المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيدة زينب ( ع)... رائدة الجهاد ...



ساجد
06-19-2006, 11:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صلّ على محمد وآل محمد




السيدة زينب ( ع)... رائدة الجهاد ...





السيدة زينب (عليها السلام) حفيدة رسول الله (صلى الله عليه وآله) هي أول سيدة في دنيا الإسلام صنعت التاريخ، وأقامت صروح العدل والحق، ونسفت قلاع الظلم والجور، وسجلت في مواقفها المشرفة شرفاً للإسلام وعزاً للمسلمين على امتداد التاريخ...



لقد أقامت سيدة النساء صروح النهضة الفكرية، ونشرت الوعي السياسي والديني في وقت تلبدت فيه أفكار الجماهير وتخدرت وخفىّ عليها الواقع.


بهذه الكلمات والأسطر بدأ المؤلف الشيخ الجليل باقر شريف القرشي تقديمه وتعريفه بكتابه القيم هذا، والذي يمثل دراسة وافية وموثقة تناولت بأسلوب علمي وحديث شخصية وحياة حفيدة النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله)، وأبرز خلالها بعض قيم هذه السيدة الجليلة التي هي أسمى وأرفع امرأة في الإسلام بعد أمها سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام).



كتاب السيدة زينب (عليها السلام) الذي يقع في 332 صفحة من الحجم الوزيري، ضمنه المؤلف محتويات تتوزع على 16 عنواناً رئيسياً لفصول بحثت في:




النسب الوضاح للحوراء زينب، ولادتها ونشأتها، عناصرها النفسية، أحداث وأدوار عايشتها الحوراء في عهد الخلفاء الثلاثة وحكومة أبيها الإمام علي (عليه السلام) ومن ثم الحكم الأسود لمعاوية وابنه يزيد، الرحلة الحسينية من الحجاز إلى العراق حيث رافقت عقيلة بني هاشم أخاها أبا الأحرار الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) في مسيرته الخالدة لتكون معه في خندق واحد، وتشاركه في جهوده وجهاده لحماية الإسلام، وإنقاذ المسلمين من جور الحكام الأمويين وظلمهم للمسلمين.




وبدءاً من هذا الفصل يبدأ المؤلف دراما الموكب الحسيني في أهدافه وثورته النبيلة، حيث يستعرض بالتفصيل مجمل الأحداث والوقائع التي رافقت مسيرة القافلة بدءاً بمهمة سفيرها وشهيدها الأول مسلم بن عقيل بن أبي طالب (عليه السلام)، ومروراً برسائل بيعة أهل الكوفة للإمام الحسين ودعوتهم له بالقدوم إلى العراق، ومن ثم نقضهم الوعد والميثاق، وانتهاءً بدخول كتيبة الحسين وأهل بيته وصحبه الميامين إلى أرض كربلاء، حيث موقعة الطف الدامية ووقائع تلك الحرب الضروس غير المتكافئة في ميزان القوى عدداً وعدة وإمكانيات متاحة، وخاتمتها المفجعة التي انتهت باستشهاد الحسين ورهطه الشريف.




وفي فصوله الأخيرة يتضمن الكتاب الحديث عن مأساة كربلاء الخالدة، وسبايا آل البيت في الكوفة وسوقهم إلى الشام، وإعادتهم إلى يثرب في آخر المطاف، وفي كل ذلك يبرز المؤلف موقع وموقف الحوراء العقيلة من كل ما جرى وأدوارها العظيمة في ميدان الحرب وموكب السبايا ومجلس الحاكم الطاغية يزيد بدمشق. فيما اختص المؤلف في فصل الكتاب الأخير عن حياة ودور السيدة زينب في فترة ما بعد استشهاد أخيها الحسين، ولغاية وفاتها سنة 65 للهجرة.




كما يستعرض في الصفحات الأخيرة الأقوال في مرقدها المقدس، والروايات المتعددة المختلفة التي تفيد بعضها في أن وفاتها (عليها السلام) ومرقدها هو في البقيع الحجاز، وأخرى منها تشير في الشام، وأخرى ثالثة تشير في مصر.

لؤلؤة البحر
07-03-2006, 09:33 PM
يسلمو خيوه على هذا الطرح الرائع

عساك على القوة

لؤلؤة البحر

نور علي
07-04-2006, 12:52 PM
طرح رائع
الف شكر لك ساجد

على حسن اختيارك
ربي يعطيك الف عافيه

بارك الله فيك
لاعدمنا جديدك
تحياتي لك



اختك ,,, نور علي