همس المشااعر
06-06-2006, 10:38 AM
أثبتت الابحاث النفسية الحديثة أن مشاعر الطفل المكبوتة تحاول أن تجد لها منفدا في مرحلتي المراهقة والشباب....
هذه المشاعر المكبوتة سببها مايلقاه الطفل اثناء نموه في أسرته ومجتمعه الذي يعيش فيه
من حرمان أو زجر أو عقاب ...كلما حاول التعبير عن هذه المشاعر يتعرض لكثير من التوتر النفسي والاحباط مما يبعث في نفسه الخوف والتردد وعدم القدرة على ابداء الرأى
يضاف الى ذلك التضارب بين القيود المفروضة عليه من الاسرة والمجتمع وبين حاجته الى اثبات ذاته وتكوين شخصيته,فيرى أن هذه الاوامر والنواهي لاتتيح له هذه الفرصة
ولذا تظهر في هذه الفترة نماذج مختلفة من سلوك المراهق,كثير منها غير مألوف وغير منطقي,يفاجئ بها الاباء ومن حوله مما يجعلهم في قلق على مستقبل ابنائهم وبناتهم.
وأحيانا يصل عدم الثقة بالمراهق في نفسه وفيمن حوله أن يلجأ الى الصمت والاحجام
عن المشاركة معهم في الحوار أوالتفاهم ,حيث يرى أن هذا الصمت يعفيه من النقد اللاذع
الذي يتعرض له اذا أبدى رأيا, وهو لايطمئن لسلامة هذا الرأى.
وفي الوقت نفسه يميل المراهق الى تكوين علاقات وطيدة مع رفاقه في المدرسة واصدقائه خارجها, ويضع ثقته فيهم, يفضي اليهم بما في نفسه من أفكار ومشاعر ..
ويسرد لهم خططه لمستقبله وما يعزم عليه لتحقيق آماله ونزعاته, ويسره أن يجد منهم من يصغي اليه ويتجاوب معه في هذه المشاعر, ويتفق معه في أفكاره,مما يفتقده أحيانا في محيط أسرته, فيزيد تعلقه بزمرة أصدقائه وزملائه في المدرسة أوخارجها التي منها قد يكون انحرافه وانغماسه في سلوكيات غير سويه.. ومن هنا كانت أهمية التعرف على نوعية أصدقاء المراهق وطبيعتهم حتى لايقع في المحظور.
تحياتي للجميع
همس المشااعر
هذه المشاعر المكبوتة سببها مايلقاه الطفل اثناء نموه في أسرته ومجتمعه الذي يعيش فيه
من حرمان أو زجر أو عقاب ...كلما حاول التعبير عن هذه المشاعر يتعرض لكثير من التوتر النفسي والاحباط مما يبعث في نفسه الخوف والتردد وعدم القدرة على ابداء الرأى
يضاف الى ذلك التضارب بين القيود المفروضة عليه من الاسرة والمجتمع وبين حاجته الى اثبات ذاته وتكوين شخصيته,فيرى أن هذه الاوامر والنواهي لاتتيح له هذه الفرصة
ولذا تظهر في هذه الفترة نماذج مختلفة من سلوك المراهق,كثير منها غير مألوف وغير منطقي,يفاجئ بها الاباء ومن حوله مما يجعلهم في قلق على مستقبل ابنائهم وبناتهم.
وأحيانا يصل عدم الثقة بالمراهق في نفسه وفيمن حوله أن يلجأ الى الصمت والاحجام
عن المشاركة معهم في الحوار أوالتفاهم ,حيث يرى أن هذا الصمت يعفيه من النقد اللاذع
الذي يتعرض له اذا أبدى رأيا, وهو لايطمئن لسلامة هذا الرأى.
وفي الوقت نفسه يميل المراهق الى تكوين علاقات وطيدة مع رفاقه في المدرسة واصدقائه خارجها, ويضع ثقته فيهم, يفضي اليهم بما في نفسه من أفكار ومشاعر ..
ويسرد لهم خططه لمستقبله وما يعزم عليه لتحقيق آماله ونزعاته, ويسره أن يجد منهم من يصغي اليه ويتجاوب معه في هذه المشاعر, ويتفق معه في أفكاره,مما يفتقده أحيانا في محيط أسرته, فيزيد تعلقه بزمرة أصدقائه وزملائه في المدرسة أوخارجها التي منها قد يكون انحرافه وانغماسه في سلوكيات غير سويه.. ومن هنا كانت أهمية التعرف على نوعية أصدقاء المراهق وطبيعتهم حتى لايقع في المحظور.
تحياتي للجميع
همس المشااعر