قطرة عطاء
09-24-2010, 05:00 PM
أغرت بطلة المثلة العبد الوحشي وحشيا بعطاء لا مثيل له ان قتل أحد ثلاثة رسول الله (ص) أو عليا أو حمزة فاعتذر لها عن قتل النبي لأن أصحابه حوله كالحلقة وعن قتل علي لأنه يمظلر خلفه كما ينظر أمامه ولكن حمزة الخيار الأقل صعوبة من بين الثلاثة فها هي واقعة أحد 15 شوال 3هـ تعلن خبر الفاجعة ووحشي ينقل خبرها ( والله إني لأنظر إلى حمزة يهد الناس بسيفه ، ما يلقى أحدا يمر به إلا قتله ، فهززت حربتي فرميته فوقعت في اربيته - أصل الفخذ - حتى خرجت من بين رجليه فوقع فأمهلته حتى مات وأخذت حربتي وانهزمت من المعسكر ...)
لم تكتفي بطلة المثلة باستشهاد الحمزة حتى بقرت كبده الشريف ولاكتها بين انيابها النقيعة بالسم فتحولت الكبد إلى حجر صلد فلفظته ثم قطعت انفه وأذنيه ومذاكيره ( اطراف الأصابع ) وجعلت ذلك كالسوار في يديها وقلائد في عنقها ...
آه أبا الزهراء فداء نفسي وانت تتحسر على اخيك من الرضاعة وعمك الحمزة قائلا ( يا عم رسول الله وأسد الله يا حمزة يا فاعل الخيرات يا حمزة يا كاشف الكربات يا حمزة يا ذاب يا مانع عن وجه رسول الله ثم صاح في نساء المدينة (( أما عمي حمزة فلا بواكي عليه ؟ ) فالسلام على الحمزة يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا
اعتذاري لصاحب الزمان وللمؤمنين والمؤمنات لاسيما السادة منهم عن نقل هذا المصاب الجلل ومأجورين
لم تكتفي بطلة المثلة باستشهاد الحمزة حتى بقرت كبده الشريف ولاكتها بين انيابها النقيعة بالسم فتحولت الكبد إلى حجر صلد فلفظته ثم قطعت انفه وأذنيه ومذاكيره ( اطراف الأصابع ) وجعلت ذلك كالسوار في يديها وقلائد في عنقها ...
آه أبا الزهراء فداء نفسي وانت تتحسر على اخيك من الرضاعة وعمك الحمزة قائلا ( يا عم رسول الله وأسد الله يا حمزة يا فاعل الخيرات يا حمزة يا كاشف الكربات يا حمزة يا ذاب يا مانع عن وجه رسول الله ثم صاح في نساء المدينة (( أما عمي حمزة فلا بواكي عليه ؟ ) فالسلام على الحمزة يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا
اعتذاري لصاحب الزمان وللمؤمنين والمؤمنات لاسيما السادة منهم عن نقل هذا المصاب الجلل ومأجورين