التوبي
03-31-2011, 09:48 AM
من واقع الحياة
يتعرض الإنسان ابتلاءات في هذه الدنيا
التي يمرُ فيها إنسان دون يبتلى أو يختبر
في مالهِ أو ولده أو في نفسه وأنا من اللذين
تعرض في هذه الحياة قبل سنتين عصفت بي
حالة نفسيه بسبب ظروف قاسيه ممرتُ بها
حتى أصبحت أحاكي نفسي أبتعدتُ عن أهلي
و أصحابي يبكي كلُ من عرفتي عندما يراني
في ذلك الوضع المؤلم اتجهت لكثيرمن أنوع العلاج
أنفقت الأموال خسرتُ الكثير من وزني حتى وصل بي الأمر إلى العيادة
النفسية وذلك اليوم دخلتُ على الطيب النفسي
الذي أخد يوجه لي تلك الأسئلة الساخرة والمثيرة
للأعصاب من ضمن الأسئلة
1_ نحنُ في شهر ؟ نحنُ في أين الأن ؟ حتى ظننتُ نفسي
أني طفل أو مجنون في أعظم مرتبه من مراتب الجنون
خرجتُ من العيادة ومع الوصفة لصيدليه وأنا أبكي
على حالي والحالة التي وصلتُ لها !!!!!
جلستُ على أحد الكراسي وأنا في حيرة وعيوني تفيض
بالدموع !!!
جاء إلى جانبي رجل في الخمسين من عمرة
وسألني عن أحوالي وعن أسمي وقلتُ الحمدُ لله رب العالمين
قام هذا الرجل بتوجيهه عدة أسئلة وطلب مني الجواب
على كل سؤال وأسالته ك.............
مايلي
1ما أسمك ؟؟
ج – عبدالله
1- هل حضورك للمستشفي للنزة مثل هولاء؟؟
ج- من هولا إنهم حضروا للعلاج
2- هل هنا يوزعون نقـود وهل حصلت في مثلهم ؟؟
ج – لا هنا لا يوزعون نقود هذا مستشفى للعلاج
3- أين الكرسي الذي أخضرت عليه ؟؟
ج لا ليس لديّ كرسي أنا جئتُ ماشي على قدمي
4- أين المرافق الذي أخضرك هنا ؟؟
ج – لم يكن معي أحد أنا جئتُ وحدي
5- أين الجرح الذي تشكو منهُ هل أجريت لك عمليه ؟؟
ج- لا أنا لم تجرى لي عمليه
6- إذاً مما تشكو ومما تبكي ومما تعذب حالك ؟؟
ج – لم يكن عندي جواب أقال لي ..قل جاوباً ؟؟
7- هل تعرف أنا مما أعاني وأنا أعيش حياة طبيعيه
ج لا أعرف عن شي ! مما تعاني أنت سليم
بعد هذا الحوار رفع ثوبهُ وقال لي أنظر عملية
إست أصال كليه وأنظر عمق العمليه
8- هل أنت المريض أم أنا ؟ أخبرني ؟؟
ج- لم أجد جواب من الخجل
9- من هولاء وماذا يفعلون هُنا أليسوا مرضى ؟؟
ج – لم يكن عندي جواباً
10- قال لماذا كلهم يضحكون ويتحدثون وهم لا يستطيعون الجلوس
ومنهم من لا يستطيع القيام ومنهم من لا يتكلم ؟؟
11- هل مرضك مثلهم قل لي بلله عليك ؟؟
ج – هنا خجلتُ من الجواب وعرفت أني لستُ
مريض أخدت أنظر للمرضى وهم ينتظرون
الدخول على العيادات
نظرتُ لهُ وقلتُ لهُ صدقت أنا لان لستُ مريض
من هـذا الموقف تراجعت أموري لطبيعتها والحمد لله
!! رجل عادي أفضل من ذلك المختص الذي
يزيد ويوهم المريض وعلة
في الختام أحمدُ ربي الذي بعث لي هذا الرجل
الذي لن أنساهُ في طول حياتي
الحمد لله على الصحة والعافية
هذه الحادثة عشتها أنا شخصياً
لكم تحياتي
يتعرض الإنسان ابتلاءات في هذه الدنيا
التي يمرُ فيها إنسان دون يبتلى أو يختبر
في مالهِ أو ولده أو في نفسه وأنا من اللذين
تعرض في هذه الحياة قبل سنتين عصفت بي
حالة نفسيه بسبب ظروف قاسيه ممرتُ بها
حتى أصبحت أحاكي نفسي أبتعدتُ عن أهلي
و أصحابي يبكي كلُ من عرفتي عندما يراني
في ذلك الوضع المؤلم اتجهت لكثيرمن أنوع العلاج
أنفقت الأموال خسرتُ الكثير من وزني حتى وصل بي الأمر إلى العيادة
النفسية وذلك اليوم دخلتُ على الطيب النفسي
الذي أخد يوجه لي تلك الأسئلة الساخرة والمثيرة
للأعصاب من ضمن الأسئلة
1_ نحنُ في شهر ؟ نحنُ في أين الأن ؟ حتى ظننتُ نفسي
أني طفل أو مجنون في أعظم مرتبه من مراتب الجنون
خرجتُ من العيادة ومع الوصفة لصيدليه وأنا أبكي
على حالي والحالة التي وصلتُ لها !!!!!
جلستُ على أحد الكراسي وأنا في حيرة وعيوني تفيض
بالدموع !!!
جاء إلى جانبي رجل في الخمسين من عمرة
وسألني عن أحوالي وعن أسمي وقلتُ الحمدُ لله رب العالمين
قام هذا الرجل بتوجيهه عدة أسئلة وطلب مني الجواب
على كل سؤال وأسالته ك.............
مايلي
1ما أسمك ؟؟
ج – عبدالله
1- هل حضورك للمستشفي للنزة مثل هولاء؟؟
ج- من هولا إنهم حضروا للعلاج
2- هل هنا يوزعون نقـود وهل حصلت في مثلهم ؟؟
ج – لا هنا لا يوزعون نقود هذا مستشفى للعلاج
3- أين الكرسي الذي أخضرت عليه ؟؟
ج لا ليس لديّ كرسي أنا جئتُ ماشي على قدمي
4- أين المرافق الذي أخضرك هنا ؟؟
ج – لم يكن معي أحد أنا جئتُ وحدي
5- أين الجرح الذي تشكو منهُ هل أجريت لك عمليه ؟؟
ج- لا أنا لم تجرى لي عمليه
6- إذاً مما تشكو ومما تبكي ومما تعذب حالك ؟؟
ج – لم يكن عندي جواب أقال لي ..قل جاوباً ؟؟
7- هل تعرف أنا مما أعاني وأنا أعيش حياة طبيعيه
ج لا أعرف عن شي ! مما تعاني أنت سليم
بعد هذا الحوار رفع ثوبهُ وقال لي أنظر عملية
إست أصال كليه وأنظر عمق العمليه
8- هل أنت المريض أم أنا ؟ أخبرني ؟؟
ج- لم أجد جواب من الخجل
9- من هولاء وماذا يفعلون هُنا أليسوا مرضى ؟؟
ج – لم يكن عندي جواباً
10- قال لماذا كلهم يضحكون ويتحدثون وهم لا يستطيعون الجلوس
ومنهم من لا يستطيع القيام ومنهم من لا يتكلم ؟؟
11- هل مرضك مثلهم قل لي بلله عليك ؟؟
ج – هنا خجلتُ من الجواب وعرفت أني لستُ
مريض أخدت أنظر للمرضى وهم ينتظرون
الدخول على العيادات
نظرتُ لهُ وقلتُ لهُ صدقت أنا لان لستُ مريض
من هـذا الموقف تراجعت أموري لطبيعتها والحمد لله
!! رجل عادي أفضل من ذلك المختص الذي
يزيد ويوهم المريض وعلة
في الختام أحمدُ ربي الذي بعث لي هذا الرجل
الذي لن أنساهُ في طول حياتي
الحمد لله على الصحة والعافية
هذه الحادثة عشتها أنا شخصياً
لكم تحياتي