ابو طارق
07-06-2006, 01:33 PM
ربحت طالبة مسلمة كانت طردت في الخريف الماضي من مركز تدريب لارتدائها الحجاب، دعوى رفعتها أمام القضاء الفرنسي الذي دان المركز المذكور بتهمة <التمييز العنصري>.
وقالت محامية الشاكية فاليري ايرديم انه حكم على المركز بدفع عشرة آلاف يورو للطالبة بدل عطل وضرر اضافة إلى 1500 يورو نفقات قضائية، لافتة الى ان المركز استانف الحكم.
وقالت جمعية مناهضة التمييز ضد الاسلام في فرنسا ان القضاء دان في 14 حزيران مركز سان موريس للتدريب في ضاحية باريس الجنوبية الذي كان طرد الفتاة بعيد بدء العام الدراسي.
اضافت الجمعية التي تأسست العام 2004 في بيان لها ان <النظام الداخلي للمركز يحظر ارتداء الرموز ذات الطابع الديني في شكل غير قانوني>، موضحة ان قانون 15 آذار 2004 حول العلمنة الذي يمنع ارتداء الرموز الدينية في المدرسة، ينطبق فقط على التلاميذ في المدارس الرسمية. واعتبرت ان <هذه القضية تؤكد التمييز الذي يسيطر على العقول في مجتمعنا والذي يرفض الحجاب كرمز للممارسة الاسلامية العلنية>.
واعترضت الجمعية الشهر الفائت على منع امرأة محجبة من دخول مقر بلدية في احدى ضواحي باريس للمشاركة في حفل تسلم جنسية فرنسية.
ودخل القانون الذي يمنع ارتداء الرموز الدينية في المدرسة الرسمية حيز التطبيق في ايلول 2004 بعدما أثار جدلا واسعا
وقالت محامية الشاكية فاليري ايرديم انه حكم على المركز بدفع عشرة آلاف يورو للطالبة بدل عطل وضرر اضافة إلى 1500 يورو نفقات قضائية، لافتة الى ان المركز استانف الحكم.
وقالت جمعية مناهضة التمييز ضد الاسلام في فرنسا ان القضاء دان في 14 حزيران مركز سان موريس للتدريب في ضاحية باريس الجنوبية الذي كان طرد الفتاة بعيد بدء العام الدراسي.
اضافت الجمعية التي تأسست العام 2004 في بيان لها ان <النظام الداخلي للمركز يحظر ارتداء الرموز ذات الطابع الديني في شكل غير قانوني>، موضحة ان قانون 15 آذار 2004 حول العلمنة الذي يمنع ارتداء الرموز الدينية في المدرسة، ينطبق فقط على التلاميذ في المدارس الرسمية. واعتبرت ان <هذه القضية تؤكد التمييز الذي يسيطر على العقول في مجتمعنا والذي يرفض الحجاب كرمز للممارسة الاسلامية العلنية>.
واعترضت الجمعية الشهر الفائت على منع امرأة محجبة من دخول مقر بلدية في احدى ضواحي باريس للمشاركة في حفل تسلم جنسية فرنسية.
ودخل القانون الذي يمنع ارتداء الرموز الدينية في المدرسة الرسمية حيز التطبيق في ايلول 2004 بعدما أثار جدلا واسعا