زهرة الريف
05-06-2011, 09:25 PM
أنهت مصافحة بين اثنين من المصلين بعد تأدية صلاة الفجر في داخل مسجد إلى إنهاء خلاف
بينهم دام لأكثر من 20 عاماً عجز الكثير من المصلحين في حله، وكان اثنان من المواطنين
تربط بينهم علاقات أسرية بدأت بمجاورة في حي سكني بالطائف.
و وقع بينهم خلاف قبل أكثر من 20 عاماً وصل إلى الجهات الأمنية وفصل فيه الشرع في
وقته، لكن الخلاف ظل قائما لدرجة وقوع القطيعة فيما بينهم. وبذلت جهود كبيرة للمصالحة
بينهم وانتهت بالفشل.
لكن الصدفة لعبة دورها وجمعت بينهم في الأسبوع الماضي في مسجد بالطائف ووضعتهم
في الصف الأول دون علم أحدهم بالآخر وبعد الانتهاء من التسليم في صلاة الفجر مد أحدهم
يده إلى الآخر للسلام عليه فتصافحا وهو لا يعلم من هو، وعندما وقع نظر كل منها على
الآخر ظلا لفترة وجيزة يدققوا النظر في بعضهم البعض، بعدها تبادلا السلام وجها بوجه،
وخرجا متماسكين بالأيدي من داخل المسجد إلى الشارع، واستعادوا علاقاتهم القديمة، ووجه
أحدهم الدعوة للآخر بتناول طعام الغداء هذا اليوم في منزله قبلها الطرف الآخر وحضر
ومعه زوجته وأبنائه وبناته لتعود العلاقة المقطوعة بين الأسرتين من 20 عاماً إلى ما كانت
عليه وأفضل بسبب مصافحة بالصدفة في داخل مسجد.
بينهم دام لأكثر من 20 عاماً عجز الكثير من المصلحين في حله، وكان اثنان من المواطنين
تربط بينهم علاقات أسرية بدأت بمجاورة في حي سكني بالطائف.
و وقع بينهم خلاف قبل أكثر من 20 عاماً وصل إلى الجهات الأمنية وفصل فيه الشرع في
وقته، لكن الخلاف ظل قائما لدرجة وقوع القطيعة فيما بينهم. وبذلت جهود كبيرة للمصالحة
بينهم وانتهت بالفشل.
لكن الصدفة لعبة دورها وجمعت بينهم في الأسبوع الماضي في مسجد بالطائف ووضعتهم
في الصف الأول دون علم أحدهم بالآخر وبعد الانتهاء من التسليم في صلاة الفجر مد أحدهم
يده إلى الآخر للسلام عليه فتصافحا وهو لا يعلم من هو، وعندما وقع نظر كل منها على
الآخر ظلا لفترة وجيزة يدققوا النظر في بعضهم البعض، بعدها تبادلا السلام وجها بوجه،
وخرجا متماسكين بالأيدي من داخل المسجد إلى الشارع، واستعادوا علاقاتهم القديمة، ووجه
أحدهم الدعوة للآخر بتناول طعام الغداء هذا اليوم في منزله قبلها الطرف الآخر وحضر
ومعه زوجته وأبنائه وبناته لتعود العلاقة المقطوعة بين الأسرتين من 20 عاماً إلى ما كانت
عليه وأفضل بسبب مصافحة بالصدفة في داخل مسجد.