المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلمائي : يدعوا للتفاعل مع موسم نداءات التوبة الرابع



نادِ عليًا
08-08-2010, 03:26 PM
تحت شعار ﴿... قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ...﴾
(العلمائي) يدعوا للتفاعل مع موسم نداءات التوبة الرابع

http://www.saronline.org/forum/uploaded/5_1279687242.jpg

أصدر المجلس الإسلاميّ العلمائيّ بيانا دعا فيه المؤسسات الإسلاميّة والمؤمنين للتفاعل مع موسم نداءات التوبة في نسخته الرابعة تحت شعار ﴿... قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ...﴾ وذلك "عبر تنشيط كافّة البّرامج الدّاعمة له، ودعمه بكلِّ الوسائل الممكنة، كما يحثُّ كلَّ شرائح المجتمع على المشاركة بشكل واسع في الفعاليّات التي ستقام إنْ شاء الله تعالى".



وحول شعاره الجديد قال البيان "وكعادة المجلس في كلِّ عام، فإنَّه يُطلق شعارًا عامًّا للموسم تتحرَّك من خلاله الفعاليّات نحو هدف واحد، ولذا فقد خصّص السَّنة شعار ﴿قُوا أنفُسكم وأهليكُم...﴾ انسجَامًا مع شعار المجلس (معًا في مواجهة الغزو غير الأخلاقيِّ)، واستنادًا إلى قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾ (التحريم:6)".

وتفدّم المجلس في البيان "بالتَّهنئة والتَّبريك إلى مقام صاحب العصر والزّمان (عجّل الله تعالى فَرَجَه)، وإلى المراجع العِظام، وإلى الأمّة الإسلاميّة قاطبة بمناسبة حلول شهر النَّبيِّ محمّد (صلّى الله عليه وآله) شعبان المبارك - فعنه (صلَّى الله عليه وآله): "شعبان شهري، وشهر رمضان شهر الله، فمن صام يومًا من شهري كنت شفيعه يوم القيامة، ومن صام يومين من شهري غفر الله له ما تقدَّم من ذنبه، ومن صام ثلاثة أيَّام من شهري، قيل له: استأنف العمل" -، سائلين المولى أنْ يوفِّق الجميعَ للنَّهل من فيض بركاته، وخيراته".

وتابع البيان: " يعود علينا شهر شعبان المبارك بما يحمله من مناسبات إسلاميّة هامّة، وخصوصًا ذكرى ولادة الإمام المهديّ المنتظر (عَجَّل الله تعالى فَرَجَه) التي يمكن للأمَّة أنْ تستقي منها هداها وطريقها بما يعود عليها بالنَّفع على جميع المستويات بما فيها التَّحصين الفكريّ والثَّقافيّ، وذلك عبر آليَّة الارتباط بالسَّماء عن طريق الأنبياء والأئمَّة (عليهم السَّلام)؛ لترتقي بحضارتها وموروثها الإسلاميِّين؛ ولترفل غدًا بين أحضان المشروع الكبير لدولة القائم المهديّ (عليه السَّلام)، التي تعمل جاهدة؛ من أجل إنقاذ البشريَّة جمعاء من براثن الظُّلم والضّياع، وهذا ما يدفعنا للتَّأكيد على أهميّة ترسيخ ثقافة الانتظار الواعي في مجتمعاتنا المؤمنة، وتقوية العلاقة بينها وبين الإمام المعصوم (عليه السَّلام)، والمرجعيَّة الرَّشيدة عبر استثمار المناسبات الإسلاميّة، وذلك من خلال احتضان البرامج التي من شأنها الرُّقيّ بالفرد والمجتمع وفق الرُّؤية القائمة على أسس متينة، ومترجمة في حراكها إرشادات القرآن الكريم، والأحاديث الشَّريفة".

وأضاف: " ولقد سعى المجلس الإسلاميُّ العلمائيُّ عبر حراكه المختلف في السَّنوات الماضية إلى الوصول إلى ساحة التَّطبيق استنادًا إلى الرَّأيِّ الإسلاميِّ الدَّاعي إلى تفعيل شعيرة الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر، فكان من ضمن برامجه إحياؤه لموسم "نداءات التَّوبة"، والذي يتضمَّن عددًا من البرامج والفعّاليات الرُّوحيَّة المصاحبة، والتي تأخذ بالإنسان إلى حيث الأوبة والإنابة، وتشدُّه إلى عالم الطَّهارة والسُّموِّ".

وكان موسم نداءات التوبة الثالث الّذي حمل عنوان (كتابًا موقوتَا) قد شهد تفاعلا علمائيًّا ومؤسساتيًّا كبيرًا، حيث حثّ عدد من العلماء على استثمار الموسم بالشكل المطلوب، إضافة إلى تنظيم المؤسسات والمناطق إلى أكثر من ستين فعاليّة روحيّة وأمسية دعائية، وتوزيع العديد من الإصدارات التي تتناول موضوع التّوبة.

وفيما يلي نصّ البيان:-




بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

﴿... قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ...﴾ التَّحريم:6

يتقدّم المجلس الإسلاميُّ العلمائيُّ بالتَّهنئة والتَّبريك إلى مقام صاحب العصر والزّمان (عجّل الله تعالى فَرَجَه)، وإلى المراجع العِظام، وإلى الأمّة الإسلاميّة قاطبة بمناسبة حلول شهر النَّبيِّ محمّد (صلّى الله عليه وآله) شعبان المبارك - فعنه (صلَّى الله عليه وآله): "شعبان شهري، وشهر رمضان شهر الله، فمن صام يومًا من شهري كنت شفيعه يوم القيامة، ومن صام يومين من شهري غفر الله له ما تقدَّم من ذنبه، ومن صام ثلاثة أيَّام من شهري، قيل له: استأنف العمل" -، سائلين المولى أنْ يوفِّق الجميعَ للنَّهل من فيض بركاته، وخيراته.

يعود علينا شهر شعبان المبارك بما يحمله من مناسبات إسلاميّة هامّة، وخصوصًا ذكرى ولادة الإمام المهديّ المنتظر (عَجَّل الله تعالى فَرَجَه) التي يمكن للأمَّة أنْ تستقي منها هداها وطريقها بما يعود عليها بالنَّفع على جميع المستويات بما فيها التَّحصين الفكريّ والثَّقافيّ، وذلك عبر آليَّة الارتباط بالسَّماء عن طريق الأنبياء والأئمَّة (عليهم السَّلام)؛ لترتقي بحضارتها وموروثها الإسلاميِّين؛ ولترفل غدًا بين أحضان المشروع الكبير لدولة القائم المهديّ (عليه السَّلام)، التي تعمل جاهدة؛ من أجل إنقاذ البشريَّة جمعاء من براثن الظُّلم والضّياع، وهذا ما يدفعنا للتَّأكيد على أهميّة ترسيخ ثقافة الانتظار الواعي في مجتمعاتنا المؤمنة، وتقوية العلاقة بينها وبين الإمام المعصوم (عليه السَّلام)، والمرجعيَّة الرَّشيدة عبر استثمار المناسبات الإسلاميّة، وذلك من خلال احتضان البرامج التي من شأنها الرُّقيّ بالفرد والمجتمع وفق الرُّؤية القائمة على أسس متينة، ومترجمة في حراكها إرشادات القرآن الكريم، والأحاديث الشَّريفة.

ولقد سعى المجلس الإسلاميُّ العلمائيُّ عبر حراكه المختلف في السَّنوات الماضية إلى الوصول إلى ساحة التَّطبيق استنادًا إلى الرَّأيِّ الإسلاميِّ الدَّاعي إلى تفعيل شعيرة الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر، فكان من ضمن برامجه إحياؤه لموسم "نداءات التَّوبة"، والذي يتضمَّن عددًا من البرامج والفعّاليات الرُّوحيَّة المصاحبة، والتي تأخذ بالإنسان إلى حيث الأوبة والإنابة، وتشدُّه إلى عالم الطَّهارة والسُّموِّ.

وكعادة المجلس في كلِّ عام، فإنَّه يُطلق شعارًا عامًّا للموسم تتحرَّك من خلاله الفعاليّات نحو هدف واحد، ولذا فقد خصّص السَّنة شعار ﴿قُوا أنفُسكم وأهليكُم...﴾ انسجَامًا مع شعار المجلس (معًا في مواجهة الغزو غير الأخلاقيِّ)، واستنادًا إلى قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾ (التحريم:6).

وفي هذا الاتِّجاه يدعو المجلس الإخوة المؤمنين، والمؤسّسات الإسلاميّة إلى التَّفاعل مع (موسم نداءات التَّوبة) الرَّابع عبر تنشيط كافّة البّرامج الدّاعمة له، ودعمه بكلِّ الوسائل الممكنة، كما يحثُّ كلَّ شرائح المجتمع على المشاركة بشكل واسع في الفعاليّات التي ستقام إنْ شاء الله تعالى.

المجلس الإسلاميُّ العلمائيُّ