زهرة الريف
10-24-2011, 09:33 PM
القطيف : الآيفون كان السبب وراء تحرير الشباب المختطفين
يعيش الشبان المختطفين حالة الصدمة بعد الحادثة التي نفذها مجهولون أثناء جلوسهم بإحدى ديوانيات القطيف مساء الخميس الماضي.
وأوضح الدكتور عادل الخطي والد الشاب مؤيد في حديثه لصحيفة " الحياة " أن مؤيد كان يجلس في الديوانية برفقة أربعة من أصحابه حين دخل عليهم ثلاثة مسلحين ملثمين في التاسعة مساء واستطاع أحدهم الهرب وإبلاغ الشرطة ، فيما قام المسلحون بمطالبة بقية الشباب بإفراغ جيوبهم وتكميم أفواههم وتغطية أعينهم وخرجوا بهم من الديوانية بعد أن سرقوا البطاقات البنكية ، ومبالغ مالية وجهاز آيفون وسيارة أحد الشبان وقاموا بسحب مبلغ خمسة عشر ألف ريال من حساباتهم.
وأضاف الخطي أن الشرطة تمكنت من تحديد مكان السيارة عن طريق جهاز الآيفون في طريق أحد بالقرب من محطة ميد وفور وصول الدوريات إلى الموقع، لاذ المهاجمون بالفرار، تاركين السيارة التي كانوا يستقلونها، إضافة إلى السيارة المسروقة، وبقية المسروقات، ولم يستولوا إلا على المبالغ المالية التي سُحبت. وكانت 15 ألف ريال، وأيضاً قاموا بإطلاق الرصاص، كنوع من التخويف. إلا أن تدخل رجال الشرطة وإصابتهم لأحد الخاطفين، كان له دور هام في حسم القضية.
ووصف الشباب ما مروا به بالحلم أو أفلام هوليود وأن ساعتي الاختطاف مرتا كما العامين ، خاصة مع عدم معرفتهم بدوافع الاختطاف أو إلى أي جهة سيتوجه لها الخاطفون، مستنكرين الجرأة التي اتصف بها الخاطفون في الدخول ملثمين للديوانية في ساعة تزدحم بها شوارع القطيف.
يذكر أن أجهزة الأمن لا تزال تتحرى لكشف تفاصيل الجريمة .
يعيش الشبان المختطفين حالة الصدمة بعد الحادثة التي نفذها مجهولون أثناء جلوسهم بإحدى ديوانيات القطيف مساء الخميس الماضي.
وأوضح الدكتور عادل الخطي والد الشاب مؤيد في حديثه لصحيفة " الحياة " أن مؤيد كان يجلس في الديوانية برفقة أربعة من أصحابه حين دخل عليهم ثلاثة مسلحين ملثمين في التاسعة مساء واستطاع أحدهم الهرب وإبلاغ الشرطة ، فيما قام المسلحون بمطالبة بقية الشباب بإفراغ جيوبهم وتكميم أفواههم وتغطية أعينهم وخرجوا بهم من الديوانية بعد أن سرقوا البطاقات البنكية ، ومبالغ مالية وجهاز آيفون وسيارة أحد الشبان وقاموا بسحب مبلغ خمسة عشر ألف ريال من حساباتهم.
وأضاف الخطي أن الشرطة تمكنت من تحديد مكان السيارة عن طريق جهاز الآيفون في طريق أحد بالقرب من محطة ميد وفور وصول الدوريات إلى الموقع، لاذ المهاجمون بالفرار، تاركين السيارة التي كانوا يستقلونها، إضافة إلى السيارة المسروقة، وبقية المسروقات، ولم يستولوا إلا على المبالغ المالية التي سُحبت. وكانت 15 ألف ريال، وأيضاً قاموا بإطلاق الرصاص، كنوع من التخويف. إلا أن تدخل رجال الشرطة وإصابتهم لأحد الخاطفين، كان له دور هام في حسم القضية.
ووصف الشباب ما مروا به بالحلم أو أفلام هوليود وأن ساعتي الاختطاف مرتا كما العامين ، خاصة مع عدم معرفتهم بدوافع الاختطاف أو إلى أي جهة سيتوجه لها الخاطفون، مستنكرين الجرأة التي اتصف بها الخاطفون في الدخول ملثمين للديوانية في ساعة تزدحم بها شوارع القطيف.
يذكر أن أجهزة الأمن لا تزال تتحرى لكشف تفاصيل الجريمة .