المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفتيش الصلاة في ***** !!!!!



موالية حيدر
09-14-2010, 12:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم





تفتيش الصلاة في مراحل صعودها




جميعنا نعرف أن صلاتنا ترفع بعد أدائها و يدل على ذلك قول الله تعالى ( إليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح يرفعه )صدق الله العظيم . ........ و لكن هل نعرف ما هي المراحل التي تمر بها صلاتنا عند صعودها ؟


عندما تصلي فإن صلاتك بنفسها تصعد إلى أن تصل إلى مرحلتها الأخيرة فتتعرض للتفتيش تسع مرات .
تسع مرات يتم تفتيش الصلاة .


أول تفتيش يحدث عند سقف البيت الذي تصلي فيه أو المسجد أو أي مكان آخر , إذا لم يكن هناك سقف فارتفاع بمقدار السقف .


في التفتيش الأول عن ماذا يفتش الملَك ؟
هناك ملك تأتي الصلاة إلى يديه فيفتش فيها و يتعمق في تفتيشه و يدقق فيه . فينظر ... هل الركوع و السجود صحيحين هل القراءة صحيحة أما لا , جميع الحروف تنطقها صحيحة أم لا مثلا : نطقك لحرف (ض) في كلمة الضالين صحيح أما لا هل تنطقها كالــ ( ظ) أما لا . فيجب التنبه في القراءة و معرفة مخارج الحروف و كيفية نطقها بالشكل الصحيح .


إذا فالملك الأول يدقق في القراءة و يدقق في الركوع و السجود و الذكر و كذلك في ثياب المصلي و طهارة المصلي .


فإذا كان كل شيء صحيح و على اكمل وجه , الصلاة تصعد , و إن لم يكن كل شيء على أكمل وجه فالرسول (ص) يقول ( كما جاء في الرواية ) : يلفها ( يعني الملك يلف الصلاة ) كالخرقة و يضرب بها وجه صاحبها . و في بعض الروايات : يضرب بها على رأسه .


و كما قلنا إذا كان كل شيء على أكمل وجه فالصلاة تصعد فالله عز وجل يقول : ( إليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح يرفعه ) .


فتصعد الصلاة حى تصل إلى السماء الأولى . هناك عند السماء الأولى ملك موكل بالغيبة ( هنا تبدأ المرحلة الثانية من التفتيش ) يأخذ الملك الصلاة و يفتشها بسرعة , هل فيها أثر للغيبة من أربعين يوم أما لا .
إذا كان نعم فإن الملك يرجع الصلاة و يضرب بها على صاحبها أما إن لم يكن هناك غيبة ( صاحب الصلاة لم يغتب ) فتصعد الصلاة إلى أعلى .
حتى تصل الصلاة إلى السماء الثانية و يتم هناك التفتيش الثالث . عند السماء الثانية هناك ملك يقول أنا موكل بالكذب , فيفتش الملك الصلاة و يرى , هل صاحب الصلاة يكذب أم لا , فكل كذبة تترك أثرا في الصلاة ,
ترى الملك تفتيشه جدا دقيق , فإذا لم يكن هناك أثر للكذب ينتهي الأمر و تصعد الصلاة إلى السماء الثالثة .


عند السماء الثالثة ملك موكل بالحسد , ملك موكل بالنميمة , كل هذه الأشياء و كذلك عقوق الوالدين و كذلك شرب الخمر إذا كان صاحب الصلاة يشرب الخمر أم لا .


هؤلاء الملائكة عندما ينتهون من تفتيش الصلاة تصل الصلاة إلى السماء السابعة . هنا عند السماء السابعة تنتهي وظيفة الملائكة . وهنا يأتي دور الله عز وجل لتفتيش الصلاة , الله الذي لا تخفى عليه خافية , يعلم ما في الصدور .


فالله سبحانه و تعالى يفتش عن نيتنا , يعني الملائكة لا يدرون بالنية , الله سبحانه و تعالى فقط يعلم بالنيات .


ثم الشيء الآخر الذي يدقق في الصلاة مسألة حضور القلب . كم مقدار من صلاتك كان فكرك في الله وحده و كم مقدار من صلاتك تفكر في أمور أخرى .


و الحمدلله رب العالمين .

قطرة عطاء
09-14-2010, 10:49 AM
يا ساتر استر بسترك الجميل واقبل منا اليسير كل هذا لعمود الدين الصلاة
كل هذا للصلاة التي ان قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ما سواها
أخت موالية هل جربت يوما ان تمسكي حقيبة يدك بقوة لأن فيها شيء ثمين أو امانه تخافين اضاعتها في زحمت الطريق أو بين عجيج وضجيج أن الصلاة أشد وطأ وأعظم قيلا فلماذا نحن مقصرون برأيك ؟؟

شاكر طرحكم المميز ونتطلع إلى المزيد
على فكرة لم ابارك لكم العيد فتقبلوه مني متأخرا

موالية حيدر
09-19-2010, 01:33 AM
يا ساتر استر بسترك الجميل واقبل منا اليسير كل هذا لعمود الدين الصلاة

كل هذا للصلاة التي ان قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ما سواها
أخت موالية هل جربت يوما ان تمسكي حقيبة يدك بقوة لأن فيها شيء ثمين أو امانه تخافين اضاعتها في زحمت الطريق أو بين عجيج وضجيج أن الصلاة أشد وطأ وأعظم قيلا فلماذا نحن مقصرون برأيك ؟؟


شاكر طرحكم المميز ونتطلع إلى المزيد

على فكرة لم ابارك لكم العيد فتقبلوه مني متأخرا




والله طول الوقت
أثناء الصلاة
وآني متخوفة من ان صلاتي لا تقبل ..
ولكن احرص على الخشوع والتفكر فيما اقول ...
والتدبر والتأمل
وأحاول قدر الإمكان ان اصليها
صلاة مودع !!!!!


قطرة عطاء
سعدت بمروك وتعقيبك الرائع
وبارك الله لك وفيك وعليك وحواليك
وجعلكم الله من المصلين الخاشعين ...

عفاف الهدى
11-07-2010, 06:27 AM
يا علي يا علي
يا رب اجعل صلاتنا خاشعة لك


طرح ايماني رائع
يجعل القلوب ترتعش من خشية الله

تم اللطش

موالية حيدر
11-07-2010, 05:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

جعلك الله من المصلين الخاشعين

والطشي على كيفك

ماكو مانع

يسلم لي هالمرور اللطوشي ***