موالية حيدر
07-05-2010, 11:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
موالية حيدر تقرأ وفاة باب الحوائج
الإمام موسى بن جعفر عليه السلام !!!!
ياأهل الغيرة والإيمان هذا والله الإمام موسى بن جعفر
الذي قاسى من المحن في السجن ما لا يكاد يوصف ولم يزل يُنقل من سجن إلى سجن إلى أن تولى سجنه السندي بن شاهك(لع.) في طامورته ولم يتربص فيه الغفلة إلى أن قتله بالسم فقضى نحبه سلام الله عليه وهو في طامورته فاخبر السندي الرشيد (لع.) بذلك
فأمر أن يسحب من الطامورة سحباً على حر وجهه ...
ففعلوا به ذلك وما كفاهم حتى أنهم أمروا بأربعة حماميل ويحملونه ويطرحونه على الجسر من بغداد وان يُنادى عليه : ألا ومن أراد أن يخرج للتفرج على جنازة إمام الشيعة فليخرج .
فطرح على الجسر فمرّ عليه رجل نصراني فدنا منه ونظر إليه وقال:
هذا غريب .
أما له عشيرة ؟ أما له أهل؟ أما له قرابة؟ يأخذون بثاره فإنه مسموم ؟!!!
ولما حملوه على أعناقهم أربعة حماميل لا خامس لهم مروا به على قصر
سليمان بن جعفر المنصور , وكان جالسا في حجرته و إذا هو يرى جنازة تُحمل على أربعة حماميل لا خامس لهم .فقال سبحان الله . جنازةفي أرض بغداد تُحمل على أربعة حماميل لا خامس لهم . إن هذا لعجيب . أظنها جنازة غريب فقال له بعض غلمانه : هذه جنازة
الإمام ابن الإمام موسى بن جعفر فلما سمع ذلك نزل من قصره حافي القدمين مكشوف الراس وغلمانه من خلفه فقال لهم: ويلكم امضوا إليهم وخذوه من أيديهم فإن أبوا عليكم
فاضربوا أعناقهم وخرقوا سوادهم . قال : فمضى الغلمان وانتزعوه من أيديهم وطرحوه على الجسر الآخر من بغداد ونادى عليه منادي سليمان ألا ومن اراد أن يشيع جنازة
الإمام ابن الإمام الطيب ابن الطيب باب الحوايج موسى بن جعفر فليخرج .
قال: فخرج المحبين من كل جانب ومكان , كل منهم ينادي : واإماماه وا غريباه وا مظلوماه وا سيداه . والنساء مشققات الجيوب والرجال حاسري العمايم ولسان الحال يقول :
حسافة على موسى بن جعفر ** يبقى على الدجلة معفر
وجسمه بقى ** للشمس يصهر
وبحبال فوق ** الجسر ينجر
حسافه على ** بحر لعلوم
مسموم من ** ذاك الغشوم
واخضر جسمه ** من حر لسموم
ابكوا على مو ** سى بن جعفر
ابكثرة السم ** لونه تغير
وجبده بطل ** حيله وتفطر
وفي السجن ظل ** مدة اسنين
وبالرطب سموه ** المـلا عيــن
موسى بن جعفر ** قيموا عـز ا ه
بالسجن ويلي ** سمته اعد ا ه
يعالج ومح ** حاضر احد ا ه
ابكوا على ** البسجن مسموم
وضعف حيله ** وما يقدر ايقوم
ركن الديانه ** وبحر لعلوم
قال فأمر سليمان بتغسيله وتجهيزه . فبينما هم كذلك وإذا هم بغلام صبيح الوجه قد أقبل عليهم
وقال: افرجوا لي عن والدي فأتى وانكب عليه ونادى:
آه وا أبتاه وا غريباه وا مظلوماه وا مسموماة وا انقطاع ظهراه !!
ثم امر بتغسيله وتكفينه فغسله وكفنه وصلى عليه ودفنه .
وكفنه في طرة مكتوب عليها القرآن الكريم . ولما انتهى من دفنه أقام له عزاء سبعة أيام .
فيا أهل الغيرة والإيمان هذا باب الحوايج مات غريباً ولكن حصل له من نهض في غسله
وتكفينه والصلاة عليه ودفنه . ولكن جده شهيد كربلاء من غسله ومن صلى عليه ودفنه؟!
نعم بقي ثلاثة أيام مكبوباً على الرمضا لا غسل ولا كفن ولا تشييع جنازة ولا دفن .
وما احسن ما قال بعض العارفين :
ما غسلوه ولا لفوه في كفنٍ ** يوم الطفوف ولا مدوا عليه ردا
عارٍ تجول عليه الخيل عاديةً ** حاكت له الريح ضافي مئزرٍ وردا
نعم . إن جامعة الرزايا والمحن زينب وقفت يوم كربلاء بباب الخيم وخاطبت القوم
وقالت : أي قوم : أما فيكم رجل مسلم يغسل هذا الجسد الغريب .؟أي قوم أما فيكم رجل مسلم
يواري هذا الجسد السليب؟ قال: فأجابها عمر بن سعد(لع.) وقال لبوا كلام زينب في أخيها الحسين عليه السلام .
فقالوا بماذا يا (لعين) ؟ فقال ويلكم جددوا نعالات خيول الأعوجية واحموها
في الميدان وجعلوا يجولون بها على صدر الحسين عليه السلام حتى هشموا أضلاعه بحوافر الخيل هذا وزينب بمسمع وبمنظر . فلما نظرت إلى ذلك لطمت على رأسها ونادت وا أخاه وا حسيناه وا غريباه وا مظلوماه وبكت ولسان الحال يقول :
وصدر تربيه البتول بحجرها ** ترضضه خيل العدى بالحوافر
ورأس هوى لله في صلواته ** يدار به في الرمح بين العشائر
بالأمس أشوفك ** جاي خيّـال
واليوم راسك ** فوق ميّـال
وجسمك بقى ** من غير غسّال
ضريبة إلى ** نشاب ونبـال
ونعشك يخويه ** ماله شيّـال
وشيبك تلوحه ** ريح لشمـال
تلعب بها ** يمنى ويسرا
يا فاطم الزهرا ** يجـــــدّ ه
قومي تعالي ** اليوم عنـــد ه
ونادي بحيدر ** بوه وجــدّه
وخـوه الزكي ** يسوون لحــد ه
ترى احسين ** بأرض الطف وحدّه
مذبوح مطرو ** حٍ بوهـــد ه
هذي المنازل ** وين أهلهـا
********************************
مأجورين ونسألكم الدعــــاء ..
موالية حيدر تقرأ وفاة باب الحوائج
الإمام موسى بن جعفر عليه السلام !!!!
ياأهل الغيرة والإيمان هذا والله الإمام موسى بن جعفر
الذي قاسى من المحن في السجن ما لا يكاد يوصف ولم يزل يُنقل من سجن إلى سجن إلى أن تولى سجنه السندي بن شاهك(لع.) في طامورته ولم يتربص فيه الغفلة إلى أن قتله بالسم فقضى نحبه سلام الله عليه وهو في طامورته فاخبر السندي الرشيد (لع.) بذلك
فأمر أن يسحب من الطامورة سحباً على حر وجهه ...
ففعلوا به ذلك وما كفاهم حتى أنهم أمروا بأربعة حماميل ويحملونه ويطرحونه على الجسر من بغداد وان يُنادى عليه : ألا ومن أراد أن يخرج للتفرج على جنازة إمام الشيعة فليخرج .
فطرح على الجسر فمرّ عليه رجل نصراني فدنا منه ونظر إليه وقال:
هذا غريب .
أما له عشيرة ؟ أما له أهل؟ أما له قرابة؟ يأخذون بثاره فإنه مسموم ؟!!!
ولما حملوه على أعناقهم أربعة حماميل لا خامس لهم مروا به على قصر
سليمان بن جعفر المنصور , وكان جالسا في حجرته و إذا هو يرى جنازة تُحمل على أربعة حماميل لا خامس لهم .فقال سبحان الله . جنازةفي أرض بغداد تُحمل على أربعة حماميل لا خامس لهم . إن هذا لعجيب . أظنها جنازة غريب فقال له بعض غلمانه : هذه جنازة
الإمام ابن الإمام موسى بن جعفر فلما سمع ذلك نزل من قصره حافي القدمين مكشوف الراس وغلمانه من خلفه فقال لهم: ويلكم امضوا إليهم وخذوه من أيديهم فإن أبوا عليكم
فاضربوا أعناقهم وخرقوا سوادهم . قال : فمضى الغلمان وانتزعوه من أيديهم وطرحوه على الجسر الآخر من بغداد ونادى عليه منادي سليمان ألا ومن اراد أن يشيع جنازة
الإمام ابن الإمام الطيب ابن الطيب باب الحوايج موسى بن جعفر فليخرج .
قال: فخرج المحبين من كل جانب ومكان , كل منهم ينادي : واإماماه وا غريباه وا مظلوماه وا سيداه . والنساء مشققات الجيوب والرجال حاسري العمايم ولسان الحال يقول :
حسافة على موسى بن جعفر ** يبقى على الدجلة معفر
وجسمه بقى ** للشمس يصهر
وبحبال فوق ** الجسر ينجر
حسافه على ** بحر لعلوم
مسموم من ** ذاك الغشوم
واخضر جسمه ** من حر لسموم
ابكوا على مو ** سى بن جعفر
ابكثرة السم ** لونه تغير
وجبده بطل ** حيله وتفطر
وفي السجن ظل ** مدة اسنين
وبالرطب سموه ** المـلا عيــن
موسى بن جعفر ** قيموا عـز ا ه
بالسجن ويلي ** سمته اعد ا ه
يعالج ومح ** حاضر احد ا ه
ابكوا على ** البسجن مسموم
وضعف حيله ** وما يقدر ايقوم
ركن الديانه ** وبحر لعلوم
قال فأمر سليمان بتغسيله وتجهيزه . فبينما هم كذلك وإذا هم بغلام صبيح الوجه قد أقبل عليهم
وقال: افرجوا لي عن والدي فأتى وانكب عليه ونادى:
آه وا أبتاه وا غريباه وا مظلوماه وا مسموماة وا انقطاع ظهراه !!
ثم امر بتغسيله وتكفينه فغسله وكفنه وصلى عليه ودفنه .
وكفنه في طرة مكتوب عليها القرآن الكريم . ولما انتهى من دفنه أقام له عزاء سبعة أيام .
فيا أهل الغيرة والإيمان هذا باب الحوايج مات غريباً ولكن حصل له من نهض في غسله
وتكفينه والصلاة عليه ودفنه . ولكن جده شهيد كربلاء من غسله ومن صلى عليه ودفنه؟!
نعم بقي ثلاثة أيام مكبوباً على الرمضا لا غسل ولا كفن ولا تشييع جنازة ولا دفن .
وما احسن ما قال بعض العارفين :
ما غسلوه ولا لفوه في كفنٍ ** يوم الطفوف ولا مدوا عليه ردا
عارٍ تجول عليه الخيل عاديةً ** حاكت له الريح ضافي مئزرٍ وردا
نعم . إن جامعة الرزايا والمحن زينب وقفت يوم كربلاء بباب الخيم وخاطبت القوم
وقالت : أي قوم : أما فيكم رجل مسلم يغسل هذا الجسد الغريب .؟أي قوم أما فيكم رجل مسلم
يواري هذا الجسد السليب؟ قال: فأجابها عمر بن سعد(لع.) وقال لبوا كلام زينب في أخيها الحسين عليه السلام .
فقالوا بماذا يا (لعين) ؟ فقال ويلكم جددوا نعالات خيول الأعوجية واحموها
في الميدان وجعلوا يجولون بها على صدر الحسين عليه السلام حتى هشموا أضلاعه بحوافر الخيل هذا وزينب بمسمع وبمنظر . فلما نظرت إلى ذلك لطمت على رأسها ونادت وا أخاه وا حسيناه وا غريباه وا مظلوماه وبكت ولسان الحال يقول :
وصدر تربيه البتول بحجرها ** ترضضه خيل العدى بالحوافر
ورأس هوى لله في صلواته ** يدار به في الرمح بين العشائر
بالأمس أشوفك ** جاي خيّـال
واليوم راسك ** فوق ميّـال
وجسمك بقى ** من غير غسّال
ضريبة إلى ** نشاب ونبـال
ونعشك يخويه ** ماله شيّـال
وشيبك تلوحه ** ريح لشمـال
تلعب بها ** يمنى ويسرا
يا فاطم الزهرا ** يجـــــدّ ه
قومي تعالي ** اليوم عنـــد ه
ونادي بحيدر ** بوه وجــدّه
وخـوه الزكي ** يسوون لحــد ه
ترى احسين ** بأرض الطف وحدّه
مذبوح مطرو ** حٍ بوهـــد ه
هذي المنازل ** وين أهلهـا
********************************
مأجورين ونسألكم الدعــــاء ..