الشيخ حسين جضر
05-30-2012, 11:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم الى يوم الدين .
غبن : لغويا
الغَبْنُ، بالتسكين، في البيع، والغَبَنُ، بالتحريك، في الرأْي.
وغَبِنْتَ رأْيَك أَي نَسِيته وضَيَّعْته. غَبِنَ الشيءَ وغَبِنَ فيه غَبْناً وغَبَناً: نسيه وأَغفله وجهله؛ أَنشد ابن الأَعرابي: غَبِنْتُمْ تَتابُعَ آلائِنا، وحُسْنَ الجِوارِ، وقُرْبَ النَّسَب.
والغَبْنُ النِّسيان. غَبِنْتُ كذا من حقي عند فلان أَي نسيته وغَلِطْتُ فيه.
وغَبَنَ الرجلَ يَغْبِنُه غَبْناً: مَرَّ به وهو مائلٌ فلم يره ولم يَفْطُنْ له.
والغَبْنُ ضعف الرأْي، يقال في رأْيه غَبْنٌ.
وغَبِنَ رَأْيَه، بالكسر، إذا نُقِصَه، فهو غَبِين أَي ضعيف الرأْي، وفيه غَبانَة.
وغَبِنَ رأْيُه، بالكسر، غَبَناً وغَبَانة: ضَعُف.
التغابن في القرآن الكريم
يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9) التغابن
قوله تعالى: «يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن» إلخ، «يوم» ظرف لقوله السابق: «لتبعثن ثم لتنبؤن» إلخ، و المراد بيوم الجمع يوم القيامة الذي يجمع فيه الناس لفصل القضاء بينهم قال تعالى: «و نفخ في الصور فجمعناهم جمعا»: الكهف: 99، و قد تكرر في القرآن الكريم حديث الجمع ليوم القيامة، و يفسره أمثال قوله تعالى: «إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون»: الجاثية: 17، و قوله: «فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون»: البقرة: 113، و قوله: «إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون»: السجدة: 25، فالآيات تشير إلى أن جمعهم للقضاء بينهم.
و قوله: «ذلك يوم التغابن» قال الراغب: الغبن أن تبخس صاحبك في معاملة بينك و بينه بضرب من الإخفاء.
قال: و يوم التغابن يوم القيامة لظهور الغبن في المعاملة المشار إليها بقوله: «و من الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله» و بقوله: «إن الله اشترى من المؤمنين» الآية، و بقوله: «الذين يشترون بعهد الله و أيمانهم ثمنا قليلا» فعلموا أنهم غبنوا فيما تركوا من المبايعة و فيما تعاطوه من ذلك جميعا.
و سئل بعضهم عن يوم التغابن فقال: تبدو الأشياء لهم بخلاف مقاديرهم في الدنيا ( تفسير الميزان )
المغبون
قال رسول االله (صلى الله عليه وآله ) (المغبون لامحمود ولا مأجور)
المغبونون
عن الامام الصادق( ع) ( المغبون من باع جنة علية ، بمعصية دنية )
الدنيا صفقة مغبون بها ( الامام علي)
أغبن الناس
قال الامام علي (ع) ( من باع نفسه بغير نعم الجنة فقد ظلمها )
والغَبَنُ، بالتحريك، في الرأْي.
وغَبِنْتَ رأْيَك أَي نَسِيته وضَيَّعْته
ماهو شعورك اذا غبنت في رأيك ؟؟ وماهي ردة فعلك ؟؟
هل هي الصفح والعفو أم بيان رأيك بالحجة والبرهان ؟؟
هل تعتبر حالة الغبن ظاهرة أم حالات فردية غير متكررة .
نسألكم الدعاء
مع تحيات ابوعلي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم الى يوم الدين .
غبن : لغويا
الغَبْنُ، بالتسكين، في البيع، والغَبَنُ، بالتحريك، في الرأْي.
وغَبِنْتَ رأْيَك أَي نَسِيته وضَيَّعْته. غَبِنَ الشيءَ وغَبِنَ فيه غَبْناً وغَبَناً: نسيه وأَغفله وجهله؛ أَنشد ابن الأَعرابي: غَبِنْتُمْ تَتابُعَ آلائِنا، وحُسْنَ الجِوارِ، وقُرْبَ النَّسَب.
والغَبْنُ النِّسيان. غَبِنْتُ كذا من حقي عند فلان أَي نسيته وغَلِطْتُ فيه.
وغَبَنَ الرجلَ يَغْبِنُه غَبْناً: مَرَّ به وهو مائلٌ فلم يره ولم يَفْطُنْ له.
والغَبْنُ ضعف الرأْي، يقال في رأْيه غَبْنٌ.
وغَبِنَ رَأْيَه، بالكسر، إذا نُقِصَه، فهو غَبِين أَي ضعيف الرأْي، وفيه غَبانَة.
وغَبِنَ رأْيُه، بالكسر، غَبَناً وغَبَانة: ضَعُف.
التغابن في القرآن الكريم
يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9) التغابن
قوله تعالى: «يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن» إلخ، «يوم» ظرف لقوله السابق: «لتبعثن ثم لتنبؤن» إلخ، و المراد بيوم الجمع يوم القيامة الذي يجمع فيه الناس لفصل القضاء بينهم قال تعالى: «و نفخ في الصور فجمعناهم جمعا»: الكهف: 99، و قد تكرر في القرآن الكريم حديث الجمع ليوم القيامة، و يفسره أمثال قوله تعالى: «إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون»: الجاثية: 17، و قوله: «فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون»: البقرة: 113، و قوله: «إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون»: السجدة: 25، فالآيات تشير إلى أن جمعهم للقضاء بينهم.
و قوله: «ذلك يوم التغابن» قال الراغب: الغبن أن تبخس صاحبك في معاملة بينك و بينه بضرب من الإخفاء.
قال: و يوم التغابن يوم القيامة لظهور الغبن في المعاملة المشار إليها بقوله: «و من الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله» و بقوله: «إن الله اشترى من المؤمنين» الآية، و بقوله: «الذين يشترون بعهد الله و أيمانهم ثمنا قليلا» فعلموا أنهم غبنوا فيما تركوا من المبايعة و فيما تعاطوه من ذلك جميعا.
و سئل بعضهم عن يوم التغابن فقال: تبدو الأشياء لهم بخلاف مقاديرهم في الدنيا ( تفسير الميزان )
المغبون
قال رسول االله (صلى الله عليه وآله ) (المغبون لامحمود ولا مأجور)
المغبونون
عن الامام الصادق( ع) ( المغبون من باع جنة علية ، بمعصية دنية )
الدنيا صفقة مغبون بها ( الامام علي)
أغبن الناس
قال الامام علي (ع) ( من باع نفسه بغير نعم الجنة فقد ظلمها )
والغَبَنُ، بالتحريك، في الرأْي.
وغَبِنْتَ رأْيَك أَي نَسِيته وضَيَّعْته
ماهو شعورك اذا غبنت في رأيك ؟؟ وماهي ردة فعلك ؟؟
هل هي الصفح والعفو أم بيان رأيك بالحجة والبرهان ؟؟
هل تعتبر حالة الغبن ظاهرة أم حالات فردية غير متكررة .
نسألكم الدعاء
مع تحيات ابوعلي