.: طوق الياسمين :.
06-07-2006, 03:39 PM
وزالت عنها آثار الحروق ببركة أم البنين (ع)
السلام عليكم ورحمة الله وبركــاته
اللهم صــلي وسلم على محمد وآل محمد .. وعجل فرجهم يــارب ..
طبعا الموضوع واضح من عنوانه .. أحد معجزات أم البنين ســلام الله علينــا ..
و يا رب الله يشفي كل مرضنــا ..
بصراحة وصلتني القصة ع الإيميل وأندهشت عند قراءتها .. وحبيت أنسخها لكم ..
قصة الكرامة دونت في كتاب من قصص الصالحين لمرتضى الشيخ عبد الحميد المرهون لتنزل
مطبوعة في الإصدار الجديد للجزء الثالث من الكتاب حيث سبقه جزئين طبعا طبعة محلية.في ليلة الثلاثاء 17- 4- 1427 هـ الموافق 15-5-2006م حيث يقيم النساء حفل مائدةأم البنين (ع) {أم العباس بن علي بن أبي طالب (ع)} في بيت الحاج علي منصور أحمدالعرقان (من أهالي أم الحمام القطيف) بحي النمر الشمالي بمدينة سيهات وهو حي يقطنفيه الكثير من أهالي أم الحمام أحد قرى القطيف المجاورة لمدينة سيهات أحد مدنمحافظة القطيف التابعة لأمارة منطقة الدمام شرق المملكة العربية السعودية. وقداستحسن الحاضرات من النساء أن يوزعن مشروب الزعفران، فسارعت جارتهم أم فاضل عبدالله بن أحمد عبد الله البحراني (كريمة الحاج عبد الكريم بن سلمان الزاير) إلىبيتها تيمناً بأن تحضى بخدمة إحياء ذكرى آهل البيت عليهم لتعد هذا المشروب. فحيندخلت المطبخ أرادت أن تبعد مقلات مليئة بزيت يغلي بالبطاطس عن شعلة الفرن لتقومبغلي ماء الزعفران. لكن لشدة حرارة المقلات أهتزت يدها فأنسكب الزيت وهو يغلي علىيدها كاملة من أعلاها إلى أسفلها. وقد كان زوجها (أبو فاضل) يؤدي تمريناته في أحدالصالات الرياضية مع صاحبه الأستاذ محمد حسين الرضوان (مدرس في مدرسة جعفر الطياربأم الحمام وهو راوي القصة) فبعد الفراغ من التمرينات ذهبالصندوق الأمانات لأخذ حاجياتهم الشخصية إذ يفاجأ أبو فاضل بأنه يوجد في تلفونهالجوال ثمان إلى عشر مكالمات هاتفيه من البيت لم يرد عليها، عندها سارع بالاتصالبالبيت ليخبروه الخبر بأنهم في حالة طوارئ، عندها عاد مسرعاً إلى البيت ورأى زوجته(أم فاضل) بتلك الحالة، فذهب بها مسرعاً إلى طوارئ مستوصف المدلوح بسيهات فأسرعوابعمل اللازم لعلاجها وهي في حالة مزعجة من الألم. وفي هذه الأثناء وصل الخبر إلىالنساء اللاتي كن يحيين الحفل فتوجهن جميعاً بالدعاء لها بالشفاء العاجل. وبما أنحروق الزيت تسطو على اللحم وتشوه الجلد طلب الطبيب المعالج أن يأتي بها زوجها غداًليرى مدى أثر الحروق ومن أية درجة وأخبره أنها قد تحتاج إلى تحويل إلى مستشفىمتخصص. فعاد بها زوجها إلى المنزل ونامت الحاجة (أم فاضل) ليلتها بكل ما فيها منالألم.الكرامة:أما الكرامة والتي يرويها لنا الأخ سلمان عبد الكريم الزاير عن لسان شقيقته أمفاضل، أنها لما نامت رأت في عالم الرؤيا كأنها تعود ثانية إلى المجلس المقام فيهحفل أم البنين (ع) وكأنها ترى الحضور من النساء كما كن في اليقضة، وكانت ترىالأخوات الثلاث (الهاشميات) المتفق معهن قراءة وإحياء المجلس وهن لابسات ثياب سودلا يرى منهن شيئ وتطلب إحداهن منها أن ترفع إبريق العصير وتوزع المشروب علىالحاضرات من النساء. فما كان من أم فاضل إلا أن أعتذرت للهاشمية بأنها لا تستطيعحمل مثل هذا الإبريق الكبير ويدها مصابه بالحروق، فقالت لها الهاشمية خذي من تلكالنداوة والرطوبة التي فوق الإبريق وامسحي بها يدك المصابة وأنت تقولين ( أنخاك ياأم البنين ) وقومي بتوزيع المشروب على الحاضرات وأنت تقولين ( نخيتك يا أم البنين). وبالفعل رأت كأنها تستجيب لتلك الأوامر فمسحت يدها برطوبة الماء المتكثف فوقالإبريق ليزول ما بها من أثار الحروق، ثم قامت بحمل ذلك الإبريق الكبير وكأنها لاتحمل شيء لخفة وزنه وتقوم بتوزيع المشروب على النساء مبتدئةً بالهاشميات الثلاثواللاتي قمن بذكر الصلوات على النبي وآله وكل ذلك في الرؤيا.وبقدرة قادر وهو الله جل شأنه الذي منَ على الصالحين من عباده بالكرامة، قد تحولتتلك الرؤيا إلى حقيقة ملموسة، ليتفاجأ بها الطبيب المعالج حين عاد بها زوجها ليلاًليفتح اللفافة عن يدها المصابة فلا يجد لتلك الحروق ولا لتسلخات الجلد من أثر وكأناليد لم تتعرض لانسكاب زيت يغلي عليها، فما كان من الطبيب الذي رأى كل تلك الجروحليلة البارحة إلا أن قال بلهجته المصرية (ما ذا حصل هل هي معجزة). وما ذاك إلىببركة أم البين التي ضجت وعجت لها أصوات النساء وفي محفل أقيم باسمها (مائدة أمالبنين) بأن تكون وسيلتها إلى الله جل وعلا في شفائها ودفع المكروه عنها، حتىتقابلهم بهذه الكرامة ولا عجبلأولئك الأولياء الصلحين من الكرامات.مرتضى المرهون
8-5-1426 هـ
4-6-2006 م
أرق تحياتي :.
طوق الياسمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركــاته
اللهم صــلي وسلم على محمد وآل محمد .. وعجل فرجهم يــارب ..
طبعا الموضوع واضح من عنوانه .. أحد معجزات أم البنين ســلام الله علينــا ..
و يا رب الله يشفي كل مرضنــا ..
بصراحة وصلتني القصة ع الإيميل وأندهشت عند قراءتها .. وحبيت أنسخها لكم ..
قصة الكرامة دونت في كتاب من قصص الصالحين لمرتضى الشيخ عبد الحميد المرهون لتنزل
مطبوعة في الإصدار الجديد للجزء الثالث من الكتاب حيث سبقه جزئين طبعا طبعة محلية.في ليلة الثلاثاء 17- 4- 1427 هـ الموافق 15-5-2006م حيث يقيم النساء حفل مائدةأم البنين (ع) {أم العباس بن علي بن أبي طالب (ع)} في بيت الحاج علي منصور أحمدالعرقان (من أهالي أم الحمام القطيف) بحي النمر الشمالي بمدينة سيهات وهو حي يقطنفيه الكثير من أهالي أم الحمام أحد قرى القطيف المجاورة لمدينة سيهات أحد مدنمحافظة القطيف التابعة لأمارة منطقة الدمام شرق المملكة العربية السعودية. وقداستحسن الحاضرات من النساء أن يوزعن مشروب الزعفران، فسارعت جارتهم أم فاضل عبدالله بن أحمد عبد الله البحراني (كريمة الحاج عبد الكريم بن سلمان الزاير) إلىبيتها تيمناً بأن تحضى بخدمة إحياء ذكرى آهل البيت عليهم لتعد هذا المشروب. فحيندخلت المطبخ أرادت أن تبعد مقلات مليئة بزيت يغلي بالبطاطس عن شعلة الفرن لتقومبغلي ماء الزعفران. لكن لشدة حرارة المقلات أهتزت يدها فأنسكب الزيت وهو يغلي علىيدها كاملة من أعلاها إلى أسفلها. وقد كان زوجها (أبو فاضل) يؤدي تمريناته في أحدالصالات الرياضية مع صاحبه الأستاذ محمد حسين الرضوان (مدرس في مدرسة جعفر الطياربأم الحمام وهو راوي القصة) فبعد الفراغ من التمرينات ذهبالصندوق الأمانات لأخذ حاجياتهم الشخصية إذ يفاجأ أبو فاضل بأنه يوجد في تلفونهالجوال ثمان إلى عشر مكالمات هاتفيه من البيت لم يرد عليها، عندها سارع بالاتصالبالبيت ليخبروه الخبر بأنهم في حالة طوارئ، عندها عاد مسرعاً إلى البيت ورأى زوجته(أم فاضل) بتلك الحالة، فذهب بها مسرعاً إلى طوارئ مستوصف المدلوح بسيهات فأسرعوابعمل اللازم لعلاجها وهي في حالة مزعجة من الألم. وفي هذه الأثناء وصل الخبر إلىالنساء اللاتي كن يحيين الحفل فتوجهن جميعاً بالدعاء لها بالشفاء العاجل. وبما أنحروق الزيت تسطو على اللحم وتشوه الجلد طلب الطبيب المعالج أن يأتي بها زوجها غداًليرى مدى أثر الحروق ومن أية درجة وأخبره أنها قد تحتاج إلى تحويل إلى مستشفىمتخصص. فعاد بها زوجها إلى المنزل ونامت الحاجة (أم فاضل) ليلتها بكل ما فيها منالألم.الكرامة:أما الكرامة والتي يرويها لنا الأخ سلمان عبد الكريم الزاير عن لسان شقيقته أمفاضل، أنها لما نامت رأت في عالم الرؤيا كأنها تعود ثانية إلى المجلس المقام فيهحفل أم البنين (ع) وكأنها ترى الحضور من النساء كما كن في اليقضة، وكانت ترىالأخوات الثلاث (الهاشميات) المتفق معهن قراءة وإحياء المجلس وهن لابسات ثياب سودلا يرى منهن شيئ وتطلب إحداهن منها أن ترفع إبريق العصير وتوزع المشروب علىالحاضرات من النساء. فما كان من أم فاضل إلا أن أعتذرت للهاشمية بأنها لا تستطيعحمل مثل هذا الإبريق الكبير ويدها مصابه بالحروق، فقالت لها الهاشمية خذي من تلكالنداوة والرطوبة التي فوق الإبريق وامسحي بها يدك المصابة وأنت تقولين ( أنخاك ياأم البنين ) وقومي بتوزيع المشروب على الحاضرات وأنت تقولين ( نخيتك يا أم البنين). وبالفعل رأت كأنها تستجيب لتلك الأوامر فمسحت يدها برطوبة الماء المتكثف فوقالإبريق ليزول ما بها من أثار الحروق، ثم قامت بحمل ذلك الإبريق الكبير وكأنها لاتحمل شيء لخفة وزنه وتقوم بتوزيع المشروب على النساء مبتدئةً بالهاشميات الثلاثواللاتي قمن بذكر الصلوات على النبي وآله وكل ذلك في الرؤيا.وبقدرة قادر وهو الله جل شأنه الذي منَ على الصالحين من عباده بالكرامة، قد تحولتتلك الرؤيا إلى حقيقة ملموسة، ليتفاجأ بها الطبيب المعالج حين عاد بها زوجها ليلاًليفتح اللفافة عن يدها المصابة فلا يجد لتلك الحروق ولا لتسلخات الجلد من أثر وكأناليد لم تتعرض لانسكاب زيت يغلي عليها، فما كان من الطبيب الذي رأى كل تلك الجروحليلة البارحة إلا أن قال بلهجته المصرية (ما ذا حصل هل هي معجزة). وما ذاك إلىببركة أم البين التي ضجت وعجت لها أصوات النساء وفي محفل أقيم باسمها (مائدة أمالبنين) بأن تكون وسيلتها إلى الله جل وعلا في شفائها ودفع المكروه عنها، حتىتقابلهم بهذه الكرامة ولا عجبلأولئك الأولياء الصلحين من الكرامات.مرتضى المرهون
8-5-1426 هـ
4-6-2006 م
أرق تحياتي :.
طوق الياسمين