موالية حيدر
09-02-2010, 01:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قلب المؤمن وليلة القدر
قال الإمام الصادق (عليه السلام ) :
إن القلب الذي يعاين ما ينزل في ليلة القدر لعظيم الشأن هذهِ الرواية لعلكمُ تسمعونها لأول مرة ،
فالقلب الذي يتفاعل مع ليلة القدر ، ويُعاين ما ينزل -
و ليس المقصود بذلك المعاينة البصرية -
فليس من الضرورة أن يرى جنود الملائكة الصافين تمرُ أمامه ..
المهم يدرك أن هذهِ الليلة ليلة متميزة ..
يتقدم إلى الله عزَ وجل بكل وجوده ، فهذا القلب يكون عظيم الشأن .
نحنُ نسمع أن فلانا عالمٌ جليل القدر .. عظيم الشأنِ والمنزلة ..
ولكن لم نسمع أحد يقول : هذا القلب عظيم الشأن !!..قلت :
وكيف ذاك يا أبا عبدالله ؟..
بمعنى كيف يعاين القلب ما ينزل في ليلة القدر ؟؟
قال (عليه السلام ) :
ليشق والله بطن ذلك الرجل ثم يؤخذ إلى قلبه ،
يكتب على قلب ذلك الرجل بمداد النور
جميع العلم ..
الإنسان في ليلة القدر يمكن أن يكتسبَ ذلكَ اليقين الذي حُرمنا منه ،
ما هي أسباب المشاكل ؟..
ما هي أسباب الغفلة ؟..
الإجابة :
عدم اليقين بالله عزَوجل ، نحن نؤمن بهِ ، ولكن أين الإيمان من اليقين ؟!..
نؤمن بالمعاد .. ولكن أينَ الإيمان بالمعاد من اليقين به ؟!..
يقول الصادق(عليه السلام ) :
يكتب على قلب ذلك ، يعني في تلك الليلة هذهِ الكتابات النورانية تكون على قلوب المؤمنين ،
ثمَ يقول (عليه السلام ) :
ثم يكون القلب مصحفاً للبصر ،
ويكون اللسان مترجماً للأُذن .... هذه الأذن تسمع شيئا في ليالي القدر وغيرها ..
القلب الذي شملتهُ العناية الإلهية هذا القلب قلبٌ أخر ..
هذه الأذن المتصلة بالقلب تسمع شيئاً ،...
تسمع ما يسدده في حياته .. يقول:
إذا أراد ذلك الرجل علم شيء ،
نظر ببصره وقلبه ، فكأنه ينظر في كتاب ،
و هذا الحديث من روائع الأحاديث ،
فلا تذهب سدى هذهِ الأحاديث التي نتلوها على مسامعكم ..
فلنفتحَ قلوبنا على روايات أئمتنا (عليهم السلام ) ..
و هذهِ المقامات للجميع ...
هي ليست مقامات الأنبياء والأولياء فحسب ..
هكذا تُفتح للمؤمن الأبواب ، ولهذا قيل :
( اتقوا فراسة المؤمن فإنهُ ينظر بنور الله )
قلت له بعد ذلك :
فكيف العلم في غيرها ؟..
أيشق القلب فيه أم لا ؟..
قال (عليه السلام ) :
لايشقّ لكنّ الله يلهم ذلك الرجل بالقذف في القلب ،
حتى يُخيّل إلى الأُذن أنها تكلم بما شاء الله من علمه ،
والله واسعٌ عليم .
ما المانع أن يمن الله سبحانه وتعالى
على عبدهِ المؤمن بهذهِ الهبات العظيمة ؟.
. فطوبى لعبد أصبحت لهُ نَقلةٌ في ليالي القدر .
مما قرأت ...!!!
قلب المؤمن وليلة القدر
قال الإمام الصادق (عليه السلام ) :
إن القلب الذي يعاين ما ينزل في ليلة القدر لعظيم الشأن هذهِ الرواية لعلكمُ تسمعونها لأول مرة ،
فالقلب الذي يتفاعل مع ليلة القدر ، ويُعاين ما ينزل -
و ليس المقصود بذلك المعاينة البصرية -
فليس من الضرورة أن يرى جنود الملائكة الصافين تمرُ أمامه ..
المهم يدرك أن هذهِ الليلة ليلة متميزة ..
يتقدم إلى الله عزَ وجل بكل وجوده ، فهذا القلب يكون عظيم الشأن .
نحنُ نسمع أن فلانا عالمٌ جليل القدر .. عظيم الشأنِ والمنزلة ..
ولكن لم نسمع أحد يقول : هذا القلب عظيم الشأن !!..قلت :
وكيف ذاك يا أبا عبدالله ؟..
بمعنى كيف يعاين القلب ما ينزل في ليلة القدر ؟؟
قال (عليه السلام ) :
ليشق والله بطن ذلك الرجل ثم يؤخذ إلى قلبه ،
يكتب على قلب ذلك الرجل بمداد النور
جميع العلم ..
الإنسان في ليلة القدر يمكن أن يكتسبَ ذلكَ اليقين الذي حُرمنا منه ،
ما هي أسباب المشاكل ؟..
ما هي أسباب الغفلة ؟..
الإجابة :
عدم اليقين بالله عزَوجل ، نحن نؤمن بهِ ، ولكن أين الإيمان من اليقين ؟!..
نؤمن بالمعاد .. ولكن أينَ الإيمان بالمعاد من اليقين به ؟!..
يقول الصادق(عليه السلام ) :
يكتب على قلب ذلك ، يعني في تلك الليلة هذهِ الكتابات النورانية تكون على قلوب المؤمنين ،
ثمَ يقول (عليه السلام ) :
ثم يكون القلب مصحفاً للبصر ،
ويكون اللسان مترجماً للأُذن .... هذه الأذن تسمع شيئا في ليالي القدر وغيرها ..
القلب الذي شملتهُ العناية الإلهية هذا القلب قلبٌ أخر ..
هذه الأذن المتصلة بالقلب تسمع شيئاً ،...
تسمع ما يسدده في حياته .. يقول:
إذا أراد ذلك الرجل علم شيء ،
نظر ببصره وقلبه ، فكأنه ينظر في كتاب ،
و هذا الحديث من روائع الأحاديث ،
فلا تذهب سدى هذهِ الأحاديث التي نتلوها على مسامعكم ..
فلنفتحَ قلوبنا على روايات أئمتنا (عليهم السلام ) ..
و هذهِ المقامات للجميع ...
هي ليست مقامات الأنبياء والأولياء فحسب ..
هكذا تُفتح للمؤمن الأبواب ، ولهذا قيل :
( اتقوا فراسة المؤمن فإنهُ ينظر بنور الله )
قلت له بعد ذلك :
فكيف العلم في غيرها ؟..
أيشق القلب فيه أم لا ؟..
قال (عليه السلام ) :
لايشقّ لكنّ الله يلهم ذلك الرجل بالقذف في القلب ،
حتى يُخيّل إلى الأُذن أنها تكلم بما شاء الله من علمه ،
والله واسعٌ عليم .
ما المانع أن يمن الله سبحانه وتعالى
على عبدهِ المؤمن بهذهِ الهبات العظيمة ؟.
. فطوبى لعبد أصبحت لهُ نَقلةٌ في ليالي القدر .
مما قرأت ...!!!