زهرة الريف
03-20-2011, 03:35 AM
04-12-1432
الخط - جعفر الصفار
اعتاد رجل خمسيني على الاعتداء وضرب أولاده وبناته ضربا مبرحا كل ليلة بعد تناوله كمية من الخمور والمخدرات حيث يصبح في حالة غير طبيعية.
وتشكو العائلة المكونة (7 بنات، 3 أولاد، اثنتان منهما متزوجات) من العذاب الذي يعيشون فيه مع الأب بعد ان أصبح نصف يومه فاقد للوعي، ويمارس العنف الشديد تجاه الأسرة بسبب إدمانه على المخدرات والكحول.
وقالت ابنته التي فضلت عدم ذكر اسمها: إن والدي لا يتورع عن ضربنا بالسير بعنف وتهديدنا بالسكين وسلب أموالنا بالقوة في سبيل الحصول على مصالحه الشخصية وقام بالحجر علينا في البيت وقطع وسائل الاتصال لكي لا يعلم احد بما نتعرض له، وسلب وبعد ان تحول المنزل إلى جحيم.
وتابعت إن والدي لا يعمل ولا ينفق بالتالي على الأسرة، مشيرة إلى أنها تعمل كي تعيل عائلتها، مشيرة على أن والدها يتعاطى المخدرات داخل المنزل بشكل دائم، ما يشكل خطرا على الأسرة وأفرادها، وبخاصة أنه يتصل بأصحابه ليحضروا المخدرات المنزل، أو انه يذهب معهم لمنطقة خارج المنزل، ثم يعود وتأثير ما تعاطاه يدفعه إلى ارتكاب تصرفات عدوانية اتجاه الأسرة.
وأكدت الفتاة إلى أنها لجأت للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان (فرع الشرقية) كما قصدت دار الحماية الأسرية وفرع مكافحة المخدرات في المنطقة الشرقية وكذلك لجاءت إلى الشرطة كي تجد مخرجا لها ولأسرتها، لكن بلا جدوى، بل ازدان الأمور سواء، وأصبح أكثر وحشية واشد انتقاما.
وأضافت الفتاة والدي منع بناته من الزواج معتبرا أنها من وسائل التعذيب لهن، مضيفة "نحن كعائلة نعاني في شكل يومي منه، فهو لا يجعل أحد منا يأكل أو يشرب بسبب تصرفاته الهمجية"، مطالبة بالتدخل الفوري من قبل الجهات التي لجأت لها قبل شهور عدة، مشيرة إلى ان شقيقها تدخل الأسبوع الماضي وحاول منع والدها من حبسها بالمنزل وضربه الأب وقام شقيقها بمنعه ودفعه وهو ما استغله الأب في الشرطة التي كادت ان تسجن الاثنين لولا ان تحقق التنازل من قبل أخي وانتهاء القضية في ذلك الوقت.
وطالبت الفتاة الجهات المختصة بإيجاد حل لعائلتها التي تعيش حياة غير مستقرة، مشيرة إلى ضرورة معالجة والدها من الإدمان وإعادة تأهيله للحياة الطبيعية وسرعة انقادنا من المشاكل المستمرة التي نعيش فيها حتى لا تتطور الأمور الأحداث.
أكدت مصدر بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تلقي شكوى الفتاة، مشيرة إلى أنها وجهتها بضرورة أن تواصل طريقها مع الجهات ذات العلاقة التي تقدمت سابقا بشكوى لديها لأن تلك الجهات تعتبر جهات تنفيذ. فيما أشار الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي ان القضية اجتماعية ولا يوجد ما يستوجب التصريح الأمني حيالها.
الخط - جعفر الصفار
اعتاد رجل خمسيني على الاعتداء وضرب أولاده وبناته ضربا مبرحا كل ليلة بعد تناوله كمية من الخمور والمخدرات حيث يصبح في حالة غير طبيعية.
وتشكو العائلة المكونة (7 بنات، 3 أولاد، اثنتان منهما متزوجات) من العذاب الذي يعيشون فيه مع الأب بعد ان أصبح نصف يومه فاقد للوعي، ويمارس العنف الشديد تجاه الأسرة بسبب إدمانه على المخدرات والكحول.
وقالت ابنته التي فضلت عدم ذكر اسمها: إن والدي لا يتورع عن ضربنا بالسير بعنف وتهديدنا بالسكين وسلب أموالنا بالقوة في سبيل الحصول على مصالحه الشخصية وقام بالحجر علينا في البيت وقطع وسائل الاتصال لكي لا يعلم احد بما نتعرض له، وسلب وبعد ان تحول المنزل إلى جحيم.
وتابعت إن والدي لا يعمل ولا ينفق بالتالي على الأسرة، مشيرة إلى أنها تعمل كي تعيل عائلتها، مشيرة على أن والدها يتعاطى المخدرات داخل المنزل بشكل دائم، ما يشكل خطرا على الأسرة وأفرادها، وبخاصة أنه يتصل بأصحابه ليحضروا المخدرات المنزل، أو انه يذهب معهم لمنطقة خارج المنزل، ثم يعود وتأثير ما تعاطاه يدفعه إلى ارتكاب تصرفات عدوانية اتجاه الأسرة.
وأكدت الفتاة إلى أنها لجأت للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان (فرع الشرقية) كما قصدت دار الحماية الأسرية وفرع مكافحة المخدرات في المنطقة الشرقية وكذلك لجاءت إلى الشرطة كي تجد مخرجا لها ولأسرتها، لكن بلا جدوى، بل ازدان الأمور سواء، وأصبح أكثر وحشية واشد انتقاما.
وأضافت الفتاة والدي منع بناته من الزواج معتبرا أنها من وسائل التعذيب لهن، مضيفة "نحن كعائلة نعاني في شكل يومي منه، فهو لا يجعل أحد منا يأكل أو يشرب بسبب تصرفاته الهمجية"، مطالبة بالتدخل الفوري من قبل الجهات التي لجأت لها قبل شهور عدة، مشيرة إلى ان شقيقها تدخل الأسبوع الماضي وحاول منع والدها من حبسها بالمنزل وضربه الأب وقام شقيقها بمنعه ودفعه وهو ما استغله الأب في الشرطة التي كادت ان تسجن الاثنين لولا ان تحقق التنازل من قبل أخي وانتهاء القضية في ذلك الوقت.
وطالبت الفتاة الجهات المختصة بإيجاد حل لعائلتها التي تعيش حياة غير مستقرة، مشيرة إلى ضرورة معالجة والدها من الإدمان وإعادة تأهيله للحياة الطبيعية وسرعة انقادنا من المشاكل المستمرة التي نعيش فيها حتى لا تتطور الأمور الأحداث.
أكدت مصدر بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تلقي شكوى الفتاة، مشيرة إلى أنها وجهتها بضرورة أن تواصل طريقها مع الجهات ذات العلاقة التي تقدمت سابقا بشكوى لديها لأن تلك الجهات تعتبر جهات تنفيذ. فيما أشار الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي ان القضية اجتماعية ولا يوجد ما يستوجب التصريح الأمني حيالها.