المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلمات قصار .. ....... !!!!



موالية حيدر
08-27-2010, 09:23 PM
بســـــم اللــــه الـــرحمـــن الرحيــــــم


﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ َ﴾




كلمات قصار مقتبسة من بعض محاضرات
الشيخ { حبيب الكاظمـــي }.. حفظه الله ..

** إن زاد المؤمن الدائم الاستغفار.. لا تؤجل الاستغفار إلى أن تذهب للعمرة؛ أفضل أنواع التوبة بعدَ الخطيئة مباشرةً، قل: يا رب!.. هذهِ الجريمة طازجة، وهذهِ أداة الجريمة، وأنا المجرم؛ ماذا تفعل؛ الأمرُ إليك؟..

** كم من الجميل أن تستمر براءة الطفولة، وتتصل ببراءة ما بعد البلوغ، البراءة القهرية والبراءة الاختيارية!.. ولهذا على أولياء الأمور أن ينتبهوا على الشباب من سن الرابعة عشر إلى الثامنة عشر..

** إن علاقة المؤمن بربه علاقة سرية.. البعض قد يرى مناما لطيفا، أو كرامة معينة في نفسهِ، أو بعض الفتوحات الربانية؛ ولكنه لا ينقل ذلك لأحد.. فالكتمان هو أول شروط السالكين إلى الله -عزَ وجل- كي لا يشتهر.. فإذا اشتهر يترك خلفهُ النعائق، هو يهرب من الشهرة، فكيف يقول ما يوجب لهُ الشهرة؟..

** إن المؤمن في قمة النشاط الذهني، يعيش حالة التسليم المطلق.. أوَ تعلم ما معنى لا إله إلا الله؟.. هذهِ الكلمة البسيطة، تعني: لا مؤثر في الوجود إلا أنت!..

** إن هنالك ثلاث جمل في آخر دعاء كميل، هذه الفقرات الثلاث هي: (واجعلني من أحسن عبيدك نصيبا عندك، وأقربهم منزلة منك، وأخصهم زلفة لديك).. إنها عبارات جداً كبيرة، وفخمة، ورائعة!.. والذي يستجاب في حقه هذا المضمون، فهو من أثرى الناس في عالم الوجود!.. ولكن -مع الأسف- نقرأها على نحو الاستحباب!..

** إن المؤمن يريد ذرية، ليحقق بعض آماله التي لم يحققها.. وهنيئاً لمن ينظر إلى الذرية من هذا المنطلق، من منطلق إدامة الوجود!.. ورب العالمين شكور رؤوف، وهو أجلّ من أن يهمل هكذا إنسان!.. فأجره يستمر إلى القبر.

** {وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا}؛ أي يا رب!.. ما دمت بين يديك، وجعلت بيني وبينك حبلاً ممدوداً من الدعاء، فأنا سعيد!.. فالسعيد هو الذي يمشي وهو على صلة بمبدأ السعادة في الوجود!..

** إن الطاعة بعد المعصية؛ هي علامة التوبة.. شخص ارتكب حراما، وبعده مباشرة سيق إلى طريق من طرق الخير؛ فهذه علامة الإنابة.. مثلا: إنسان عصى ربه فاغتاب، ثم وفق لصدقة معتبرة؛ هذه علامة التوبة، وقبول التوبة.. مادام الإنسان قد وفق للطاعة؛ أي لولا قبول رب العالمين والرضا، لما وفق لمثل تلك الطاعة.

** إن المؤمن في مسألة إختيار الزوجة ينبغي له الإكثار من الدعاء، في أن يختار رب العالمين هو بحكمته وبعنايته من يكون لصيقاً بالإنسان.. فالحياة الزوجية نوع من أنواع الالتصاق، خيراً كان أو شراً.. إن الحياة الزوجية من الصداقات الإجبارية فأوله اختيار، ولكن إدامته إجبار.. كم من الصعب أن يتصور الإنسان بأنه سيعيش مع صديق رغم أنفه!..