكنت عدة شركات للصناعات الدوائيه من استخراج مشروب من ثمار التين لاستعماله علاجاً لبعض الالتهابات الصدريه , وخاصة السعال الديكي, والتهابات الحنجره , والقصبه الهوائية على شكل غرغره, وأيضاً كمطهر للمعده والامعاء, وملين خفيف للأطفال , وقد تأكد للخبراء عملياً أن لثمار التين خصائص علاجيه تفوق المضادات الحيويه, والعقاقير المستعمله في حالات الحميات للعمل على انخفاض درجة الحراره, وتجرى حالياً عدة ابحاث طبية, وبدراسات اكاديميه لمعرفة كيفية, ومدى الاستفادة القصوى من الفوائد, والتأثيرات العلاجيه للتين على بعض الحالات المرضيه, وخاصة حالات الحمى القرمزيه, والحصبة والجدري,ومدى مناسبة خلاصة التين لعلاج المرضى بارتفاع نسبة السكر في
الدم أو البول.
حليب التين وفوائده..
يمكننا الحصول على عصارة لبنيه بيضاء رائقة اللون عن طريق عمل شقوق بالسكسن في سيقان الثمار قبل بلوغها حالة النضج ثم عصرها , وتعرف عند البعض بحليب او لبن التين , ونظراً للتشابه الشديد بينها وبين شكل اللبن الحليب , وقد اسفرت نتائج التحاليل المعمليه أن هذه العصاره تحتوي على مادة راتنجيه يستخرج منها بعض انواع الصمغ المرن, بالاضافه إلى وجود مادة لها خاصية كاويه, ومواد زلاليه وبعض الاملاح المعدنيه.
كما تحتوي على نوع من الخمائر الطبيعيه لها نفس الخواص الفعّاله للمواد الصناعيه المستعمله في عمليات ترويب اللبن الحليب أثناء صناعة وإنتاج الجبن, لذلك يمكنا للاستفاده من حليب التين في عملية تصنيع الجبن, عن طريق اضافته إلى الألبان بدلاً من استعمال الطريقه التقليديه التي تستعمل فيها مايعرف بالمنفخه بالاضافه إلى أن حليب التين يكسب الجبن طعماً لذيذاً متميزاً.
عرف العرب قديماً خواص العصاره اللبنيه للتين في المساعده على سرعة طهي اللحوم , ومازال أهل الباديه من البدو حتى اليوم يستغلون إضافة حليب التين إلى اللحوم أثناء طهيها على النار _ وخاصة اللحوم الكبيرة القاسية الألياف_ حتى تسهل مرونتها ويسرع نضجها.
العصاره اللبنيه للأوراق
أثبتت المشاهدات الطبيه أن المادة الفعّاله في العصارة اللبنيه المستخرجه من أغصان ثمار التين لها خواص مطهره قابضه, والقدرة على تطهير الجروح والقروح بالاغشيه المخاطيه مثل الموجود في الفم والرحم, وكذلك مقاومة مضاعفات الامراض الجلديه , وحالات الجرب والقوباء والصدفيه, وإزالة البقع الملونه بالجلد وآثار الوشم, وإزالة الزوائد الجلديه.
كذلك أثبتت العصارة اللبنيه المستخرجه من سيقان ثمار التين النيء الممزوجه مع عسل النحل النقي على شكل قطرة في العين إيجابيتها الفعاله للتخلص من التهابات قرنية العين, والمياه الزرقاء, كما نجحت بعض شركات الصناعات الدوائيه في استغلال حليب التين في انتاج عقار طبي فعال لمقاومة التهابات الجهاز التنفسي.
هذا بالاضافه إلى قيام كبرى الشركات العالميه لمستحضرات التجميل بانتاج كريم يحتوي على حليب التين, الممزوج مع خلاصة عصارة الأوراق الطازجه للتين, وكذلك إنتاج سائل على شكل لوسيون, لاستعماله غسولاً موضعياً للبشره, من أجل استعادة مرونتها ونعومتها وصفاء لونها.