زهرة الندى
06-09-2006, 03:29 AM
مجموعة احزان...
________________________________________
ما أصعب أن تكون حياتك مجرد مجموعة أحزان
تحيط بك من كل جانب تجدها أينما اتجهت
نعم ما أصعب أن تجد الناس ينظرون إليك
وكأنك أنت عنوان أحزانهم
من أراد أن يحزن ينظر إليك فيحزن
من أراد أن يتألم ينظر إليك فيتألم
وكأنك أصبحت تماثل لأحزان الناس من حولك
الحزن الذي يخنق الأنفاس
ربما أنت أصبحت عنوان لأحزان العالم من حولك
الحزن الذي قتل البسمة على شفتيك
الحزن الذي يودع الفرح بالدموع
الحزن الذي أدمى قلبه بالألم
الحزن الذي يقول لدموعك لا تتوقفي
الحزن على أفكارك التي تعطلت داخل عقلك
الحزن على عينيك التي تنهمر دموعا لكل كلمة الم
الحزن على الغربة التي تدمرك وأنت بين أهلك
الحزن على الوحدة التي عشت معها سنين
الحزن على الألم و فراق أحبابك
الحزن على الأمل الذي لم يتحقق
الحزن على أنفاسك و همساتك وحروفك التي لم تجد من يفهمها
الحزن وكأنك طفل فقد أبويه في وقت واحد
أحزان تتوالي وهموم تسكن في الوريد
هل أصبح للحزن وجوه عدة في زمن
الحزن هذا الذي نعيشه ..؟
هل أصبحت سلعة الحزن مرغوبة الى
هذه الدرجة لدى سكان هذه البسيطة..؟
لماذا نرى الحزن في وجوه الأطفال قبل الكبار ..؟
والشباب قبل الشيوخ ..؟
الى هذه الدرجة تمكن غول الحزن من
أفتراس مشاعرنا ..؟
لماذا حتى الضحكات التي تخرج
من أفواهنا تكون مغلفة بالحزن ..؟
أيوجد مخلوق تنبض عروقه بالحياة
يستطيع القول بأنه ليس حزيــــن ..؟
او انه لم تمر به حالات حزن والم؟....
تحياتي """""""" زهرة الندى
________________________________________
ما أصعب أن تكون حياتك مجرد مجموعة أحزان
تحيط بك من كل جانب تجدها أينما اتجهت
نعم ما أصعب أن تجد الناس ينظرون إليك
وكأنك أنت عنوان أحزانهم
من أراد أن يحزن ينظر إليك فيحزن
من أراد أن يتألم ينظر إليك فيتألم
وكأنك أصبحت تماثل لأحزان الناس من حولك
الحزن الذي يخنق الأنفاس
ربما أنت أصبحت عنوان لأحزان العالم من حولك
الحزن الذي قتل البسمة على شفتيك
الحزن الذي يودع الفرح بالدموع
الحزن الذي أدمى قلبه بالألم
الحزن الذي يقول لدموعك لا تتوقفي
الحزن على أفكارك التي تعطلت داخل عقلك
الحزن على عينيك التي تنهمر دموعا لكل كلمة الم
الحزن على الغربة التي تدمرك وأنت بين أهلك
الحزن على الوحدة التي عشت معها سنين
الحزن على الألم و فراق أحبابك
الحزن على الأمل الذي لم يتحقق
الحزن على أنفاسك و همساتك وحروفك التي لم تجد من يفهمها
الحزن وكأنك طفل فقد أبويه في وقت واحد
أحزان تتوالي وهموم تسكن في الوريد
هل أصبح للحزن وجوه عدة في زمن
الحزن هذا الذي نعيشه ..؟
هل أصبحت سلعة الحزن مرغوبة الى
هذه الدرجة لدى سكان هذه البسيطة..؟
لماذا نرى الحزن في وجوه الأطفال قبل الكبار ..؟
والشباب قبل الشيوخ ..؟
الى هذه الدرجة تمكن غول الحزن من
أفتراس مشاعرنا ..؟
لماذا حتى الضحكات التي تخرج
من أفواهنا تكون مغلفة بالحزن ..؟
أيوجد مخلوق تنبض عروقه بالحياة
يستطيع القول بأنه ليس حزيــــن ..؟
او انه لم تمر به حالات حزن والم؟....
تحياتي """""""" زهرة الندى