زهرة الريف
03-28-2011, 09:25 PM
توفي طفل في الثانية من عمره في مستشفى الملك فهد المركزي في جازان، بعدما أدخل المستشفى قبل ثلاثة أيام، وتبدو عليه آثار تعذيب في جسده، بينما ادعى والده حينها أنه أصيب في حادثة مرورية.
واتهم عمُّ الطفل,وفق ما ذكرت صحيفة الحياة في عددها الصادر اليوم السبت, والده بالتسبب في الاعتداء عليه، ما أدخله في غيبوبة وأدى إلى وفاته دماغياً، خصوصاً أنه تعرض لعنف أسري في أوقات سابقة من والده.
ومن جانبه, أوضح الناطق الإعلامي لإدارة الشؤون الصحية في منطقة جازان جبريل القبي أن الطفل توفي مساء أول من أمس، إذ أدخل المستشفى بخطاب من الشرطة نتيجة تعرضه لحادثة مرورية، لافتاً إلى أنه لن يسلم إلى والده إلا بعد إحضار خطاب من الشرطة.
أخطاء أدت إلى وقوع الحادثة:
وأشار المشرف على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة جازان أحمد البهلكي إلى أن هناك أخطاء أدت إلى وقوع هذه الحادثة، منها تسفير والدة الطفل منفردة، وإبقاء ابنها مع والده على رغم أن التعليمات الرسمية تقتضي أن يكون أي طفل ولد من أم أجنبية يضاف إلى جوازها ويتم ترحيله معها»، وإذا كان يراد بقاء الطفل في البلد، أو رفضت أمه أخذه معها وقامت بكتابة تعهد بذلك فهو كإنسان يتيم من حقه أن يحال إلى التربية الاجتماعية».
وأضاف أن الجهات الأمنية والإمارة والشؤون الصحية تتحمل جزءاً من الخطأ، كونها لم تسلمه إلى دار التربية الاجتماعية، وكذلك لم تتحرك بشكل كافٍ لحماية الطفل، مشيراً إلى أن الأسرة التي كانت تحتضنه لم تؤدِ دورها في القضية.
وقد وعد مدير شرطة منطقة جازان اللواء جميل الرحيلي بالتحقيق في الحادثة بعد إكمال إجراءاتها، المتضمنة تقريراً من المرور، مشيراً إلى أنه تم التوجيه بالبحث عن والد الطفل، للتحقيق معه
واتهم عمُّ الطفل,وفق ما ذكرت صحيفة الحياة في عددها الصادر اليوم السبت, والده بالتسبب في الاعتداء عليه، ما أدخله في غيبوبة وأدى إلى وفاته دماغياً، خصوصاً أنه تعرض لعنف أسري في أوقات سابقة من والده.
ومن جانبه, أوضح الناطق الإعلامي لإدارة الشؤون الصحية في منطقة جازان جبريل القبي أن الطفل توفي مساء أول من أمس، إذ أدخل المستشفى بخطاب من الشرطة نتيجة تعرضه لحادثة مرورية، لافتاً إلى أنه لن يسلم إلى والده إلا بعد إحضار خطاب من الشرطة.
أخطاء أدت إلى وقوع الحادثة:
وأشار المشرف على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة جازان أحمد البهلكي إلى أن هناك أخطاء أدت إلى وقوع هذه الحادثة، منها تسفير والدة الطفل منفردة، وإبقاء ابنها مع والده على رغم أن التعليمات الرسمية تقتضي أن يكون أي طفل ولد من أم أجنبية يضاف إلى جوازها ويتم ترحيله معها»، وإذا كان يراد بقاء الطفل في البلد، أو رفضت أمه أخذه معها وقامت بكتابة تعهد بذلك فهو كإنسان يتيم من حقه أن يحال إلى التربية الاجتماعية».
وأضاف أن الجهات الأمنية والإمارة والشؤون الصحية تتحمل جزءاً من الخطأ، كونها لم تسلمه إلى دار التربية الاجتماعية، وكذلك لم تتحرك بشكل كافٍ لحماية الطفل، مشيراً إلى أن الأسرة التي كانت تحتضنه لم تؤدِ دورها في القضية.
وقد وعد مدير شرطة منطقة جازان اللواء جميل الرحيلي بالتحقيق في الحادثة بعد إكمال إجراءاتها، المتضمنة تقريراً من المرور، مشيراً إلى أنه تم التوجيه بالبحث عن والد الطفل، للتحقيق معه