المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بنتي والصلاه ابي ارائكم شنو الحل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



برنسيسه
01-30-2011, 11:19 AM
السلام عليكم
بنتي كيف احببها في الصلاه من غير مايكون اجبااري ؟
بنتي عمرها 8 سنوات وكم شهر ومتعبتني جددددا في الصلاه رغم اني خليتها تتعلم مع مجموعه يعني دخلتها دوره للصلاه وتعلمت وصرت اشجعها تصلي معاي في البدايه كانت متحمسه بعدين صارت تماطل وااجد يعني اظل اتكلم معاها بالساعات عشان تقوم تصلي ..!! مع اني اشجعها واخوفها من العقاب واذكرها بالجزاء وانا ازعل منها واعصب لما تزودها ..تعبت معاها وش اسوي؟! ممكن صلاة الصبح اظل اهذر واتكلم ماتصليها تقريبا الا في الليل وهذا بعد الهذره لو ساكته مابتصلي والا اوقات تقولي خليني بشاهد تلفزيون والا بجلس والا بلعب ..المهم اي شي بس عشان تتهرب من الصلاه وافي الاخير لما اتعب من كثر الكلام اطلع من طوري واعصب عليها ..اوقات تسوي نفسها متمسحه وهي اصلا ماتمسحت والا تقوم تصلي بعجز ممكن ماتتكلم وهي تصلي ! والا تكذب علي اكون اتسبح اسألها صليتي ؟تقولي ايه وتحلف وبعدين اكتشف انها ماصلت وخلاااص ينرفع ضغطي ..تعبت وانا كل يوم بالسااعات اقنعها .. وش الحل ؟

التوبي
01-30-2011, 12:22 PM
السلام عليكم.

ابني عمره 7 سنوات وشهر، مشكلته أنه يتكاسل عن الصلاة، جربت معه جميع الطرق، القصص، الترغيب، المكافأة، التشجيع، الهدايا، أخيرا حينما يؤذن للصلاة أخبره بأنه حان موعدها، وحين لا يصلي أتجاهله ولا أتحدث معه أبدا، ويعرف أن السبب أنه لم يصل، ويذهب ليصلي، ولكن بعد فوات الأوان، وأحيانا لا يصلي إلا إذا كان يريد مني شيئا، فهل طريقتي هذه صحيحة أم لا؟

خصوصا أني أشعر أنه لا يصلي إلا إرضاء لي، وأنا أرفض هذا المبدأ تماما، فأرجوكم أرشدوني كيف أحبب ابني بالصلاة، دائما أحكي له عن الجنة، وعن الحسنات والسيئات، وأنه أول ما يسأل عنه المؤمن هو صلاته! أحتاج نصائحكم لي بارك الله فيكم.



الإجابــة


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم أولادي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلا وسهلا ومرحبا بك، ونسأل الله تعالى أن يبارك فيك، وأن يثبتك على الحق، وأن يهديك صراطه المستقيم، وبخصوص ما ورد برسالتك أحب أن أقول لك - أختي الكريمة - إن الأطفال في مثل هذه السن لا يميزون ما بين حق الله تعالى وحق عباده؛ ولذلك كونه يصلي إرضاء لك هذا شيء طبيعي؛ لأنه لم يستشعر الإيمان بعد، ولم يستقر في قلبه معرفة عظمة الله تعالى؛ ولذلك هو يتجاوب فقط مع الظاهر من أعماله، فهو يستجيب لك بناء على حبه لك، وحرصه على إرضائك، وأيضا على الأسلوب الذي تتعاملين به معه، وهذا أمر عادي في هذه المرحلة، ولكن عندما يستمر على هذا الوضع فإنه سيأتي عليه يوم يعرف أن الصلاة هي حق الله تعالى، وذلك من خلال التوجيه الذي ستقومين أنت به، وقد يقوم به الوالد، وقد تقوم به المؤسسات التعليمية، كالمدارس، ومراكز التحفيظ، وغير ذلك، إذن فكرة أنه لا يصلي إلا إرضاء لك، هذا أمر عادي خلال هذه الفترة.

أرى أن ما تقومين به من تصرفات ومعالجات أمر معقول، إلا أني لا أتمنى أن تبالغي فيه؛ لأن سن السابعة كما تعلمين هو سن مجرد الحث على الصلاة، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: (مروا أبناءكم بالصلاة لسبع) فأنت تقولين له: صل، ولكنه إذا ترك بعض الصلوات فلا مانع من تجاهل هذا الأمر، حتى لا يكره الصلاة من كثرة الإلحاح، ومن كثرة التعنيف أو التوبيخ، فانا أتمنى أن تستمري في أسلوبك معه، حتى تشعريه بأهمية الصلاة، لتصبح جزءا من مكوناته الشخصية، وكلما صلى حاولي أن تكافئيه، ولا يلزم أن تكون المكافأة مادية، حتى لا تتحول الصلاة عنده إلى وسيلة لابتزاز مادي أو غير ذلك، وإنما قد تكون المكافأة الخروج مثلا في رحلة، وقد تكون مثلا تحقيق رغبة معينة، وقد تكون شراء لعبة جديدة، وقد تكون إعطاءه الفرصة لمشاهدة بعض الأشياء التي يحبها، وقد تكون الثناء والإطراء والمدح، وقد يكون مجرد تعليق لوحة في البيت نسميها لوحة الشرف، يسجل اسمه عليها كلما صلى يوما كاملا ولم يترك صلاة، تكتبين في لوحة الشرف هذه بأن فلانا اليوم حقق أعلى درجة من الإنجاز، وأن الله تعالى يحبه، وأن أمه تحبه وكذلك أباه.

حاولي ابتكار وسائل بعيدة عن الماديات، حتى تشعريه بأنه إذا صلى يلقى منك قبولا وترحيبا، وأيضا يثني عليه والده، وإذا كان له جد يأتي البيت أيضا فأنت أمام جده تقولين: (فلان يصلي) حتى يمدحه ويثني عليه، وبذلك سنرفع عنده معدل الحرص على الصلاة، ونشعره بأن الصلاة نحن نستقبلها باهتمام بالغ؛ مما يترتب عليه أنه سيحب الصلاة بطريقة تلقائية، وهنا أقول بأن هذا الأسلوب سيكون جيدا ومفيدا - بإذن الله تعالى -.

أما أسلوب التوبيخ أو التعنيف فأرى أن تقللي منه قدر الاستطاعة، وأن تتغافلي عنه بعض الشيء حتى لا يشعر بأنه مجبر أو مكره على الصلاة، وإنما دائما حثيه وشجعيه عن طريق القصص، والتذكير بالحسنات، وبالجنة، وما عند الله، وحاولي أن تتنزلي إلى مستواه العقلي، واصلي ما أنت عليه، ولكن قللي فكرة التجاهل أو عدم الحديث، حتى لا يشعر بأن هناك إلزام أو إجبار منك بصورة لا تفارقه أو تضغط عليه، وإنما كما ذكرت وسعي دائرة التحفيز والمكافأة والدعاء له، لا تنسه بظهر الغيب لأنه مازال طفلا صغيرا، ولا يعقل هذه الأشياء التي تفعلينها، هو يتفاعل مع الظاهر من رؤيته لك، ومع الظاهر بكلامك وشكلك عندما تكونين في حالة غضب وعدم راحة لتصرفاته، هذا الذي يتفاعل معه، ولكن أبشرك بأنه مع استمرار هذا الأسلوب، حتى وإن ترك فرضا أو فرضين في اليوم بنوع من التغافل منك، فإنه سوف يخرج - إن شاء الله - وقد أصبحت الصلاة جزءا من مكوناته الشخصية؛ لأنه كما قال الشاعر:

وينشأ ناشئ الفتيان منا *** على ما كان عوده أبوه

وأيضا هناك وسيلة أخرى، وهي أن يأخذه الوالد معه إلى المسجد، كونه يأخذه معه إلى المسجد ويصلي بجواره فيه نوع من التشجيع، خاصة وأنه في المسجد قد يتعرف على بعض من هم أمثاله في مثل سنه، وقد يتعرف على رجال يسلمون عليه ويفرحون به، فهذا سيكون دافعا قويا.

وأوصيك بالدعاء، والإلحاح على الله أن يحبب إليه الصلاة، وأن يجعله من صالح المؤمنين؛ لأن الدعاء من أعظم وسائل التغيير، وسيكون معينا لك إلى درجة كبيرة في تحقيق ما تتمنينه من صلاح أولادك واستقامتهم، وإذا كان هو الولد الكبير بهذا الوضع فإنه أيضا سيشجع إخوانه، وأسال الله أن يصلح أولادك وأولاد المسلمين، وبالله التوفيق.


منقول للإفاده

برنسيسه
01-31-2011, 07:31 AM
الف شكر ..
انا احيانا اتجاهل كوني مابي اضغط عليها كثير وبعدين احس بتأنيب الضمير ..لاني اذا تجاهلت خلاص تلقاها فرصه ولا تصلي ..كل الطرق جربتها ..اكافأها وازعل منها اذا ماصلت مافيه اي نتيجه تتكاسل وهي اصلا بطبعها تتكاسل في كل شي ..حقيقه تعبت معاها ..صرت بعدين اخوفها اقول لها انا مسلمين ونصلي والي مايصلي يذبحونه لانه كافر ..وانتين لازم يذبحونك لانك ماتصلين ..مادري صراحه تعتب منها شي يضايقني ولا ارتاح نفسيا ابدا اذا تركتها ولا هذرت معها ..صح اني بوفر على نفسي التعب من الهذره والالحاح طوول اليوم والعصبيه لكني احس بتأنيب الضمير واني مسؤووووله عنها وعن تصرفاتها ..؟؟ شنو الحل وش اسوي اكثر؟

مناجاة الصابرين
02-01-2011, 03:30 AM
السلام عليكم

كان الله في عونك اختي..

ولكن اين الاب؟؟

ان كان متواجدا.. فليكلمها..لانني لاحظت ان البنت تتقبل كل شي من الاب غير الام..

الواجبات.. الترتيب..النظافة.. النوم..الاكل.. كل هالامور لمن تهدر الام غير الاب .. اصلا مايخلوا الا يكلف نفسه ويتكلم غير لالامر .. بس

واذا ما فاد.. يعني في مراكز صيفية اتوقع.. وما ادري اذا عندكم مدرسة حسينية.. هاي المفروض طول السنة للي يبي.. اذا بتنضبط مع مجموعة ودوا الجميع....

حاولوا ان فريضة او ثنتين في اليوم تكون جماعة والكل لازم يتواجد.. ويضل الصبح برايي لان افراد الاسرة كلهم في البيت ذاك الوكت..

الله يهديها ويريح بالش..

طبعا الافكار الللي فوق من اختش مو من مختص..

برنسيسه
02-01-2011, 08:50 AM
الف شكر والله يعطيك العافيه
ابوها دايم مشغول مايجي من العمل الا متأخر وعنده مسؤوليات ثانيه لما يجي صراحه ماحب كثير وقت تواجده يكون للشكوى يعني اعطيه خبر وممكن يتكلم معاها لكن تواجده قليل بحكم شغله ..في كل الاحوال بنتي وان خافت منه وقامت مابتستمر على الحال لان اوقات كثيره مو موجود ..بالنسبه للحسينيات ادور دورات مثل كذا وتتناسب مع عمرها ان شاء الله اذا لقيت في الاجازه الصيفيه بدخلها والله مو مقصرين معاها بشي كل شي متوفر عندها ..الاجازه الي راحت دخلتها دورات تعليم صلاه وانجليزي وقرآن والحين العصر تدرس انجليزي وقبل ظليت ادور دورات دينيه مالقيت نفسي في دورات من عمرها طبعا عشان تستوعب وتتشجع ان شاء الله القى ..وبظل احاول معاها الله يهديها ياارب

عفاف الهدى
02-01-2011, 09:11 AM
http://www.alnassrah.com/threads/106150-%D9%84%D8%AC%D8%B9%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%84-%D9%8A%D8%B5%D9%84%D9%8A?highlight=%E1%CC%DA%E1+%D 8%DD%E1%DF+%ED%D5%E1%ED

الله يحفظها ويخليها الش
وأظن فيه دورات كثيرة في الصيف
وحتى خلال السنة
وهالرابط ان شاء الله ينفعش:amuse:

السيـدة
02-03-2011, 04:22 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
عزيزتي البرنسيسة
مشكلتك آلمتني كثيرا"
وخصوصا" هذا الامر لا يجب التراخي فيه
لك مني هذه النصيحة عسى الله أن يجعل لك الفرج
أولا" : داومي عزيزتي على قراءة هذه الآية المباركة (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء) وأكثري لها بالدعاء بالهداية
ثانيا" : تكلمي معها بهدوء وأفهميها أهمية الصلاة بدون ما تكوني معصبة
ثالثا" : كوني قدوة لها في أداء الصلاة في وقتها أمامها وحاولي أن تتعمدي أن يكون لديك شغلة مهمة تخصها قريب وقت الصلاة ولما يدخل الوقت أتركي شغلتها أمام عينيها وتوجهي للصلاة ولا تبالي بصراخها واعتراضها
رابعا" : حثيها على الصلاة في وقتها وإذا لم تتجاوب معك تجاهلي طلباتها وأفهميها لماذا فعلتي ذلك
خامسا" : حاولي قبل وقت الصلاة بقليل إطفاء التلفزيون أو أمنعيها عن اللعب حتى لو لم تقوم للصلاة احتراما" لوقت الصلاة وإذا لم تبالي لا تعطيها ألعابها أو تسمحي لها بتشغيل التلفزيون بعد أن تنتهي أنت من الصلاة
هذا الاسلوب نفع الكثير من الامهات وتجاوزوا هذه المرحلة بأمان
عذرا عزيزتي طولت عليك أرجو أن تستفيدي والله يهدي الجميع
تقبلي تحياتي