المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيدة زينب (ع) في سطور



شاب وسيم
06-17-2011, 02:57 PM
نبذة من حياة السيدة زينب

الاسم : السيدة زينب
عليها السلام





تاريخ الميلاد : الخامس من جمادى الأولى
في السنة الخامسة من الهجرة.




تاريخ الوفاة : الخامس‎ عشر مـن شهـر رجب‎‎




اسم الأم : السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام





اسم الأب : الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام




جدها لأبيها : أبو طالب عليه السلام




جدها لأمها : الرسول الأعظم صلى الله
عليه وآله وسلم





أخوتها : الحسن والحسين وأم كلثوم
والمحسن (السقط) عليهم السلام




سبب التسمية : سمّاها جدّها رسول الله
{صلى الله عليه وآله وسلم}



بهذا الاسم المبارك
ولدت سيدتنا ومولاتنا زينب الكبرى، بنت
أمير المؤمنين {عليه السلام}





في الخامس من جمادى الأولى في
السنة الخامسة من الهجرة.
سمّاها جدّها رسول الله {صلى الله عليه وآله وسلم}



بهذا الاسم المبارك
ويقال لها زينب الكبرى للتمييز بينها وبين
من سمّيت باسمها من أخواتها.
وتُلقّب بالصديقة الصغرى للتفريق بينها وبين
أمها الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء





سيدة نساء العالمين{عليها السلام}ولها ألقابٌ
أخرى كثيرة أهمها لقب: العقيلة، العارفة
العالمة غير المعلمة, الفاضلة, عابدة آل‎ علي.
وزينب{عليها السلام}
سليلة الدوحة النبوية
المباركة، فجدّها رسول الله
{صلى الله عليه وآله وسلم}
وأبوها {عليه السلام} وصي رسول الله
{صلى الله عليه وآله وسلم}،وأمها سيدة نساء العالمين
وأخواها سيدا شباب أهل الجنة.
وبذلك نشأت هذه الكريمة في حضن النبوة،
ودرجت في بيت الرسالة
ورضعت لبان الوحي، فنشأت نشأة قدسية،
ورُبّيت تربية روحانية.



كانت {عليها السلام} تشبه أباها وأمها
{عليها السلام}بالعبادة.. فكانت تؤدي
النوافل كاملةً في كل أوقاتها، ولم تغفل عن
نافلة الليل قط. فكانت من القانتات العابدات
اللواتي وقفن حركاتهن وأنفاسهنّ للباري عزّ وجل.



أما نشاطها الاجتماعي والسياسي، فحدّث
ولا حرج، فهي زينب بطلة كربلاء
ومتممة دور أبي عبد الله{عليه السلام}،
وخطبها في الكوفة والشام
لا تزال تدوِّي مدى الدهر.
زوجها عبد الله بن جعفر، وهو أول
مولود ولد في الإسلام بأرض الحبشة
ونشأ وترعرع في حجر عمه أمير المؤمنين {عليه السلام}
إلى أن زوّجه ابنته زينب{عليها السلام}،
وكان عبد الله جواداً كريماً يكنّى بأبي محم



وأبوه هو جعفر الطيار شهيد مؤتة.
توفي عبد الله بالمدينة المنورة سنة 80هـ،



وخلف من زينب{عليه السلام}أربعة أولاد هم
عون الأكبر، محمد، علي، وأم كلثوم.
وقد استشهد محمد وأخوه عون مع خالهما
الإمام الحسين{عليه السلام}
في كربلاء الطف، وأمهما زينب تنظر إليهما.
أجمع المؤرّخون على أنها{عليه السلام}
سافرت، أولاً، مع أبيها أمير المؤمنين
{عليه السلام}
من المدينة إلى الكوفة، عاصمة حكمه.
ثم رجعت مع الإمام الحسن
{عليه السلام}إلى المدينة
وفي عام 60هـ سافرت مع أخيها الإمام
الحسين{عليه السلام} إلى كربلاء
حيث أُخِذت سبيّة مع باقي سبايا
أهل البيت
{عليهم السلام} بعد الواقعة
إلى الشام
حيث مكثت أسيرة لمدة رجعت بعدها
مع ابن أخيها الإمام السجاد{عليه السلام}
إلى كربلاء، ومنها إلى المدينة.
والرحلة الأخيرة، كانت إلى دمشق وفي
هذه السفرة توفيت ودُفنت في تلك القرية
التي تُعرف اليوم بمنطقة الست. وكان يوم
وفاتها هو اليوم‎ الخامس‎ عشر
مـن شهـر رجب‎‎ الأ صب



فسلامٌ عليها يوم وُلِدت، ويوم ناصرت أخيها،
ويوم تُوفيت، ويوم تُبعث حية.

اتقدم بأحرى التعازي الى مولاي صاحب العصر



والزمان روحي واروحكم له الفداء

اتقدم بالعزاء الى العلماء الاجلاء
وكل كل الشيعة في بقاع الارض

والى اعضاء المنتدى

عفاف الهدى
06-18-2011, 02:28 PM
مأجورين بهذا المصاب الجلل

شذى الزهراء
06-18-2011, 04:17 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

السلام على الحوراء زينب السلام على عقيلة الطالبين

السلام على من ورِثت مصائب أمها وقابلتها بصبر أبيها


اخوي شاب وسيم /

كل الشكر لك على الطرح الرآئع القيَم

ربي يعطيكِ العافيه

في ميزآن الاعمال يارب

ودي ..