تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الفتى سُر أبيِه ,,{ علي الأكبر



شذى الزهراء
12-18-2010, 09:27 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين





علي الأكبر .. والفتى سر أبيه


علي الأكبر ابن الحسين ابن أبي طالب عليهم السلام، وأمـّه ليلى بنت أبي مروة، وهو أكبر إخوته، وقد نشأ علي الأكبر في رعاية سبط الرسول (ص) وحبيبه، وأمٍّ كريمة، ونهل من نبع الإيمان لدى أبيه العظيم.


وأخذ عنه علمه ومعرفته، واغترف من بحر فضائله ومزاياه، فنما رشيداً شجاعاً شجاعةً فائقة، محبّاً للفداء والتضحية، لا يعرف الضعف إليه سبيلاً، كان متميزاً في الفروسية حتى عدّه المؤرخون فتى بني هاشم، وكان مع صغر سنّه يمتاز بالوعي والإدراك العميق.

لقد سار هو وإخوته الكرام بصحبة أبيه مهاجرين إلى الله تعالى في قافلة الإيمان، عارفين ما ينتظرهم من مصاعب، ساروا بلا تردد أو تخاذل في طريق الحق، يرفعون راية الدفاع عن المظلومين، لا تخيفهم كثرة الأعداء. لقد كان بحقٍ بطلاً من أبطال الإسلام، وابناً طاهراً من أبناء النبوة، وتربّى في أحضان ابن البتول صانعة الرجال وابنها الحسين عليهم السلام.

وفجر يوم عاشوراء كان الحُسين عليه السلام يرى أصحابه ومحبّيه يتسابقون إلى القتال، يحدوهم الأمل بالفوز والشهادة، وأخيراً يقع نظره على ولده الفتى الرشيد، ولم ينفك محذراً أعوان يزيد، داعياً للحق مرّة بعد مرّة.

وتشير المصادر التاريخية إلى أن الإمام الحسين عليه السلام قدم ابنه علي الأكبر كأول مقاتل في يوم عاشوراء، وذلك بعدما حاصر جنود ابن زياد أنصار الإمام (ع) وعندما برز علي الأكبر عليه السلام قال الحسين (اللهمّ اشهد على هؤلاء القوم، فقد برز إليهم غلامٌ أشبه الناس خلقاً وخُلقاً ومنطقاً برسولك وكنّا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إلى وجهه).

ودعا عليهم قائلاً :
(اللهم امنعهم بركات الأرض، وفرقهم تفريقاً، ومزقهم تمزيقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا تُرضِ الولاة عنهم أبداً، فإنّهم دعونا لينصرونا، ثم عدوا علينا يقاتلوننا ).

ومن المواقف الخالدة لعلي الأكبر، والتي تعكس قوة إيمانه وصلابته في الحق، هو عندما كانت قافلة الحسين عليه السلام تسير إلى الكوفة وقد غفا الإمام الحسين قليلا، فإذا به يسترجع ويقول ‘’إنا لله وإنا إليه راجعون’’، فسمعه علي الأكبر، فقال له لم استرجعت يا أبت، فقال له الإمام الحسين عليه السلام، سمعت هاتفا ينادي، القوم يسيرون والمنايا تسير أمامهم، فقال علي الأكبر ‘’ألسنا على الحق؟’’ فقال الحسين عليه السلام، ‘’بلى والذي نفسي بيده’’، فرد الأكبر قائلا ‘’إذن لا نبالي، وقعنا على الموت أم وقع الموت علينا’’.

وتشير المصادر التاريخية عن حميد بن مسلم ‘’أحد رواة واقعة الطف’’ كان أهل الكوفة بين من يريد قتله وبين متقٍ لقتله وهم يرون شبهه برسول الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام.

وأمر ابن سعد رجاله بمحاصرة علي الأكبر بعد أن أعياهم الوصول إليه، فاستهدفه منقذ بن مرّة العبدي، من قبيلة عبد القيس، بسهمٍ من الخلف في ظهره، فهوى عليه السلام على رقبة فرسه، وعندها احتوته الأعداء، وأعملوا فيه سيوفهم ولما بلغت روحه التراقي قال رافعاً صوته ‘’يا أبتاه هذا جدي رسول الله قد سقاني بكأسه الأوفى شربةً لا أظمأ بعدها، وهو يقول العجل العجل’’.

وقد أسرع الحُسين إليه، ففرّق الأعداء عن جسد ابنه، ثم أخذ رأسه ووضعه في حجره، وجعل يمسح الدم والتراب عن وجهه ويقول، وصوته يرتفع بالبكاء ‘’قتلَ اللهُ قوماً قتلوك، ما أجرأهم على الله ورسوله .. على الدنيا بعدك العفا’’.





مأجورين
نسـألكم خاآلص الدعوآات

شبكة الناصرة
12-18-2010, 09:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

يعطيك الله العافيه ..

تسلمي على الطرح ..

في ميزان الاعمال ..

كل المودة

موالية حيدر
12-18-2010, 04:26 PM
http://fc83.deviantart.com/fs38/f/2009/003/d/9/14_by_almaqabi.jpg




في موازين أعمالكم يا رب ..

ليلاس
12-18-2010, 07:45 PM
يعطيك العأإفية عزيزتي ..

ع الطرح القيم ..

موفقة .."

شذى الزهراء
12-23-2010, 12:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

يعطيك الله العافيه ..

تسلمي على الطرح ..

في ميزان الاعمال ..

كل المودة


وعليكم السلام والرحمه
الله يعاافيك من كل شر
شبكة الناصره،،
شكراً لجمال الحضوور
تواجد اعتز به لآعدم يارب
دمت بعين المولى ..

شذى الزهراء
12-23-2010, 12:20 PM
http://fc83.deviantart.com/fs38/f/2009/003/d/9/14_by_almaqabi.jpg




في موازين أعمالكم يا رب ..



موالية حيدر ..
مشكوورة خية ع الطله
ربي يثيبنا وياكم
لآعدمت تواصلكِ
دمتي بخير

شذى الزهراء
12-23-2010, 12:21 PM
يعطيك العأإفية عزيزتي ..

ع الطرح القيم ..

موفقة .."



ليلآس ..
يعاافيكِ خيتي من كل سوء
تسلمي ع التواجد الحلووو
توآصلكِ بصفحآاتي شرف لي
دمتي بوود