عفاف الهدى
01-13-2011, 04:16 PM
عَاد رجلَ منْ عَملہْ
فَـ وَجد أطفَالہ الثلاثہَ أمَام البيتْ
يلّعبوُن فيْ الطيَن بِملابَس النوُم
التيْ لمَ يُبدلوُها مَنذ الصَباح
وَ فيْ الباحَہ الخلفَيہ
تبعَثرت صَناديق الطَعام
وُأوَراق التغليفَ عَلىّ الأرضَ
وَ گان بابَ سّيارة زوجتہْ مَفتوحاً
وَ گذلگ البابَالأمَاميْ للبيَت..
أمَا داخل البيتَ فقدَ گانْ يعَجبِالفوضى
فقدّ وَجد المَصباحمگسوراً
وَ السجَادة الصَغيرة مُگومہإلىْ جِدار الحَائط وَ صوُت التلفازمُرتفعاً
وَ گانت اللعّبمُبعثرة
وَ المَلابسَ مُتناثرة فيْ أرجَاء غَرفہ المعَيشہ
وَ فيْالمَطبخ گان الحوُض مّمتلئا عَن آخرهَ
بِالأطباق..وَطعام الأفطَار مَا يزالعَلىّ المائدة وَ گان بابْ الثلاجَہ مَفتوحاً عَلىّ مصَراعيہ..
صَعدالرجَل السلّم مُسرعاً
وَ تخطىْ اللّعب وَ أگوام المَلابس باحثاً عَنزوَجتہ..
گان القلقَ يعتريہ خشيَہ أنَ يگونَ أصَابها مگروهَ:/
فُوجئ فيْ طَريقہ ببقعہ مِياه أمَام بابْ الحَمام
فَألقىْ نظرةَ فيْالداخلَ ليجدَ المَناشف مُبللہ
وَالصَابون تگسوهَ الرغَاوي
وَتبعثرتْ مَناديل الحمَام عَلىّ الأرض
بينمَا گانتَ المَرآة مُلطخہبِمعَجوُن الأسَنان
اندفَع الرجَل إلىْ غَرفہْ النوَم
فَـ وَجدزوَجتہْ مَستلقيہ عَلىّ سَريرهَا تقرأ روايہ
نظَرت إليہَ الزوَجہ وَسألتہبابتسَامہ عذبہَ عَن يومَہ
فَنظر إليها فيْ دهشة وَسألها :مَا الذيْ حَدثاليوم
ابتسَمت الزوُجہ مَرة أخُرى وَقالت:
گل يوُم عَندما تعوُدمنَ العَمل تسألنيْ بأستنگار
(مَا الشيء المُهم الذيَ تفعَلينه طوالاليوم*...*أليَس گذلك)
أجَابها الزوُج:. بلى :/
فقالتْالزوجَہ:.
> (حسناً أناَ لمّ أفَعل اليوُم مَا أفَعلہ گل يوُم)(y)
> =-? منَ المُهم جداً أنْ يدرُگ گل إنسَان
إلىَ أيْ مَدى يتفانىَ الآخروُنفيْ أعَمالهمَ
وَ گم يبذلوُن مَن جهَد لتبقىْ الحَياة متوازنہ
بشقيهَا وُ هُما (..الأخَذ..وَ..العَطاء..)⇆
حَتى لايظنْ أنَہ الوحَيدالذيْ يبذَل جهوداً مُضنيہ
وَ يتحَمل الصعَاب وُ المعَاناة وحَده..
وَ حتىْ لاتغرهْ سعَادة منَ حوُلہ وُ هَدوئهم
فَـ يظنَ أنهمَ لمَ يفعلّواشيئاً
وُ لم يبذلوا جهداً مَن أجَل الوُصول
إلى ْالراحَہ وَالسَعادة
قدر قيمَہ الآخريَن وُ جهودَهم
وَ لا تنظرَ مَن منَظارضيَق
فَـ وَجد أطفَالہ الثلاثہَ أمَام البيتْ
يلّعبوُن فيْ الطيَن بِملابَس النوُم
التيْ لمَ يُبدلوُها مَنذ الصَباح
وَ فيْ الباحَہ الخلفَيہ
تبعَثرت صَناديق الطَعام
وُأوَراق التغليفَ عَلىّ الأرضَ
وَ گان بابَ سّيارة زوجتہْ مَفتوحاً
وَ گذلگ البابَالأمَاميْ للبيَت..
أمَا داخل البيتَ فقدَ گانْ يعَجبِالفوضى
فقدّ وَجد المَصباحمگسوراً
وَ السجَادة الصَغيرة مُگومہإلىْ جِدار الحَائط وَ صوُت التلفازمُرتفعاً
وَ گانت اللعّبمُبعثرة
وَ المَلابسَ مُتناثرة فيْ أرجَاء غَرفہ المعَيشہ
وَ فيْالمَطبخ گان الحوُض مّمتلئا عَن آخرهَ
بِالأطباق..وَطعام الأفطَار مَا يزالعَلىّ المائدة وَ گان بابْ الثلاجَہ مَفتوحاً عَلىّ مصَراعيہ..
صَعدالرجَل السلّم مُسرعاً
وَ تخطىْ اللّعب وَ أگوام المَلابس باحثاً عَنزوَجتہ..
گان القلقَ يعتريہ خشيَہ أنَ يگونَ أصَابها مگروهَ:/
فُوجئ فيْ طَريقہ ببقعہ مِياه أمَام بابْ الحَمام
فَألقىْ نظرةَ فيْالداخلَ ليجدَ المَناشف مُبللہ
وَالصَابون تگسوهَ الرغَاوي
وَتبعثرتْ مَناديل الحمَام عَلىّ الأرض
بينمَا گانتَ المَرآة مُلطخہبِمعَجوُن الأسَنان
اندفَع الرجَل إلىْ غَرفہْ النوَم
فَـ وَجدزوَجتہْ مَستلقيہ عَلىّ سَريرهَا تقرأ روايہ
نظَرت إليہَ الزوَجہ وَسألتہبابتسَامہ عذبہَ عَن يومَہ
فَنظر إليها فيْ دهشة وَسألها :مَا الذيْ حَدثاليوم
ابتسَمت الزوُجہ مَرة أخُرى وَقالت:
گل يوُم عَندما تعوُدمنَ العَمل تسألنيْ بأستنگار
(مَا الشيء المُهم الذيَ تفعَلينه طوالاليوم*...*أليَس گذلك)
أجَابها الزوُج:. بلى :/
فقالتْالزوجَہ:.
> (حسناً أناَ لمّ أفَعل اليوُم مَا أفَعلہ گل يوُم)(y)
> =-? منَ المُهم جداً أنْ يدرُگ گل إنسَان
إلىَ أيْ مَدى يتفانىَ الآخروُنفيْ أعَمالهمَ
وَ گم يبذلوُن مَن جهَد لتبقىْ الحَياة متوازنہ
بشقيهَا وُ هُما (..الأخَذ..وَ..العَطاء..)⇆
حَتى لايظنْ أنَہ الوحَيدالذيْ يبذَل جهوداً مُضنيہ
وَ يتحَمل الصعَاب وُ المعَاناة وحَده..
وَ حتىْ لاتغرهْ سعَادة منَ حوُلہ وُ هَدوئهم
فَـ يظنَ أنهمَ لمَ يفعلّواشيئاً
وُ لم يبذلوا جهداً مَن أجَل الوُصول
إلى ْالراحَہ وَالسَعادة
قدر قيمَہ الآخريَن وُ جهودَهم
وَ لا تنظرَ مَن منَظارضيَق